جرح القلب

11 0 0
                                    

خرج من غرفة الاجتماعات بعد ما انتهى من الاحتماع وهي تلحق به ...
يورا وهي تمشي بجانبه  "سيدي والان انتهت اجتماعاتك هل تريد ان نكمل بقي العمل هنا ام في الخارج "
جونهي وهو يمشي ويوسع ربطة عنقه" في الخارج اشعر واني مكتوم هنا "
يورا"حسنا اذا ساوف احظر الملفات والحق بك "
جونهي "انتظرك في السياره "
اسرعت يورا الى مكتبها كي تحظر الملفات وحقيبتها ....
جونهي وهو ينظر لها تمشي امامه "لماذا قلبي هكذا ؟، هل احببتها "
هز جونهي راسه ل يوقف تلك الافكار، اتجه الى المصعد ل يذهب الى السيارة ينتظر يورا هناك .......
*********
في المشفى مستلقي في السرير والطبيب بيخبره بعض النصائح الذي يعمل بها عندما يخرج واعطاه ورقه فيها بعض الكريمات والادويه ...
الطبيب "حسنا انا سوف اقول ل الممرضه تحظر لك ورقة الخروج "
ڤي "حسنا شكرا" وخرج الطبيب
كانت تقف بجانب السرير تنتظر الطبيب ليخرج
سوجين "الحمدلله انك سوف تخرج اليوم "
ڤي"نعم، لكن ماذا حدث بالعصابه "
سوجين "الشرطه مازالت تبحث عنهم "
ڤي" هل تعتقدين انهم سوف يعودون مره اخرى"
سوجين "لا اعلم لكن خائفه "
ڤي "لا تقلقي الشرطه ستمسك بهم "
في اثناء حديثهم دخل المدير سونغ...
المدير سونغ"مرحبا، ڤي هل تسمح بان اتحدث معك قليلا "
سوجين فهمت انه لا يريد وجودها فانسحبت ببطء وخرجة خارج الغرفه...
ڤي سند راسه على الوساده ونظر الى الجهه الاخرى ....
المدير سونغ"لا اعلم سبب رفضك ل التحدث مع اخيك ، لكن هناك اشخاص اخرى مازالت تنتظر منك كلمه "
المدير سونغ انتظر من ڤي اجابه لكن لم يتحدث فاكمل حديثه"هل تعلم ان والدتك كانت هنا في المشفى؟ "
لم يجبه ڤي لذا اكمل " وكان قريبه من غرفتك جدا "
ڤي نطق فجاءه دون ان يدير راسه  "اعلم اعلم سمعت حديثها كانت خائفه فقط على ابنها المدلل على ابنها الصغير ابنها مفتعل المشاكل "
المدير سونغ"لكن جونهي تعالج والان يعيش حياه طبيعيه "
ڤي ادار راسه له "وانا لم اتعالج جرحي ما زال ينزف "
المدير سونغ "ڤي انها انها ١٠ اعوام لم تنسى فيها ولو قليلا"
ڤي"لا لم انسى، لم انسى انا حياتي تدمرت ، لم انسى ان حلمي طار ، لم انسى ان مستقبلي تحطم ، لم يتبقى لي غير حياة الشوارع، حياة السطوح ، وهو اين عاش في قصر مليء بالخدم ومستقبله اتى الى اقدامه، انظر اصبح رايس الشركه ، وانا هنا في المشفى"
المدير سونغ "لكن لازال امامك وقت يمكنك ان تاخذ تلك الشركه لك "
ڤي"لا لااريد، احلامي هي ما اريدها، لكن انتها لايمكنك ان تعيدها ولا ان يعيدها هو لذا لا تناقشني في الموضوع "
المدير سونغ " والدتك ؟"
ڤي"١٠ اعوام اعتادت على فراقي يمكنها ان تكمل حياتها على هذا النحو"
المدير سونغ "لا انها تسالني كل يوم عنك منذو ١٠ اعوام ما اخباره هل ياكل هل ينام هل يتدفى جيدا من البرد "
ڤي"لا اريد سوالها عني، اين كانت قبل ١٠ اعوام اين كانت عندما طرت من المنزل بسبب ولدها المدلل اين كانت"
المدير سونغ " انت تعلم انه كان مصاب وقتها لذا كانت معه خائفه عليه "
ڤي"وانا كنت مصاب اصابه لا تشفى ولا يمكن ان تضمد " اشر بيده على قلبه "هنا هنا جرح عميق فتحه والدي واكملت والدتي عليه "
المدير سونغ يضع يده على يد ڤي التي على قلبه "لازال هناك طريقه لمعالجه ذالك الجرح لكن انت اعطهم فرصه "
ڤي سحب يده من تحت يد المدير سونغ مما جعل المدير سونغ يبعد يده وغطى نفسه واستلقى على الجه المعاكسه "اني اسف لايمكني تقبل هذا الشيء ابدا "
المدير سونغ " لا يمك....."
ڤي يقاطع كلامه "اخرج الان اني متعب لا يمكني التحمل اكثر "
المدير سونغ "حسنا ساخرج لكن ساخبر امك بمكانك لتاتي وتزورك "
ڤي بسرعه"لا "
المدير سونغ "لماذا لا انها والدتك ؟"
ڤي " فقط لا وانتها "
المدير سونغ"حسنا لن اخبرها في الوقت الحاضر لكن ستعرف عن قريب فيجب ان تستعد"
خرج المدير سونغ تارك خلفه ڤي المستلقي وعيناه تسيل دموع يريد ان يقابلها يريد ان يحضنها يريد ان يشعر ب حنانها الذي فقده اعوام عده ...........
عادة به الذاكره الى ذالك الموقف الذي انها حياته العائليه، امام غرفة العمليات في المشفى .....
السيد لي بصراخ عالي " هكذا تحمي اخيك هكذا ترعه"
ڤي وعيناه في الارض وتنهدرمنها الدموع " انا لم اطلب منه ان ياتي معي هو من لحق بي "
السيد لي ما زال يصرخ وعيناه حمراء "مهما كان يجب ان تنتبه لاخيك ماذا لو اصبح مقعد ماذا يفيدني ذالك، انت عديم المسؤليه ومتهور وطائش لا اعلم كيف اصبحت ابني "
ڤي رفع عيناه وهي مليئه بالصدمه "هل تلومني على خطاءه "
السيد لي وهو يبعد عنه ويعطيه ظهره وبصوت قصير "هو لم يخطاء فقط كان يريد اخيه الذي لم يعد يهتم ل امره "
ڤي " انا اهتم له لكن اريد ان اخرج مع اصحابي ايضاً"
السيد لي بعصبيه مجدداً "انا كنت اعلم ان اصدقاء الدراجه لن ياتو بمنفعه"
الممرضه "اذا سمحتو اقصرو صوتكم هناك مرضى يحتاجون الى راحه "
السيد لي "حسنا "
ڤي ظل ينظر الى والدته بنظره حزن التي تقف عند باب غرفة العمليات وتبكي، دائما ما كانت تقف بجانبه اذا عاتبه والده لكن هي لم تعطي له اي اهتمام ، لذا خرج من المشفى بسرعه دون ان يتحدث لهم .....
*المحادثه القادمه تخيولها بالانقليزي*
عاد الى غرفته واستلقى على السرير وبداء يتذكر ما حدث ل اخيه وكيف كان شكله وهو في الارض مستلقي والدم حوله من كل جهه ....
ڤي بتعجب "ماذا اتى بك هنا؟"
جونهي"انا اريد ان اكون معك "
ڤي وهو يمسك كتفه وبهدوء "حسنا سوف اعود ل المنزل بعد ساعه اذهب وانتظرني هناك "
جونهي "ارجوك اريد ان ابقى معك "
ڤي"لا لايمكنك ان تبقى معي انه خطر "
جونهي"انا اصبحت كبير الان لا تعاملني كالاطفال "
ڤي"انت لست طفل ولكن اخي الصغير الذي احبه ولا اريده ان يتاذا "
جونهي وهو يبتعد عن وهو يمشي الى الخلف دون ان ينظر الى ما خلفه "حسنا سانتظرك هناك"
ڤي بصراخ وهو يركض كي يمسكه "لا انتظر جونههههههههههي "
لكن ما الفائده فصاحب الدراجه قد اسطدم به وجعله طريح الارض وحوله الدماء ....
ڤي ركض له وحمل راسه على رجله وبداء بضرب خده بخفه "جونهي رد علي جونهي ارجوك رد علي "
لكن ما من فائده فجونهي قد غاب عن الوعي تماما ً
ڤي وهو يتحدث الى صاحب الدراجه الناريه بصوت عالي والدموع تسيل من عيناه "ماذا فعلت باخي انظر ماذا فعلت انه لا يتحدث انظر انظر اليه والدماء من حوله مجنون انظر امامك انتبه لطريقك "
صاحب الدراجه الناريه رفع يديه وكانه يستسلم "اخيك من اتى امامي انا في طريق السباق لم انجرف عنه "
ڤي بصراخ" مازال يجب ان تنظر امام اخي سيموت وانت السببب ما ان يحصل له شيء سوف ابرحك ضرباً"
اتت سيارات الاسعاف والشرطة وشتت التجمع الذي حولهم المسعفين اخذو جونهي بسرعه وڤي ذهب معه والشرطه مسكت صاحب الدراجه الناريه واحتجزته معها في السياره.....
في المنزل دخل عليه والده في الغرفة واقفل الباب بعده واتجه الى ڤي الذي وقف عندما سمع دخوله الى الغرفه وبكل قوته اعطاه كف على خده ...
ڤي بصدمه ودموع ظل ينظر لوالده بتعجب من الذي حدث...
السيد لي "والان استرح اخيك دخل في غيبوبه لا نعلم هل سوف يفيق ام يموت"
ڤي يريد ان يتحدث وان يبرر لكن صدمة الكف لم تجعله يتحدث
السيد لي بعصبيه وصراخ " والان هل استرحت لن يلحقك بك مره اخرى ولن يزعجك بعدها "
ڤي اخيرا نطق "طبعا لن استريح انه اخي"
السيد لي بسرعه وعصبيه "انه ليس اخيك وانا لست والدك هيا اخرج من منزلي ولا تاتي لي مره اخرى "
ڤي احتلته صدمة اقوى واكبر واعمق من صدمة الكف، والده طرده والده تخلى عنه ، ماذا سيفعل كيف سيعيش من اين سيحصل على القوه  ....
ظل ينظر ل والده بصدمة ودون حركه وكانه لا يريد ان يصدق كلامه كانه يريده ان يتراجع عن قراره لكن السيد لي سحب في من يده وفتح باب الغرفه واخرجه "اخرج لا اريد ان ارى وجهك مره اخرى "
خرج ڤي من المنزل مسرع متجاهل والدته التي تناديه .......
الممرضه وهي تهز كتف ڤي" هل يمكنك ان توقع اوراق الخروج ؟"
ڤي جلس على السرير واخذ منها الورقه والقلم ووقع "الان يمكني الخروج ؟"
الممرضه "نعم يمكنك الخروج "
ڤي "حسناً شكرا "
وقف ڤي واخذ معطفه والرتداه واتجه الى الباب لكي يخرج وعندما كان سيفتح الباب انفتح الباب ودخل المدير سونغ ....
