فى الاتجاه الآخر من مدينة القاهرة وتحديدا في فيلا المهندس عمر
يدخل المهندس عمر من المدخل مناديا على أبنائه
عمر: حبيبة, احمد ، جنى
حبيبة وهى تهبط درجات السلالم: بابا حبيبي حمدا لله على سلامة حضرتك وحشتنا جدا والله
ثم تحتضن والدها التى تعشقه بكل معنى الكلمة
ثم يحضر أحمد الذى ما إن رأى والده حتى احتضنه بشدة وقبل يمينه وهو يقول: بابا بجد وحشتنا جدا انا مش مصدق انك هنا
عمر :لا هنا يا حبيبي وباذن الله مش هسيبكم
وفى هذه اللحظة ظهرت جنى قائلة: ايه ده هو انا بحلم بابا انت هنا فعلا؟
عمر: اه يا حبيبتى هنا وبجد
عندما تأكدت جنى ان أبيها حقيقة وليس حلما ولا خيالا احتضنته أيضا بجوار أخويها الآخرين
وفى هذه الأثناء حضرت منى مرتدية فستانا جميلا يظهر جمالها مع القليل من المكياج الهادئ الذى زاد من جمالها الطبيعى
منى: حمدا لله على سلامتك يا أبو حبيبة وحشتنا جدا والله
عمر: ما شاء الله سبحان الله اللى كل مابشوفك بيحليكي في عينى
منى بخجل: مش قدام الأولاد يا عمر الله
عمر: ههههههههههههه حاضر
بعد ان جلسوا معا قليلا اتجه كل الى غرفته للنوم ثم ذهبوا جميعا فى نوم عميق ما عدا حبيبة التى كانت تفكر في اختباراتها وكيف ستقوم باداء اختبارها الذى لم يتبق عليه سوى يوم واحد
ثم همت بالاتصال بيمنى ولكن تذكرت ان الساعة تعدت الواحدة فذهبت للنوم
---------------------------------
فى اليوم التالى قام كل من فى منزل يمنى بالذهاب لأداء صلاة الفجر وقامت النساء للصلاة فى جماعة وبعد الصلاة قامت يمنى بقراءة وردها من القران بينما قامت أمهم بتحضير الافطار تناول الجميع افطارهم ثم توجهت يمنى للمذاكرة
وفى منزل حبيبة قام أبيها وأحمد لاداء الصلاة بينما هى وامها وجنى يغطان فى سبات عميق :-(
أنت تقرأ
صديقتى ساعدينى
Romanceهذه اول قصة ابدأ فى كتابتها فى حياتى أبداها باسم الله ولا أنسي من ساعدنى فيها ومن قام بتشجيعي عليها أمى الحبيبة وأختى أية أشكركن من كل قلبي تتحدث الرواية عن فتاة تحاول الالتزام ولكن ماذا سيحصل لها هذا ما سنراه في هذه الرواية تابعونى