وقف جيمين مع فم مفتوح ببلاهة و هو ينظر لجونغكوك الذي كان يقف مع ميساكي و هو يرتدي لباس السباحة و لا يوجد به اية اصابات سوى جرح فوق احد حاجبيه و كدمة زرقاء على كتفه!...
لا جروح عميقة ..و لا كسور!.. ليس و كأنه من صدمته سيارة مسرعة مساء امس!..
اخذ يتسائل داخله ان كان قد اخطأ و ان من رآه مساء امس كان شخص آخر لكن بما يفسر تلك البقعة الزرقاء الكبيرة بكتف جونغكوك اذاً ؟..
...
كان جونغكوك يقف و بجانبه ميساكي التي كانت تتحدث بلا توقف بينما هو غير مهتم حقاً بما تقول..
كل ما يشغل باله هو ما حدث بالامس!.. كان يتسائل بداخله عن الشخص الذي ارسل هؤلاء الرجال لاحضاره و ماذا كان يريد منه؟..
قاطع افكاره مجيئ المعلم اخيراً فتحرك مع باقي الطلاب لينحنو و يقفو امامه بنظام.. انقسمو الى مجموعات ليبتسم جونغكوك الى آياسامي و تشيزوكو كتحية بينما التفت لينصت للمعلم..
التفت المعلم ليلفت جونغكوك انتباهه قبل ان يقول بتفاجؤ " ماذا حدث لك جونغكوك_كن ؟.."
رمش جونغكوك قليلاً قبل ان يجيب بتلعثم " انه مجرد حادث صغير .."
انتاب المعلم الشك بأن جونغكوك قد تشاجر مع احد ما لذا هو سأله "ماذا حدث؟.."
اخذ جونغكوك يفكر بسرعة قبل ان يقول " لقد سقطت على السلالم.."
نظر له المعلم قليلاً بشك حتى اومأ مقتنعاً بينما جيمين ينظر لجونغكوك بغضب لأنه و اللعنة يكذب الآن !..
لم يلاحظ جيمين ان نظراته حارقة الا عندما بادله جونغكوك النظر باستغراب فنظر بعيداً بسرعة بارتجاف و... حسناً خوف ..قليلاً فقط..
بعد بعض الوقت سمح المعلم لجونغكوك بان يجلس بعيداً لانه مصاب لذا جلس في احد الاركان يراقب المعلم و هو يعلم بعض الطلاب اساسيات السباحة و ترك باقي الطلاب يتجولون في مجموعات هادئة...
اقترب جيمين من جونغكوك بتردد ليجلس بجانبه و هو ينظر لكل مكان ماعدا وجه جونغكوك الذي نظر له بتعجب..
سأل جونغكوك باستغراب " ماذا؟.."
نظر له جيمين ورد بنفس النبرة "ماذا؟.."
سأل جونغكوك "ماذا تريد ؟.."
صمت جيمين قليلاً يبحث عن عذر قبل ان يجيب " انا اجلس فقط.."
نظر له جونغكوك باستغراب قليلاً و هو لا يعلم حقاً كيف يجب عليه التصرف في حالة كهذه ..
أنت تقرأ
Unbreakable _Kookmin
Jugendliteraturروايتي الثانية.. ( LRP2) : هو الجين المسئول عن كثافة العظام ، في بعض الاحيان يحدث خلل في هذا الجين مما يؤدي لاصابة الانسان بهشاشة العظام و ما شابه ذلك! لكن ماذا سيحدث ان اصبح لها تأثير معاكس؟.. مراهق ضاقت به الحياة في بلاده حتى طفح الكيل به و قرر ت...