البارت السابع

7K 137 1
                                    

الجزء السابع ))


تلاحقت الاحداث في غضون يومين صدمه ورعب حقيقي من جهه وخوف وترقب من جهه ثانيه وتجاهل تام من جهه ثالثه والكل مترقب عما تسفر عنه
....
منصور مستلقي على السرير في عجز تام وهو يسمع كلام الدكتور له ...
الدكتور : شف يا بني الحمدلله العظام سليمه بس عندك احتكاك في الظهر شويه ,,بسيطه حيروح مع الايام والتمارين ,,
منصور واللي يحس بثقل في راسه .. ويشوفهم اكثر من شخص في نفس المكان ....
بس انا حاس اني ما اقدر احرك رجلي يا دكتور , وراسي ثقيل حييل ,,
الدكتور : طبيعي جدا انت لسى ما صار لك يومين ,, وخذت مهدئات كثيره عشان الالم ,,
وما تنساش انه كمان الخبطه كانت قويه بس الحمدلله عدت على خير ...
منصور وهو يردد الحمدلله لأكثر من مره ,, ومع دخول الزوار عليه نسى الالم مؤقتاً

بعد ما رجعوا للرياض ودخول منصور للمستشفى اعتصمت ربى بغرفتها ,, وحست انها السبب وراء حادث منصور ,, اكيد عصب عليها بعد الكلام القاسي اللي قالته ,, بس هو بعد غلط علي ,,
ريما وهي تدق عليها الباب : افتحي انتي وشفيك على طول تقفلينه ,,
ربى بتكاسل شديد : ولا شي انسى بس ,,
ريما : طيب بنروح لمنصور انا وامي ,, تجين معنا مو حلووه ما نروح له ,,
ربى : بصفتي ايش اروح والا انتي ؟؟
ريما بتريقه : الحمدلله والشكر بصفته ولد خالتي ومثل اخوي فاهمه ومريض ولازم نزوره ,, بعدين انتي مو مجبوره تروحين ,, طلعت ريما عبايتها من الدولاب , ولبست لها لبس كاجول وتجهزت وطلعت مع امها ,,
جلست ربى في مكانها وهي تراقب ريما وتفكر هل المفروض تروح وتسلم عليه ,, او تتجاهله ,, بس ما تدري وش الصح ,, وماحد يعرف عن الموضوع اللي صار بينهم ,, ومو مستعده تقول لأحد عن أي شي ,,
طلعت ريما وتركتها في حيره وعجز تام عن التفكير بصوره صحيحه ,,

بعد ما عرفت دلال والبنات عن خطبة سلطان كانوا متحمسين مررره للزواج وان سلطان يكون
من عايلتهم ,,
دلال ومساعد يتكلمون على جنب , ويهمسون بصوت خافت جدا لا يكاد يسمعه احد ,, وعبير بتنجن من الفضول ,, حاسه انها محور الحديث ,, كانت هي ومها وغاده قاعدين يشوفون مجله ازياء عالميه ,,
دخلت الممرضه وقطعت عليهم الجوو وهي تعلن عن وصول الدكتور ,,
بعد ما دخل الدكتور وفحص على مساعد ,, استبشر بتحسنه اللي يتقدم بسرعه والفضل لله سبحانه وتعالى ثم للجو الاسري اللي يعطي دفعات من العلاج النفسي القوي ,, وارادة مساعد كانت قويه انه يتجاوز المرض والوجع اللي مر به ,,
بعد بعض الملاحظات اوصاه الدكتور انه ممكن يكون في البيت وتزوره ممرضة العائله وراح تفحص عليه بشكل دوري ,, واهم شي حالياً التزام الراحه النفسيه والغذاء الصحي ,,
وصل سلطان في ذي الاثناء وهم كلهم وافقين حوالين مساعد واول ما سلم ,, صدت عبير لناحية ابوها ,, وهي ما تبي تشوف وجهه ,,
دخل سلطان اكثر وهو يصافح الدكتور ويسئله عن الحاله بشكل اكثر ,,,
طلعت دلال والبنات في الانتظار ,, واضطرت عبير انها تطلع من الغرفه ,,
فيه عيون كانت تراقب كل تصرف تقوم به واول ما وصلت للباب ,, ناداها ابوها وهو يتكلم بصوت واضح : ارجعي هنا شوي ابيك ,,
عبير وهي تلتفت له بطريقه فيها استفسار وسلطان اللي يراقب الوضع استأذن من الدكتور انه يشوفه في مركز الاطباء ,,
استاذن الدكتور وحب سلطان انه يترك الغرفه بعد ما احس ان مساعد في حاجة عبير ,,
تكلم مساعد بثقه وهو يقول لسلطان : تعال هنا يا سلطان ,, ابي اقولك عبير موافقه على الزواج ,, واذا تبون سعادتي
ابيك تجيب شيخ يعقد لكم الليله ,, ,,
عبير تحس ان ابوها يطلق قذائف مو قادره تستوعب أي شي ,,
ابوها يبي زواج سريع باي شكل ,, يعني مافيه فرح ولا فستان ابيض ,, تماسكت وهي تشوف ابوها القوي في مرحلة ضعف ما تدري متى بيطلع منها فتكلمت بحده شوي :
الله يعطيك طولة العمر يبا ,, انت تتدلع علينا ,, وراح نسعدك بس مو بالسرعه ذي
اقتنص سلطان الفرصه وهو يطالعها بنظره كلها احتقار : بالعكس كلام ابو الجوهره عين العقل
والليله راح يكون الشيخ عندكم بالبيت ,,
جت عبير بتفتح فمها تحكي ويد ابوها تمسكها تسكتها . ... طلعوني من ذا المستشفى مالي خلق له اكثر من كذا ,,,

رواية روحي لك وحدك ل ريم الحجر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن