فرق الحجم قتلني ☝😭😢💔
____________________________
ظل صامتاً قليلاً و هو يستمع لصوت رنين الهاتف..
انتظر ان يرد الشخص على الجانب الآخر لكن الاتصال انتهى و لم يرد...
زفر بانزعاج ليعيد الاتصال للمرة الثالثة و هو ينوي ان يرسل رسالة بها اسوأ الشتائم التي يعرفها ان لم يرد هذه المرة !..
لكن قاطع افكاره صوت انقطاع الصفارة مما يعني ان الشخص الآخر قد رد ..
قال بسؤال حذر " تاي ؟!.."
لم يرد احد عليه فرفع الهاتف بتساؤل فوجد ان المكالمة لا تزال مستمرة !..
اعاد الهاتف لاذنه و قال مجدداً " تايهيونغ !.. لم لا ترد ؟!.."
لا رد مجدداً سوى صوت تنفس عميق فادرك ان تايهيونغ فقط لا يريد الرد
قال بصوت هادئ " تايهيونغ توقف عن التصرف بطفويلة !.. انا اريد التحدث بجدية .."
سمع صوت تايهيونغ العميق و الهادئ يقول " من انت ؟!.."
رد جونغكوك بابتسامة " انا جونغكوك !.. من سأكون سواه ؟!.."
رد تايهيونغ ببرود " لا اعرف احداً بهذا الاسم.. ارجو ان تتأكد من الرقم الذي طلبته !.."
سخر جونغكوك و قال " هيا لم نعد اطفالاً لتفعل هذا ! .."
زفر تايهيونغ باستسلام و قال بانزعاج " ماذا تريد جونغكوك ؟!... الم تتخلى عني و تسافر ؟!.. انت في اليابان الآن و تستطيع مواعدة الفتيات اليابانيات كما تريد اذاً ماذا تريد مني ؟!.."
تنهد جونغكوك و قال " هيا تاي !.. لقد اخبرتك بالفعل انني لن استطيع البقاء ببوسان و الجميع يعتبرني قاتلاً !.. انت اكثر من يعلم بهذا الشأن !.."
زفر تايهيونغ و قال " و منذ متى و انت تهتم بما يراه الآخرين ؟!.. بربك انت اكثر من لا يهتم باراء الآخرين !.."
قال جونغكوك بدفاع " لقد اخبرتك ان الامر في آخر شهرين لم يعد مجرد كلمات تقال عني و شائعات بل بدأ الناس بأذيتي و أذية عائلتي !.. لا بأس معي حقاً بما يفعلون بي لكنهم بدأوا بازعاج نونا و اثرت سمعتي على عملها !.. انا افضل ان اعيش بعيداً للغاية على ان اؤذيهم اكثر !.. يكفي انهم تحملو عبئي منذ ولدت !.."
رد تايهيونغ " كان بامكانك الانتقال لمحافظة اخرى !.. كان يمكنك ان تذهب لسيئول و كان الامر ليكلفني ان اسرق سيارة ابي او سيارة جين هيونغ حتى اراك !.. لكن اليابان !.. هل تتحدث بجدية ؟!.."
أنت تقرأ
Unbreakable _Kookmin
Teen Fictionروايتي الثانية.. ( LRP2) : هو الجين المسئول عن كثافة العظام ، في بعض الاحيان يحدث خلل في هذا الجين مما يؤدي لاصابة الانسان بهشاشة العظام و ما شابه ذلك! لكن ماذا سيحدث ان اصبح لها تأثير معاكس؟.. مراهق ضاقت به الحياة في بلاده حتى طفح الكيل به و قرر ت...