(( الجزء السابع عشر ))
قامت على صوت المنبه وشافت وقت صلاة الفجر قد دخل ,, ما ارتاحت في نومها طول الليل وهي تشوف كوابيس ,, ومكان جديد بالنسبه لها زاد الطين بله ,,
رفعت الملحف ودخلت تتوضأ بعد ما خلصت وفرشت سجادتها سمعت صوت في الساحه ,,
طلت من ورى الستاره وشافت سلطان لابس رياضه وطالع ,, استغربت منه ,, مع الفجر يمارس رياضته ,,
سكرت الستاره وتذكرت البارح لما جابت الشاي اللي زينته ولقت الصاله فاضيه ما فيها أي احد ,, لا ام صالح ولا سلطان ,,
وبعد ما انصدمت بعدم وجودهم اغتاظت من سلطان اللي يتأمر وبس ,, نادت على نينا وقالت لها توديه على الغرفه ,,
طلعت نينا للدرج وشالت الصينيه بحذر اول ما وصلت لغرفته ودقت الباب ,, فتح لها سلطان
والتقت نظراتهم بعد ما جات للمنتصف تبي تلف ناحية مدخلها ,,
صوته بوضوح يكلم نينا وكأنه متعمد يسمعها : شكرا خلاص مالي نفس الحين ,,
طالعته بعين حذره ودخلت غرفتها بعد ما انهارت جزئيا من تصرفه ,,
رجعت وسكرت شرشف الصلاه ودخلت في سريرها تبي ترتاح وتدخل في نوم عميق يمكن يريحها شوي ,,
بعد ما صلى الفجر طلع من المسجد وخذ لفتين على الحي واكمل مشيه لمسافة ستة كيلومترات ,,
ورجع للفيلا على الساعه السادسه ,, برنامجه يبدأ بعد قليل ,, فبعد رجوعه ياخذ شاور ويلبس ملابسه وعلى الساعه السابعه ينزل عند ام صالح ويتقهوى معها وبعده يطلع لدوامه ,, وفي غيابها كان يطلع بدون ما يفطر ,,
نزل بعد مااستعد انه يطلع للشغل ,, ودخل على ام صالح في الصاله الملحقه بجناحها وطالعها بحنان وقبل يديها : كيفك يمه اليوم ,, عسى نمتي زين ,
ام صالح وهي تطالع في الباب : ابشرك يا ولدي طيبه وصارت تئن من الم ركبتها ,, الا وين عبير ما جت معك تفطر ,,
سلطان اخذ الترمس وهو يصب له بيالة الشاي ,, مابي اصحيها على الصبح خليها نايمه ,, تقوم براحتها ,,
ام صالح بهدوء : وانا امك البنت لازم تعلم على وقتك وتقوم معك , مو زين الدلع وتأخذ عليه
وهي ما شالله باين عليها نبيهه الله يستر عليها ,, اذا مستحي تقولها ترى انا بوصيها بطريقتي
سلطان بملل : لا ماعليك راح تتعود مع الايام الحين هي لسى عروس وما تعودت انها تغير حياتها ,,
ام صالح : والله البنات ما تخربوا الا من الدلع ,, الوحده منهم رفله ما تدبر شي ,, يا مال العافيه .. ما غير يدبن من ذا الاكل ونوم وكسل على غير سنع ,,
والله يا ولدي اخبر اني اميتي ترسلني اجيب المويه من البير مع الفجر بروحي وانا عمري تسع سنين ,, واني اطبخ وانا عمري 11 سنه ,, صارت ام صالح تعدد مواهبها وحياتها السابقه
وسلطان يعلق على بعض المواقف وفي الاخير : السوالف هاذي لازم تقولينها لعبير عشان تاخذ منك خبره ,, والحين انا بطلع لا تنسين تدعين لي ,,
رفعت يديتها وصارت تدعي من قلبها له ونزلت دمعه حاره لما تذكرت جدته وامه وعلاقتها القريبه بهم ,,
لبس رياضه ومسك عكازه بيد وحده وحاول يمشي بدون ما يعمتد على العكاز الثاني وصار يمشي بصعوبه ولما وصل لنصف الغرفه شعر بشد عضلي قوي في الفخذ وحاول يتماسك لكن الالم صار يزيد والسرير بعيد والعكاز في الناحيه الثانيه ,, نط على رجل لكن ما توقع ابد انه بيسقط كذا وتلتوي رجله بقوووه والم فظيع يسري فيها ,, صوت الخبطه في الارض كانت قويه ,, حاول يزحف للعكاز لكن الالم قووي ,, خذ نفس عميق والوجع يزيد ,,
وبعد عجز تام صاح بقوووه : ربى ... ربى ,,
ماجاه أي جاوب منها ,, وصار يصرخ اكثر : ربى تعالي ما اقدر اقووم ,,
ربى اول ما سمعت صوته يناديها كانت جايه من المطبخ ومزينه صينية القهوة وحطتها على الطاوله ,, استغربت انه للحين في غرفته ما طلع ,,
ولما سمعت صوته مره ثانيه ينادي حست انه فيه استغاثه ومو طبيعي ,,
مشت بخطوات للغرفه وارخت سمعها وصوته يناديها بالم : ربى تعالي ,,
فتحت الغرفه بهدوء وشافته متمدد على الارض ووجهه يعتصر من الوجع ,,
جت بجنبه وهي تتكلم برووع : وش صار عليك ,, وشفيك
منصور : ما اقدر اخذ نفس الالم يزيد كلمي ابو هاني يجي ياخذني للمصحه ابي أي شي يهدي علي ,,
طلعت تاخذ الجوال واتصلت على ام هاني تقولها عن اللي صار ,, ورجعت له وسندته بمخداات تحت راسه ,, كان يغمض كل شوي ويكتم انفاسه وهو يصدر انين موجع ,,
وصل الاسعاف في دقايق بسيطه وخذوا منصور في النقاله على السياره بسرعه ,,
طلعت ربى مع ام هاني ووصلت المستشفى في نفس الوقت مع الاسعاف ,, منظره وهم ينزلونه وبسرعه يجرون به على غرفة الفحص ارعبها ,, الامر كبر بسرعه ,,
دخلوه غرفة الاشعه ومعاه الدكاتره المختصين بعلاجه وبعد نص ساعه ,, طلعوا لربى في الممر ,,
وسئلها الدكتور : انتي زوجته ؟؟
ربى : نعم ,,
الدكتور : ممكن تدخلين منصور يبي يتكلم معك شوي ,,
كان متمدد على سرير الفحص وملحف من الوسط ,, واغلب جسمه مكشوف ,, ومرتاح شوي من الابره المسكنه اللي خذها ,,
انصدمت من منظره وجاها شعور ان فيه شي يبي يقولها مو مريح لها ,, قربت منه واستفسرت بهدوء : وش قال الدكتور ,,
منصور بقلق بعد ما مد يديه لها يبي حد يشجعه: ربى ..... وتنهد بعمق لحد ما قدر يكمل : احيانا احس ان ربي مو راضي علي عشان اللي سويت فيك ,,
ربى قاطعته : مو وقته الكلام هذا ,, الحين حنا في رجلك وش قال الدكتور ,,
منصور طالعها بحزن : ربى سامحيني عشان ربي يسهل علي ,, الدكتور قرر لي عمليه الحين بيركب بلاتين في الفخذ ,,
حطت ربى يدها على فمها تبي تكتم صرخه : معقول ,, يمكن تشخيصه غلط ,, ومسكت يده تشد عليه ,, طيب نشوف دكتور ثاني ,,
منصور : لا لا اصلا ,, رجلي بعد الحادث مهي طبيعيه وما قدرت اعتمد على نفسي ,, وبعد الطيحه كملت ,, واذا ما سوى العمليه يمكن ما استغني عن العكاز ,,
ربى بقلق : ان شالله ربي بيسهلها ,, توكل على الله ,, منصور انت قوي وراح ...
