في اليوم التالي ..
ذهب جونغكوك للمدرسة بهدوء و هو يشعر بالحماس... فقط حماس قليل للغاية !..
عندما وصل الى المدرسة و بشكل غير متوقع قابل جيمين عند الباب..
بدا على جيمين السعادة برؤيته و فوراً و كالمعتاد لف ذراعه حول رقبة جونغكوك و اخذ يتحدث كثيراً منذ الصباح..
و على عكس المتوقع لم ينزعج جونغكوك منه و بادله الحديث قليلاً حتى انه ابتسم قليلاً عندما قال جيمين شيئ مضحك !..
قال جيمين بانزعاج و هو يمشي مع جونغكوك الى صف الاخير " هذا ليس عدلاً !.. انت و ميسا_تشان في نفس الصف !.. اريد ان اكون معكم !.."
قال جونغكوك بهدوء " اخبر والدك.."
رد جيمين بعبوس كبير " انه يرفض فعل اي شيئ قد يجعلني اتميز عن الآخرين !.."
سأل جونغكوك باستغراب " لكن الجميع يخاف اغضابك !.. انت حتى صبغت شعرك و لم يقل احد شيئاً ! .."
قال جيمين بقهقهة " انا اهددهم فقط و هم يصدقون ما اقول !.. في الحقيقة ابي لم يتعلم في اليابان لذا هو لا يعرف ان صبغ الشعر بالوان براقة ممنوع !.. لو علم بالحقيقة قد يجعلني احلق كامل شعري !.."
قهقه جونغكوك و هو يتخيل شكل جيمين دون شعر..
عندما اقتربا من الصف رأيا آكي قادم من الاتجاه المعاكس اي خارج من الصف !..
فور رؤيته تمسك جيمين بذراع جونغكوك بقوة و ابعد عينيه سريعاً عن آكي الذي نظر له باعين غاضبة بعض الشيئ..
زفر جونغكوك و هو ينظر للطريقة التي نظر بها آكي لجيمين فحرك يديه بهدوء ليجذب جيمين بخفة و يجعله يقف على جانبه الآخر فاصبح جونغكوك في اتجاه آكي..
حرك آكي عينيه عن جيمين لينظر لجونغكوك الذي بادله النظر ببرود شديد ..
استجاب جيمين لحركة جونغكوك و وقف على جانب جونغكوك الآخر و تمسك بذراعه بهدوء و هو يحاول اخفاء خوفه و ارتعاشه..
مر آكي بهدوء بجوارهم ليتجاهلهم كما فعلوا ليدخل جيمين و جونغكوك الى الصف و ذهب آكي بعيداً ...
زفر جيمين براحة و هو ينظر خارج الصف بينما جونغكوك زم شفاهه بقلق... سيكون عليه ملازمة جيمين من الآن فصاعداً !..
اقتربت ميساكي منهم بوجه قلق و قالت " هل فعل شيئاً ؟.."
هز جونغكوك رأسه نافياً بينما جيمين الصق نفسه بينهما قائلاً بارتعاش " لن اعود لصفي وحيداً !.."
أنت تقرأ
Unbreakable _Kookmin
أدب المراهقينروايتي الثانية.. ( LRP2) : هو الجين المسئول عن كثافة العظام ، في بعض الاحيان يحدث خلل في هذا الجين مما يؤدي لاصابة الانسان بهشاشة العظام و ما شابه ذلك! لكن ماذا سيحدث ان اصبح لها تأثير معاكس؟.. مراهق ضاقت به الحياة في بلاده حتى طفح الكيل به و قرر ت...