فى الجهة الأخرى من القاهرة
ينزل شاب فى الخامسة والعشرين من عمره
طويل القامة .. عريض المنكبين .. وسيم الوجه .. جميل الطلة .. له لحية خفيفة .
ومبتسم دائما
يوسف : سلام عليكم
دعاء : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ايه يا يوسف بقالك يومين كدة ولا تيجى تشوفنا ولا حاجة
يوسف : معلش يا ست الكل ما انتى عارفة ابنك عامل ازاى كل يوم من البيت للمكتب ومن المكتب للمسجد ومن المسجد للبيت
دعاء : عارفة يا حبيبي علشان كدة بدعيلك دايما ربنا يثبتك على الطريق الصح
يوسف : امين يارب
وهنا دخلت أخته يمنى
يمنى فتاة فى العشرين من عمرها تدرس فى جامعة القاهرة بكلية تربية بقسم اللغة العربية
قصيرة قليلا... جميلة جدا.. عينيها البنيتين تزيدانها جمالا فوق جمال
يمنى : يوووووووسف ايه يا ابنى كنت فين
يوسف : ابنك منين يا بت انتى ده انا أكبر منك
يمنى : خلاص يا عم ماتزوقش
كنت فين وحشتنا
يوسف: كنت بتفسح هكون فين يعنى
يمنى : عامل ايه فى الشغل وكدهوت
يوسف : وانتى من امتى بتسألى عن الشغل أبت
يمنى : خلاص احنا اسفين مش سألاك تانىفى هذه اللحظة دخلت سمية وهى أختهم الصغرى ذات الأربعة أعوام
سمية: انت جيت يا أبيه يوسف ليه اتأخرت أوى كدة
لو اتأخرت تانى أنا هزحل منك ومث عكلمك تانى هه
يوسف: حتى انتى يا سمسمة خلاص يا حبيبتى حاضر مش هتأخر تانى باذن الله
ها بقي مش عاوزة تشوفى جيبتلك ايه وأنا جاى
بس قبل ما أقولك قوليلي حفظتى ايه انهاردة
سمية : حفظت سورة قل هو الله أحد
يوسف: ما شاء الله كدة بقي تستاهلى هديتك وأخرج من جيبه قالب شيكولاتة من الحجم الكبير بالنوع الذى تفضله سمية
سمية: الله يا أبيه ثيكولاتة
وقفزت الى أخيها واحتضنته وتناولت من يده الشيكولاتة
يوسف: ليكى شيكولاتة على كل سورة بتحفظيها ماشي
سمية: ماثي :-)
أنت تقرأ
صديقتى ساعدينى
Romanceهذه اول قصة ابدأ فى كتابتها فى حياتى أبداها باسم الله ولا أنسي من ساعدنى فيها ومن قام بتشجيعي عليها أمى الحبيبة وأختى أية أشكركن من كل قلبي تتحدث الرواية عن فتاة تحاول الالتزام ولكن ماذا سيحصل لها هذا ما سنراه في هذه الرواية تابعونى