المدير سونغ بتعجب"الى اين ؟"
ڤي بستهزاء "الى امي"
المدير سونغ "حقاً"
ڤي"لا طبعا، ابتعد اريد ان اخرج المكان هنا كايب"
المدير سونغ وهو يمشي بجانبه متجهين الى الخارج "لن يضرك شيء لو سمعت ل مبرراتها "
ڤي وهو يوقف سيارة الاجره" ارجوك اغلق الموضوع "
المدير سونغ "ڤي ارجوك فكر في والدتك انها ما زالت تريد ان تراك "
ڤي وهو يركب السيارة "حسنا حسنا "
**********
في مكان اخر اوقف السياره بجانب الرصيف ونزلو ليكملو طريقهم مشي على الاقدام
جونهي "هيا اختري مقى لكي نجلس فيه "
يورا "حسنا هناك انه مقهى هادي جدا "
جونهي "حسنا هيا بنا "
اكملو طريقهم متجهين الي ذالك المقهى يورا كانت تحمل معها بعض المالفات وكانت قليلا ثقيله لذا كان كل تركيزها عليها كي لا تقع منها لكن لم تنتبه الي طريقها لذا لم ترى ما امامها وتعثرت في الطريق وهي تصرخ"اهءءءء"
جونهي بسرعه امسكها من يدها وسحبها اليه ممكا جعل الملفات تقع واصبحت امام وجهه لحضات سكوت بين جونهي ويورا ولم يقطع تلك اللحضات الا صوت السياره التي كانت ان تسطدم بشخص ما
يورا وهي تبتعد " او اسفه اوقعتها "
جونهي وهي ينزل ليحمل الملفات " لا تهتمي بها انتي الاهم "
يورا بدات تخجل عندما قال لها انتي الاهم " اوه شكرا عطني المفات كي احملها "
جونهي " لا طعبا وتقعين مره اخرى هيا لنكمل الطريق "
يورا بخجل من انها غير مهتمه "انا حقا اسفه"
جونهي "هيا نكمل"
لم يعلمو ان هناك شخص كان ينظر لهم من بعيد والغيره تملاه ...... 
**************
مينهو وهو يتناول فطوره " والدتي سوف اذهب الى امريكا بعد الغد هل تريدين الذهاب معي ؟"
والدة مينهو "لا اعلم يا ابني والدك لا اعتقد انه سيذهب ويترك شغله هنا "
مينهو "صحيح اين والدي لم اراه اليوم "
والدة مينهو "لقد ذهب الى العمل
مينهو "اوه حقا حسنا اساليه عن رايه في السفره انها بضع ايام وساعود "
والدة مينهو "حسنا ساسال والدك عندها سوف نرى "
مينهو "حسنا اذا انا سوف اذهب ايضا ل العمل "
والدة مينهو "تناول افطارك ماذا بك "
مينهو وهو يخرج مسرع"قد تاخرت الى اللقاء "
وخرج مينهو وركب سيارته وانطلق الى عمله....
وهو يقود سيارته متجه الى العمل تذكر يي ان وقرر ان يتصل بها ويمزح معها فقد اعتاد على اسلوبها المنزعج منه ...
بعد مده من الانتظار ليجيب الطرف الاخار..
واخيرا بعد ان اجابة بنبرة عضب "ماذا تريد لماذا تعاود الاتصال بي "
مينهو " ماذا بك قد وعد ان اتصل بك دائما"
يي ان ما زالت عاضبه " هل انت غبي لا تفهم لا اريد ان اتحدث معك "
مينهو "لكن انا احب ان اتحدث معك"
يي ان "وهل تعتقد انني اريد ان اتصل بك وفي هذا الوقت ايضا، سوف اغلق لا اريد ان اتحدث"
يي ان لم تجعل مجال ل مينهو كي يرد عليها فقد اغلقت من ان انهت كلامها
مينهو "هذا ما يعجبني بها"
لم يمل ولم يكل فعاد واتصل بها مره اخرى..
يي ان بعد ان اجابت وبعصبيه اخرى " انا الان في مزاج لا يسح لي بان اتقبل مزاحك ارجوك "
مينهو بنبره بعيده عن المزاح الذي اعتاد على مخاطبة يي ان به "وماذا يزعجك فقط اخبريني"
يي ان "ماذا تريدني ان اقول الشخص الذي احبه يتقرب من فتاة اخرى وامام عيني "
مينهو عاد الى نبرة المزاح " ماذا بك لم اتقرب الى احد انني اقود السياره الان "
يي ان "ومن قال انك الشخص المقصود ارجوك اصمت "
مينهو "هل تقصدين جونهي ؟"
يي ان " نعم انه هو ماذا تريد "
مينهو بهدوء "هل يمكنك ان تنسيه "
يي ان "ماذا تقول انت انه حب الطفوله "
مينهو بداء مزاجه يتعكر "حسنا انا مشغول الان "
يي ان بضحكة استهزاء"وهل انا من اتصل بك "
مينهو اغلق الهاتف وهو في قمة غضبه لكن ماذا يفعل لا يمكنه ان يبعد حبه من قلبها او يبعد جونهي من امام يي ان ....
مينهو اكمل طريقه متجه الى عمله وكل ما يدور في ذهنه كيف يمكن ان يبعد يي ان عن مينهو ويجعهلها تلتفت له ....
**************
جونهي وهو يضع الطلب على الطاوله "اذا هذا مشروبك وهذا لي"
يورا وهي تاخذ الكس الخاص بها "حسنا شكرا لك "
جونهي وهو يرتشف من كاسه "اذا اخبريني ايضا ماذا هناك"
يورا وهي تفتح الملف "هذا ملف مشروع الفندق، وهذي التصاميم التي استلمناها من قسم التصميم "
جونهي وهو ينظر بكل اهتمام  "حسنا لكن اريد مزيد من التفاصيل، فهذا غير كافي"
يورا وهي تغلق الملف وتخرج الملف الاخر "حسنا ساخبرهم، اذا انظر الى ملف التكلفه الماديه الخاصه ب هذا الفندق وبحسب ما ارسل الي من قسم التصميم والتخطيط هذا ما سيكلف المشروع "
جونهي وهو يضع يده تحد دقنه وبتفكير "حسنا هذا ليس جيد كفايه وهل حسبتم الارباح التي ستدخل علينا من هذا؟"
يورا" نعم ولكن للاسف انها فقط ١٠٪؜ من قيمه التكلفه"
جونهي "حسنا نظمي اشتمع اخر عند وصول اخيك مينهو يجب علينا اعادة تخطيط الموضوع "
يورا وهي تغلق الملف وتضعه جانبا مع بقية الملفات "حسنا سوف انظم الموضوع "
جونهي "والان انتهينا اذا ل تنحدث في اشياء غير العمل لانه يشعرني بالاختناق"
يورا ببتسامه "حسنا ماذا تريد ان تتحدث به"
جونهي "لا اعلم لكن مللت من العمل "
يورا "كما علمت اخي هو صديق ل اخيك صحيح ؟"
جونهي بتعجب من سوالها وتردد في الاجابه "ن..نعم انه كذالك "
يورا"اذا اين اخوك لم اره ابدا"
جونهي "صدقيني لا اعلم اين هو "
يورا" اذا هو مسافر "
جونهي ملل من الموضوع وتضايق لذا بتره صراخ "يكفي لا تسالي اكثر "
يورا بخوف وتعجب من ردة فعله "حسنا لن اسال ولكن سوف اذهب "
جونهي "حسنا "
وقفت يورا واخذت الملفات وخرجة بسرعه من المقهى وهي خائفه انها المره الاولى التي يصرخ عليها جونهي ...
جونهي كان ينظر ل يورا وهي تخرج وبان عليها علامات الخوف من صرخته لكن كان مضطر ف الموضوع يعني له الكثير ....
**************
انتها البارت
يلا ان شا الله يعجبكم البارت الصغيروني ابشركم تخرجت وان شاء الله راح اكتب كل اسبوع بارت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل لي مكان في مدينتك؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن