Unbreakable _Kookmin

Part 2

"جونغكوكي استيقظ!... سوف تتأخر عزيزي " تحدثت يونجي بلغتها الكورية التي تجعلك تتسائل ان كانت كورية حقاً ام شئ آخر !...

فتح جونغكوك عينيه بانزعاج ليجد وجه خالته الصغير قريباً من وجهه فزفر بقوة في وجهها مما جعلها تبتعد بسرعة واضعة يدها على انفها ..

يونجي بتقرف " رائحة فمك مقرفة ايها اللعين !.."

تمتم جونغكوك و هو يعطي ظهره العاري لخالته " توقفي عن الشتم بالكورية.. تبدين مضحكة هكذا "

قرصت يونجي كتفه بقوة ليقهقه جونغكوك بخفة لما تفعل

تحدثت يونجي بانزعاج و بكوريتها الغريبة " فقط استيقظ لتذهب لمدرستك.. لن تتأخر في اليوم الثاني "

التفت جونغكوك لها فاتحاً عين واحدة و هو يسأل بصوت ناعس " الا تشعرين بالخجل و انت كورية 100% و لا تستطيعين تحدث الكورية بطلاقة؟.."

قالت يونجي بايغيو " لا تلمني جونغكوكاآه لقد عشت باليابان ل15 عاماً.. و لم اتحدث الكورية طوال تلك الفترة!.. عليك ان تكون سعيداً اني استطيع قول كلاماً مفهوماً على الاقل ..."

ابتسم جونغكوك بخفة قبل ان يقول بايغيو ايضاً " اذا خالتي اللطيفة و الجميلة ستتركني انام لاني متعب للغاية ؟.."

شخرت يونجي بسخرية و قالت " انت لست متعباً ايها الكاذب !.. "

تنهد جونغكوك و تمتم " لقد كشفتني "

قالت يونجي و هي تبعد الغطاء عن جونغكوك بعنف " انا اعلم جيداً انه من الصعب لشخص مثلك ان يشعر بالارهاق او التعب كباقي البشر لذا لا تكذب علي فقد قرأت كثيراً عن حالتك.."

تنهد جونغكوك و هو يعتدل بكسل " ليتني لم أخبرك بشان حالتي.. ثم انا اشعر بالنعاس الا يُسمح لي بالشعور بالنعاس ايضاً؟.. "

ضمت ذراعيها لصدرها و هي تنتظر من جونغكوك ان يقف ليدخل الحمام فوقف الاخير منزعجاً و هو يشتم بين انفاسه..

سأل جونغكوك بانزعاج " ثم الا تشعرين بالخجل و انا اقف امامك نصف عاري ؟.. اي نوع من النساء انتي؟.."

ردت يونجي ببرود " امرأة لا تخجل...كما انك حتى لو وقفت امامي عاري تماماً لا تزال في عيني جونغكوكي الصغير الذي تبول على مراراً و هو طفل .. لذا لا تحاول جعلي اخجل فالامر لن يفلح .. و الآن هيا اذهب للحمام فانا لن ارحل حتى اراك تدخل!.."

اصدر جونغكوك صوتاً متذمراً قبل ان يدخل الحمام بكسل لترحل يونجي ايضاً لتحضر الافطار بسعادة فهي كانت وحيدة لمعظم حياتها و قد تفاجأت منذ بضعة ايام بابن اختها اللطيف يطرق بابها قائلاً انه سيعيش معها حتى يجمع ما يكفي من مال لشراء منزله الخاص و لن يرحل حتى لو رفضت.. و كم كان لطيفاً حينما قال هذا!...