كيف سمحتما لذلك الطفل بالهروب ؟!

100 8 5
                                    

الجزء الحادي عشر ..

      "هيكاري تفتح الباب ببطئ لتلقي نظرة .. ثم تقول في نفسها : ماذا عساي ان اقول له ؟، سأدخل .. دخلت و فتحت الستار لـ ترى ناويا ينظر اليها بتعجب و ذهول "

ناويا :ًأمي ؟ انتِ امي أليس كذلك ؟ لكن كيف و صلتي الي ؟
هيكاري : نعم أنا والدتك .،لقد اشتقت اليك ناويا .. حمدًا لله على كل حال ! لقد وجدتك مع احد رجال القرية .. احد الفتيان وجدك فاقد الوعي خارج القرية فقام بأحضارك الى هنا !
ناويا و عيناه مليئة بالدموع : انا اعتقدت .. انني احلم !
انا احبكِ امي ..!

" بعدما قال ذلك قفز من سريره ليقع بأحضان والدته و يبدأ بالبكاء "

هيكاري : هوّن عليك .. انا سعيدة جدا بعودتك .. اهلا بعودتك ناويا ..

ناويا : لقد عدت .. لكن امي هل تسمحين لي بسؤال .. كنت اتساءل عنه منذ استيقظت ..

هيكاري : نعم لا مانع لدي

ناويا : كنت اتساءل اذا كانت امي قد وجدت مايكل ..

هيكاري بوجهٍ حزين : ......
ناويا باستغراب : امي ؟.. هل هناك شيء ؟

هيكاري : لا .. لا عليك .. فأنا لم اجده حتى الآن ..

ناويا : هكذا اذن .. انا اتمنى ان نجده بأقرب وقت .. فأنا بد اشتقت اليه كثيرًا !

هيكاري - تبكي - : وانا ايضًا !

ناويا بتعجب : امي لماذا تبكين ؟

هيكاري و هي تقوم بمسح دموعها : لأني اشتقت اليه كثيرا ..

ناويا : امي عندما اخرج من المستشفى .. لـنذهب و نبحث عن مايكل ..

هيكاري في نفسها : يا الهي ماذا افعل انا لا اريده ان يعلم بأن اخاه مايكل قد توفي .. لا اريده ان يعلم الان وهو بحالته هذه ..

ناويا : امي ؟

هيكاري : نعم سنقوم بذلك ..

                    "" في طوكيو ""
تاداشي مخاطبًا شو : الا تعلم اي شيء بشأن هذا الامر ؟!!

شو : انا اسف .. انا لا اعلم اي شيء ..

تاداشي : اذن أتعرف اين منزل اسرة شين ؟

شو : نعم انا اعرفه !

تاداشي : جيد اذن اذهب بي اليه حالًا !

شو : على ماذا تنوي !؟

تاداشي : لا تهتم .. فقط اذهب بي اليه !

شو : حسنا .. حسنا . كما تريد !

             "" في قرية يوشينو ""
العجوز الشمطاء : ايها الاحمقان كيف سمحتما لذلك الطفل بالهروب ؟! ، كنت انوي بيعه ، تبا لكما ايها الاخرقان !

الحارس 1 : نحن اسفان جدا يا سيدتي لم نقصد ذلك !

العجوز : كـ عقاب لكما على تصرفكما الطائش ستطردان من هنا !

الحارس 2 : ارجوكِ يا سيدتي لا تفعلي ذلك لن نسمح لأحد بالهروب من هنا مرةً اخرى !!

العجوز : لا تفتعل نقاشا معي ! انتما مطرودان ! اخرُجا من  هنا حالا اذا تكلمتما بكلمة واحدة اخرى سأقوم بقتلكما !
" خرج كلٌ من الحارسان خارج غرفة السيدة العجوز و من ثم خارج المبنى و في قلبيهما اشتعلت نار الحقد و الغضب ؛ ثم قررا الإطاحة بها و بـ اتباعها يوما ما .."

_________________________
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ؛ وش الاحوال ؟ ان شاء الله بخير .. يا رب اعجبكم الجزء .. اذا كان فيه اي اخطاء خبروني به تكفون ،.شكرًا ✨🌹

بكاء وسط مطر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن