حب من طرف تالت (Completed )

الحلقه العاشره

"حب من طرف تالت" #الحلقه_العاشرة💖

"العقل البشري بطبعه غريب
بيفكر في الناس لما تغيب
ويحول كل كوميديا زمان
لدراما فأول حضن وداع"-محمد ابراهيم

طبيعي اوي لما نحلم ونحط املنا فحاجه معينه بنعمل اللي نقدر عليه عان نحقق حلمنا دا ونوصل للي احنا عايزينه، بس اننا نعند وكل شويه نأجل خطوه كان لازم ناخدها بيضيع من ايدينا فرص كتير لدرجة ان ممكن يضيع من ايدينا الحلم نفسه، مصطفي عشان قعد يأجل فرجوعه كانت النتيجه انه خسر اي فرصه ممكن كانت تقابله عشان يوصل لشروق لانه عارف ان هي عمرها ما هتخون خطيبها حتي لو بمجرد انها تدي لمصطفي فرصة انه يكلمها ولو لمره واحده. سلمي، سلمي وهنا مش بس بيتشاركوا نفس الجينات لا دول كمان بيتشاركوا نفس تجارب الحياه والصادم انهم هما الاتنين بياخدوا نفس الخطوات، هما الاتنين قرروا يتخلوا عن حبهم خوف من المواجهه بحجة انهم بيحافظوا علي الصداقه.

هنا: والله ما عارفه هعمل ايه النهرده، المفروض اني اروح اشوف النتيجه بس مش قادره انزل.
مصطفي: ايه الدلع دا، طب انا عندي فكره حلوه، انا هاجي معاكي.
هنا: انت بتهزر والله، تيجي فين؟
مصطفي: اجي معاكي المدرسه نشوف النتيجه.
هنا: اشطا يلا...

مصطفي: وقعدتي تقوليلي قلقانه ويتاع، ويا تريي سلمي بابا لو جبت درجه وحشه هيعملوا ايه وفي الاخر الاقيكي طلعه التانيه علي المدرسه؟ انتي عايزه تجبيلي السكر؟
هنا *بتضحك*: انا لو روحت قولتلهم اني طالعه التانيه هيقولولي والاولي زايده عنك ايه.
مصطفي *بيبصلها بإستغراب*: انتوا مش عيله طبيعيه وربنا
هنا: ما انا عارفه.
مصطفي: يلا اعزميتي علي الفطار والغدا والعشا عشان انا كان وشي حلو عليكي
هنا: هو وشك هو اللي حل في الامتحانات ولا حاجه وانا معرفش؟
وهنا ماشيه بتهزر مع مصطفي إذ فجأة تقابل يوسف و مريم بس كان شكلهم مش جاين مع بعض.
مريم: هنا...ازيك؟
هنا: الحمدلله يا مريم.
يوسف: حاولت اكلمك كتير بش شكلك كنتي مشغوله الفتره اللي فاتت.
هنا: اه شويه.
مصطفي: ايه، مش هتعرفينا؟
هنا: اه صح، مصطفي دول مريم ويوسف، يوسف و مريم دا مصطفي.
يوسف: اه...بس هو يقربلك ايه يعني؟
هنا *بإستغراب من طريقة كلامه*: صديق...
مصطفي: حتي لو كنت جني مصباح علاء الدين انت مالك بتتكلم كدا ليه؟
يوسف: لا اصل انا اول مره اشوفك يعني وانا وهنا صحاب من زمان و...
مصطفي: ولو...دا ميدلكش الحق انك تتكلم معاها كدا!
هنا: مصطفي..خلاص! يلا نمشي...

سلمي: تمام انا هكلم هنا اشوفها فين وبعدين اقوم البس.
هند: اكلم شروق؟
سلمي: اه..عادي كلميها.
هند: مممممم..ماشي، متتأخريش يلا سلام.

سلمي: مبروك يا حبيبتي، طب بصي انا هنزل مع صحابي لما ترجعي البيت كلميني.
هنا: حاضر.

هنا: شوفت اهو جيباك ارقي كافيه اعزمك فيه.
مصطفي: دا كان العشم برضو.
هنا: ايوا بس متتعشمش اوي يعني خليك فالمشروبات الخفيفه.
مصطفي: انتوا بتفطروا في بيتكوا مياه ولا ايه؟
هنا *بتضحك*: لا يا ظريف.
مصطفي: يلا مشروبات مشروبات، ميضرش برضو.
هنا: المهم...مكنش لازم تتعصب علي يوسف كدا...يمكن مكنش يقصد.
مصطفى: مكنش يقصد ايه؟! بصي يا هنا، انا هفهمك اصل احنا كا ولاد وشباب او الmales عامة اول ما بنت تعترف بحبها او نحس انها عندها مشاعر اتجاهنا بنعتبر نفسنا امتلكناها حتي لو مكناش في علاقه بس بنستهبل، بنحب الاستهبال اوي، فا انا عارف دماغ يوسف دي رايحه لفين فا قولت اوقفه.
هنا: ممممممم....يعني انا ممكن اعتبر اللي انت عملته دا استهبال برضو؟
مصطفي *بإضطراب*: ها...ايه؟ احنا مش هنفطر شاي بقي ولا ايه؟

شروق: ياااه وحشتني القعده في الكافيه دا معاكم اوي.
سلمي: اه والله عندك حق، محمود مجاش ليه؟
شروق: قال انه هيخلص اللي وراه وهيجي زمانه في الطريق اصلا.
هند: سلمي؟ هي اختك اللي قاعده هناك دي؟
سلمي: فين؟
هند: اهي...هي قاعده مع حد مش غريب عليا بس مش عارفه اشوف ملامحه كويس.
سلمي: تصدقي هي، بس مين دا فعلا، تعالوا نسلم عليها.
هند: استني بس لا يكون الجو ولا حاجه.
سلمي: جو مين بس هنا ملهاش في الكلام دا...
وبالفعل قاموا يسلموا علي هند...
شروق: مصطفي....؟!