بارت 4

12.4K 593 10
                                    



ريم :وراها غيرت موعد طلعتي  قبل نص ساعه حتى اتجنب اشوفه الصبح 
كل الي اعرفه عنه صار يعزف يوميه العصر ساعه بس مقطوعات هادئه ويوم العطله اسمع صوت ضحك اصدقائه
مر اسبوعين عن اخر لقاء بيناتنا .....
خلال هالايام تعرفت على شوارع لندن والبارك صار عشقي ومتنفسي الوحيد مجرد ما ادخل بوابة هالحديقه احس نفسي عايشه بعالم ثاني عالم الكس في بلاد العجائب لون النباتات الخصره والطيور الي تسبح بالمي والسناجب الي تنزل تلتقط مني حبات الفستق  ومنظر العشاق الي تتخيلوهم كأنه عايشين بعالم وحده خالي من اي بشر كم الحب الي يطلع من عيونهم وتماسك ايديهم يخليني اعيد النظر بمبدأ
لامجال للحب في قاموس حياتي ......جنت مؤمنه لدرجه ان الحب هو ضعف يدمر  البنيه ويكتف طموحها لذلك رفضت اي علاقة حب او زواج حتى اثبت لنفسي اكدر انجح واحقق طموحي
واول خطوه نجاح هي الماستر والخطوه الثانيه الدكتوراه وكلشي يجي بعدين من احس انطيت نفسي واحلامي حقها ..... لان الحب والزواج يتعوض لكن احلامي وطموحي مستحيل اكدر اعوضهم ويا كل سنه تروح من عمري ينتهي جزء من احلامي
بديت اخذ كتبي واكعد على الحشيش اقرا بالساعات من دون ما احد يزعجني لكن الصراحه احن لموسيقى بتهوڤن (يوسف)بالاخص من يعزف مقطوعات رومانسيه صار المشي
عاده عندي ومتعه اتفرج على الابنيه واصور المناظر الي تعجبني
وشارع اكسفورد  بي متعت التسوق من اشتاق لاهلي واحس مخنوگه اطلع لهذا الشارع مجرد ادخل لاي محل مكياج او ملابس لو اشتري اصغر قطعه احس بمتعه ومتنفس يريح نفسيتي ...... وموسم التنزيلات هذا عشقي
اني بطبيعه اهلي دارسين برا وعايشين كم سنه بأوربا عدهم نوع من التحرر يعني عادي اللبس كيمونه او فوگ الركبه بس مو شي فاضح .......بهالفتره حاولت اجدد واغير من روتين حياتي حتى ليصيبني الملل اشتريت ملابس انثويه اكثر من ماهيه مريحه وعصريه بهالفتره اتعرفت على ولد وبنات عرب وبيهم عراقيه صرنا كروب مرات نطلع بايام عطلة نهايه الاسبوع لكافيه او نتعشى بمطعم صاحبه لبناني اكله حلال او نتمشى على جسر لندن والطلعه الاولى  ودوني  لندن زو بيها اكبر ديلاب هوا يخليك اتشوف منظر لندن من ارتفاع  يخليك تتخيلها لوحه خياليه جانت هالطلعه من الايام الحلوه الي راح تنغرس بذاكرتي
بيوم رجعت من الجامعه بدلت نفنوف لف وطلعت متواعده ويا بنيه شيرين عراقيه وربا الفلسطينيه نروح نمشي على جسر لندن
ركبنا الباص الاحمر الي لازم اكعد بي  بالطابق العلوي المكشوف حتى اتأمل جمال هالمدينه الي سحرتني وگعت بحبها من اول يوم ..... وصلنا للجسر الي جان مزدحم بالناس الي تمشي بأتجاهين عكسيه .... بعدها نزلنا ركبنا يخت  من كعدنا
وحده بصف الثانيه صدف ريا شافت ولد اماراتي وينه بالجامعه
اتعرفنا عليه وصار بيناتنا حديث الولد جدا خلوق وشهم .....
انتهت الرحله كمل ويانا الطريق الى الكافيه  المعهود القريب من بيتي الي صار مكان التجمع بالنسبه النا والي خاصه
كلش اندمجت ويا شخصية طلال تفكيره قريب على تفكيري
والي حبيته اكثر امتلاكه لمعلومات عن هالمدينه وعن المكتبات الي ممكن احصل منها على كتب استعين بيها بدراستي
جان كاعد بصفي ومندمجه ويا سوالفه وروحه المرحه  التفتت اتفرج على الموجودين
اتفاجئت بتهوڤن  كاعد على ميز من جهة  احد جوانبي مجرد التفاته صغيره اكدر اشوفه
الي فاجئني نظراته مركزه عليه وگعدته مال مراقب مايل  على الكرسي بوضع اشبه من ينام ومستند بأيده الي مخليها جوه خده  ورافع رجل على رجل ومخلي ايده الثانيه على وحده من رجليه من شافني رفعلي حاجبه مفهمت شنو قصد بس حاولت افهم...يمكن  مستغرب ؟
يوسف :شكد حاولت اشغل نفسي حتى ما اتأثر بالانجذاب الي صار ناحية ريم مكدرت لذلك حاولت ما التقي بيها وكمت بدون وعي من افكر بيها اروح على البيانو  اعزف و اختار مقطوعات هادئه حتى ما ااثر عليها  وكل يوم انتظر يم الشباك اشوفها من تطلع للشارع  واكثر من مره اشوفها تدخل  للكوفي شوب القريب من اني  بالسياره راجع من الدوام او طالع...... اكثر من مره من يصير عندي مجال كمت اروح صح اتجنبها بس اريد اشوفها  ....لكن ولا مره التقيت بيها اليوم صدف ما طلعت ويا اصدقائي بدلت ملابسي ونزلت للكوفي
اغير جو دخلت لگيتها موجوده بس مندمجه ويا شخص وبنات ٢ لكن هي الوحيده الي جانت مسلمته كل حواسها وماخذ كل انتباهها بحيث  نص ساعه اني كاعد هي التفاته ما التفتت
لاول مره احس بشعور التملك وشخص متعدي على املاكي
بقيت اترقب كعدتهم اريد اوصل لنوع العلاقه الي تربطهم
من التفتت وعرفت شافتني رفعتلها حاجبي مستغرب ليش
ويايه سليطة لسان وويا هالشخص ودوده
ريم :من حسيته يراقبني صار عندي نوع من الارتباك وبنفس الوقت مرتاحيت .... قررت استأذن منهم وارجع للبيت  ......دفعت الحساب وطلعت
يوسف :مشاعر الغيره خلتني من شفتها تطلب الحساب طلبته وطلعت  امشي وراها ....جذبني الفستان  الي لابسته مفصل على  جسمها تتمايل بمشيتها بكل انوثه
ابتسم وبداخلي اعرف وكعتني هالريم (الغزاله)
من وصلنا صعدنا للمصعد سوا..وگفت بصفها
منو الشاب الي جنتي كاعده وياه
ريم :التفتت عليه( متعجبه) .....اتصور ميخصك
يوسف:اتذكر وصوني عليج يعني يخصني
ريم :اعتبر محد وصاك  .... واي شي اله علاقه بيه ميخصك
يوسف: ماشي على الاقل اخلص من ازعاج شخص اشتعلت  عنده النار وبقى مخلي ايده على جرس شقتي 
ريم : التفتت عليه  بغضب  أطمئن لو اموت ما اطلب منك مساعده 
يوسف: حجزتها بين ايدي وصرت قريب عليها ....... اشك..... وادا  سويتيها تريحيني
ريم :انفتح المصعد بقى حاجزني وعينه بعيني مثل الي يتحداني
گتله اريد امر
يوسف :مري منو لازمج
ريم :ايدك مانعتني
يوسف:نزلت ايدي طلعت  طلعت وراها افتح باب شقتي  وهي فتحت باب شقتها انداريت عليها من دتسده نظرتها عصبيه غمزتلها سدت الباب
ابتسمت لان اتونس من اضايقها احسها غيرت شي بداخلي

جاري الاعزب المغرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن