فى اخر أيام العام الميلادى
فى بلادنا الحبيبة مصر
وفى كنف مدينة القاهرة
عاشت فتاة غاية فى الحسن والجمال
أعطاها الله صفة الجمال
ومنحها الطيبة والأخلاق
كانت حبيبة تجلس فى غرفتها وتحديدا فى شرفتها
تتطلع على الالعاب النارية التي ملئت الأجواء
وبجوارها اختها جنى
حبيبة هى فتاة فى العشرون من عمرها
طويلة القامة
بيضاء البشرة .. لها عينان عسليتان رائعتان
وهبهما اياها الله
كانت حبيبة هى الإبنة الأولى لأبيها
المهندس عمر عبد الله
من أشهر المهندسين فى بلادهم وصاحب أكبر شركة للهندسة والمعمار
كانت طالبة فى الفرقة الثانية بجامعة القاهرة بكلية تربية قسم لغة عربيةوتليها أختها جنى
وهى طالبة بالصف الثالث الاعدادى
كان لحبيبة العديد من الصديقات
وكان أقربهم اليها صديقتها يمنى
حيث كانت ابنة المهندس عمار عبد الرحيم
وكانت تربط بين أبويهما صلة صداقة امتدت لبناتهم على مدى حياتهم
أنت تقرأ
صديقتى ساعدينى
Romanceهذه اول قصة ابدأ فى كتابتها فى حياتى أبداها باسم الله ولا أنسي من ساعدنى فيها ومن قام بتشجيعي عليها أمى الحبيبة وأختى أية أشكركن من كل قلبي تتحدث الرواية عن فتاة تحاول الالتزام ولكن ماذا سيحصل لها هذا ما سنراه في هذه الرواية تابعونى