منصور يمسك يديها : مابي اكثر من انك تسامحيني ,,
ربى مو هاين عليها تقوله انها مسامحته من ورى قلبها عشان تشوف ضعفه الحين ,, وفي نفس الوقت صعب عليها عشان وضعه : ما يكون الا خير ,,
طلعت تبي تشوف الطبيب عندها استفسارات كثيره عن العمليه المفاجئه ,, لقته في اخر الممر يكلم ابوهاني ,, وبعد ما وصلت له كلمها بحزم : سيدتي حنا مضطرين للعمليه ,, ونسبة نجاحها تسعين في الميه ,, لازم تكون ثقتكم بالرب كبيره ,,
ربى : لو سمحت يا دكتور لا تعرض حياته لأي خطر ,, وهل تعتقد ان العمليه اكيد ضروريه
الدكتور : تطمني ,, راح ابذل كل جهدي ..واذا تركناه على المهدئات اكيد راح تجبر رجله على وضع ما راح يكون مريح له مستقبلا ,,
ربى بصمت صارت تدعي في نفسها ,,وفكرت هل هو صح انها تكلم اهلها ولا تخفي عليهم الخبر ,, الموضوع كبير وشافت انسب شي تقول حق ريما وهي تقولهم ,,
دخل منصور لغرفة العمليات ,, وربى واقفه على اعصابها في الوقت هذا اهم شي عندها انه يقوم بالسلامه وبس ,, سكرت الجوال ,, لأنها عارفه ان اهلها بيتصلون وهي ماعندها أي جواب وطمنت ريما ان الوضع راح يكون طيب بس ينتظرون عليهم شوي ,,
مرت اربع ساعات ثقيله كأنها دهر على قلبها ,, وفي لحظة سكون كانت حاطه يديها على جبهتها وتفكر ,, وابو هاني وام هاني في طرف غرفة الانتظار ,, وصلهم صوت الدكتور : مبروك ,, منصور بصحه جيده والعمليه ناجحه ,, لكن ماراح تقدورن تشوفونه الا بكره الصباح ,, اقترح عليكم ترجعون للبيت ,, لأن مافيه فايده انكم واقفين هنا ,,
ربى بصوت رجاء : لو سمحت يا دكتور ابي اشوفه بس اتطمن عليه ,,
الدكتور : مستحيل هو الحين في غرفة العنايه لحد الفجر عشان يكون تحت الاجهزة وبعده
بناخذه على غرفته لاتخافين تطمني اوعدك اننا نطمنك كل شوي بالتليفون ,,
تفضلي رقم غرفة العنايه ,, واسئلي عنه متى ما حبيتي ,,
ام هاني خذتها من يدها وهي تشد عليها : يالله يا بنتي الحمدلله على سلامته ,, وربي راح يتكفل به ,, اتكلي على الله ,,
ربى بضعف : ونعم بالله ,,
حينما نجد لأنفسنا المبررات كي نجرح من احبونا بأرادتنا فأننا فعلاً قد سيرتنا مشاعرنا العمياء
عن التصرف الصحيح ,, فأيماننا انهم لن يتخلوا عنا اعطانا دافعاً قوياً ان نغرز تلك السين الحاده في قلوبهم ونزيد من وجع خلاياهم التي تشربت حتى الأرتواء بمحبه قد لا نكون اهلاً لها ,,
واذا انفتحت جروحهم وارادت من يواسيها كي تندمل على مضض فأننا نبتعد عنهم متعمدين
حتى يشعروا بقيمتنا المعنويه لهم ,,ونزيد من ايذائهم اكثر اذا تجاهلنا حاجتهم لكل كلمة وفعل هي من حقهم ولكننا نجحدهم اياها ,,
انقلبت الموازين ومرت المقادير فأذا نحن الآن بحاجة تلك القلوب المجروحه ,, برغم ضعفها
وانكسارها فنحن بحاجة عطائها لأننا فجأه اصبحنا في موقف الضعف والحاجه لكل دفء من مشاعرهم المتدفقه ,, مشاعرهم التي احتواها قلب مرهف ونطقت بها عيون خجلى ,, وهمست بها تصرفات واثقه تنطق بهما افعالهم ,,
هل ستكون هذه الأرواح المجروحه قويه حينما نحتاج عطفها ام انها ستعرض عنا كما اعرضنا عنها ,,
في صباح قاهري اقل ما يقال عنه عريق ويحمل عبق تاريخي قديم تجول راكان ونايفه بين الاهرامات الأثريه ونايفه تشبع فضولها لكل معلومه تمر بها ,, وتحاول ان تخزنها في ذاكراتها ,,
ارادت حفظ الاسماء والشخصيات والاماكن ,, فالمعلومه تثبت عند مشاهدتها على ارض الواقع ,
استوقف راكان ذلك الشاب وهو يحمل في يديه وعاء حديدياً مليء بالثلج وعبوات زجاجيه من المشروبات البارده ,,
راكان بحب : وش تبين يا قلبي ,,
طالعت نايفه في الموجود وحبت تشرب الليمون ,, خذ راكان الشاي المثلج وناولها عصيرها ومسك يديها عشان يقعدون في مكان بعيد عن الاعين وتاخذ نايفه راحتها ,,
تشعر بعواطفه ومحبته القويه لها ,, من اول ماجات معه وهو مو مقصر معها بكل تصرف يشعرها بأنها مهمه عنده ,, وده شوي شوي يكسر الخوف والخجل اللي فيها ,,
راكان : وين تبين تاكلين ؟؟
نايفه : أي شي مو مهم ,, مرينا من شوي كان فيه واحد يشوي ,,
راكان : وانا بعد في خاطري الشوي ,,
مر عليهم ولد صغير يبيع كتيبات دينيه فطلع راكان الفلوس عشان يعطيه وطلع معاه باكيت السجاير بدون ما ينتبه وطاح على رجل نايفه ,,
حست نايفه به ولما مدت يديها وشافت العلبه تروعت ان راكان يدخن ,,
مدت له العلبه في توتر ,,
راكان بهدوء خذ منها العلبه وكمل كأنه ما صار شي : نكمل مشينا ,,
نايفه للحين مصدومه : انت تدخن ؟؟
راكان بتوتر : أي ,,
نايفه : بس ولا مره شفتك تدخن من يوم تزوجنا ,, انت تدخن وانا ما اشوف ولا كيف .؟؟
راكان : انا مو ملزوم اني اقولك عن كل تصرفاتي ,, وانتي حياك بعد منعني اصارحك بأشياء كثيره ,,
سكتت وهي فاقده الأهتمام بأي شي ,, وصارت تمشي معه بدون مبالاه ,, وبخطوات ثقيله
توقف من فتره لفتره عن مكان اثري تحاول انها تشوف المعروض بس بالها في مكان ثاني ,,
ضيقه من شوي ازعجها والمفروض لو واثق من نفسه ويشوف ان التدخين زين كان يتصرف امامها عادي بس هو كان متعمد يخبي عليها ,,
مد يديه يمسك يدها وهم يطالعون فرقة تستعرض بحركات واستعراضات تقليديه ,,
طالع فيها بعيون حزينه: نايفه ....
طالعت فيه وبريق يشع في عيونها : لبيه
حطمته بقوووه بكلمتها وهي برغم زعلها ما ودها تبين هالشي له وذا التصرف احسبه لها بقوه
راكان بحب : زعلتي علي ,,
نايفه : وليش ازعل مو من حقي اصلاً وانت حر في تصرفك ,,
راكان : افاااا اجل زعلانه ,, انا وانتي روحين في جسد واحد ومابي أي شي يكدر عليك مني ,,
انا كنت بقولك في الوقت المناسب ,, بس ربي ما كتب الا الحين ,,
نايفه : ترى حدي جوعانه مو ناوي تغديني ,, قدرت بسهوله انها تغير الموضوع عشان تتفادى شد ثاني وصدام بينهم وذا الشي يعجب راكان فيها ,,
راكان بحب : من عيوني الثنتين وانا كم عندي من نايفه ,,
ابتسمت بخجل وهي تشد على يديه وكملوا طريقهم وهم يتجاوزون مشكله حقيقه كان ممكن تخرب عليهم حياتهم ,,
نايفه في قرارة نفسها عزمت انها تساعد راكان يبطل العاده ذي وخصوصا انه ما يكثر من شربها وهذا شي كويس لحالته اللي ما وصلت لدرجة الادمان ,,تأنقت على افضل شكل تحبه ولبست لها بنطلون جينز مع بلوزه لحد الخصر بلون البنفسجي القاتم ,, وواسعه من عند الرقبه على شكل قوس ,,
جففت شعرها بالرول على شكل تموجات كبيره ,, وحطت بلاشر مع غلوس بنفسجي فاااتح يناسب بشرتها الفاتحه ,,
تشوف ان جمالها هو الورقه اللي ممكن انها تضغط عليه بها وتستفزه عشان تحسسه انه لو عرضت عليه مو ناقصها أي شي ,, بالعكس كثير يتمنونها,
صارت الساعه وحده وهي ما طلعت من غرفتها ولا فطرت ولا حد حاول يشوف وش فيها
وهذا دليل ان الكل في حاله يعني ام صالح ما راح تقلقها ,, وسلطان راح يكون في الشغل ,,
هي مو من النوع الكسول بس راح تقضي الايام هاذي في استرخاء جسدي من كل شي مع انها عارفه ان الجسد لو مرتاح وذهنها مزحوم ما راح تبنسط ,,
طلعت من غرفتها وشافت نينا شايله البخور في يدها وتدور به في المكان ,
نينا : ام صالح تنتظرك تحت ,,
عبير بهدوء : طيب ,, نزلت بخطوات هاديه واول ما وصلت للمجلس الخاص بأم صالح شافتها تسمع الراديو ,, رفعت عينها على عبير وجت تبي تقوم لها لكن عبير سبقتها
عبير : والله ما تقومين يا خالتي ,, قبلت راسها وقعدت بجنبها ,,
دخلت نينا حامله المبخره في يديها ونادتها ام صالح : جيبه هنا عطي عبير تبخر شعرها ,,
عبير بضحك : تسلمي لي فديتك ,,
ام صالح : اليوم بعد صلاة الفجر انتظرتك تجين مع سلطان تفطري معانا ؟
عبير بتوتر : ما كان لي نفس يا خالتي ,,
ام صالح : ولوو يا حبيبتي على الاقل عشان سلطان ,, تعرفين هو بعد الفجر لازم يمشي ,,
وانا ما يجيني نوم لين يطلع للشغل ,,
الحين انتي راعية البيت ولازم تشوفين رجلك وانا امك ..
عبير شافت كلام ام صالح كأنه توصيه لها ,, من سلطان ,, او منها ما تدري ,, لكن ذكائها نفعها في تحليل صوت ام صالح التمثيلي ,,
عبير بحذر : ابشري يا خالتي ولا يهمك بكره انزل افطر معكم ,,
ام صالح : الحين وش رايك نزين عشاء بكره نعزم خوال سلطان واهلك ,,
عبير بملل : الله يخليكي يا خالتي ما ابي الحين مناسبات ,, تعبانه من السفر ,,
ام صالح : اسمعوا الحكي اللي ما يصلح ,, شوفي يا بنتي انا بزين العشاء بكره وما يكون الا خير ,, ابزهم عليهم هالحين ,,
خذت ام صالح فتره وهي تدق على معارفهم وانشغلت عبير في الاثناء ذي بمسجاتها تبي تشوف وش وصلها اليوم ,,
ما انتبهت ابدا ان فيه مسج وصلها من سلطان صار له ساعتين ,,(( اذا صحيتي اتصلي ابيك بموضوع)) ,,
شافت الوقت تأخر مره وصارت تفكر وش تسوي وفي دقايق كان سلطان يطل عليهم وهو مرهق من الشغل ,,
ام صالح : اسفرت وانورت هلا بك يا عمري ,,
طالعهم بنظرات متعبه وقرب من ام صالح وقبل راسها ,,
كانت عبير واقفه بحذر خايفه من أي ردة فعل له ,,
سلطان بضحك : اظن يمه العروس للحين مستحيه منك ,,
أنت تقرأ
رواية روحي لك وحدك ل ريم الحجر
ChickLit#خليجية #رومانسية #سلطان #منصور #ربى #عبير #أحبك #حبي_لك