١

304 8 1
                                    

فى اخر أيام العام الميلادى
فى بلادنا الحبيبة مصر
وفى كنف مدينة القاهرة
عاشت فتاة غاية فى الحسن والجمال
أعطاها الله صفة الجمال
ومنحها الطيبة والأخلاق
كانت حبيبة تجلس فى غرفتها وتحديدا فى شرفتها
تتطلع على الالعاب النارية التي ملئت الأجواء
وبجوارها اختها جنى
حبيبة هى فتاة فى العشرون من عمرها
طويلة القامة
بيضاء البشرة .. لها عينان عسليتان رائعتان
وهبهما اياها الله
كانت حبيبة هى الإبنة الأولى لأبيها
المهندس عمر عبد الله
من أشهر المهندسين فى بلادهم وصاحب أكبر شركة للهندسة والمعمار
كانت طالبة فى الفرقة الثانية بجامعة القاهرة بكلية تربية قسم لغة عربية

وتليها أختها جنى
وهى طالبة بالصف الثالث الاعدادى
كان لحبيبة العديد من الصديقات
وكان أقربهم اليها صديقتها يمنى
حيث كانت ابنة المهندس عمار عبد الرحيم
وكانت تربط بين أبويهما صلة صداقة امتدت لبناتهم على مدى حياتهم

صديقتى ساعدينى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن