صوت المنبه يملأ المكان يرن ويرن ويرن بدون توقف او ملل ، ما زال نائم في احلامه التي تأتيه كل ليله ....
امام ممر طويل ممر مظلم يوجد في نهايته قليلا من الضوء سار ببطء اليه لكن الضوء بداء بالإختفاء فزاد من سرعته ولكن الضوء مازال يختفي ، حتى اخفى تماما وعم الظلام المكان بداء بسماع أصوات تأتي من بعيد وتقترب وتقترب حتى فتح عينيه على نور الشمس الذي ملء الغرفه ،وبجانبه المنبه الذي لم يتوقف عن الضجيج ....
أغلق المنبه بيده وهو ما زال مستلقي على السرير يفكر بهذا الحلم الذي ياتيه كل ليله ...
نهض من الفراش وذهب ليغتسل وبدل ملابسه وخرج لياكل الفطور ....
وجد والدته تجلس على المائدة وتتناول طعامها القى عليها التحيه بهدوء وجلس ليتناول طعامه .....
بعد دقائق من الصمت نطقت والدته اخيرا ...
والدة جونهي "بني "
جونهي "امممم"
والدة جونهي "هل اتصلت به؟ هل تحدثت معه ؟"
جونهي "لا لم اعرف له طريق "
والدة جونهي "لماذا لا تسال السيد جونغ ؟ قد يعرف شيء "
جونهي "لم افكر في هذا ،لا تقلقي سأسأله واخبرك ما يحدث معي "
والدة جونهي "حسناً اذا الان اكمل طَعَامِك كي لا تتأخر "
جونهي اكمل طعامه بصمت وكلام والدته يدور في ذهنه ...،
انها طعامه وخرج الى السياره ليذهب الى الشركه كي لا يتاخر عن الاجتماع ...
**************
صباح جديد عليها استيقظت واعدت الافطار لها ولأخيها النائم اخذت لها قطعه خبز وأكلتها وهي تخرج من المنزل واحمل بيدها أوراق الاعمال وتنظر لها وتقراء فيها ،خرجت من شقتها متجهه الى موقف الباصات ركبت الباص وهي ما زالت تنظر في تلك الاوراق وصلت الى الشارع الذي يجود فيه الشركه وأكملت مشيها ...
وفجاءه وبدون سابق إنذار استطمت به لكي توقع الاوراق في الارض وتلتصق به بعد ما امسكها من خصرها كي لا تسقط الى الخلف من الصدمة ...
مرت دقائق على وقوفهم بهاذا الشكل حتى انتبهت الى تلك الاوراق المرمية على الآرض وصرخت وهي تبتعد من بين ذراعيه ،وهو يعطيها مجال بإرخاء يده قليلا ...
ركضت مسرعه وبدات بتجميع الاوراق وهي تتمتم بصوت خافت ...
الرجل "لماذا كل مره اسقط أوراق فتاة اشعر وان المصائب ستعود مره اخرى "
ركض ليساعدها بتجميع اوراقها وعندما انتهوا ووقفوا ما زالت ترتب الاوراق فوق بعضها ...
الرجل"حسناً انا اسف لم انتبه انا اسف "
أنصعق بعد سماع ردها "لا مشكله انا لم انظر امامي "
الرجل "اوه حقا ...حسنا وداعا"
وذهب من خلفها ليكمل طريقه ووقف عندما سمعها تنادي عليه ...
يورا"لكن عذرا ،أيها الرجل "
التفت لها وهو يشير بإصبعه لها "هل تقصديني "
يورا "نعم اقصدك "
اقترب منها ليرى ما تريد منه
يورا "حسناً لكن صوتك ليس غريب لقد سمعت به من قبل هل تقابلنا؟! "
الرجل "لا اذكر"
يورا بعد صمت ثوانٍ "اوه انت من أنقذني عندما كنت في الشارع المظلم "
الرجل "او حقا ،انا لا اذكر لاني انقذت الكثير في هذا الاسبوع "
يورا وهي تمد يدها لتصافحه "انا يورا "
الرجل وهو ينظر الى يدها بغرابة ومد يده ببطء "وانا ڤي "
يورا "اوه ڤي حسنا يجب ان ادعوك على مشروب لكي أشكرك على إنقاذي"
ڤي "اوه لا داعي "
يورا "ولكن يجب ان أشكرك "
ڤي "حسنا انا مرتاح لا تقلقي "
يورا وهي تخرج كرت من حقيبتها "اذا هذا رقمي اتصل عندما تريد ان أرد الدين "
ڤي بتردد اخذ الكرت "اوه حسنا "
يورا "الى اللقاء "
ڤي"الى اللقاء "
اكملت يورا طريقها وڤي لا زال ينظر لها وهي تذهب حتى اختفت وأكمل طريقه ......
************
تمشي في أنحاء جامعتها بغرابة تشعر براحه وقلق في ذات الوقت ،رأحه بعد رد الدين ل الرجال ،وقلق من كيف رد المال ل ڤي كانت الفكره مسيطره على ذهنا بدأت بحسب الوقت الذي تعمل فيه والذي تكسبه لكن اكتشفت انها لن تكمله الا بعد شهرين او اكثر ...
دخلت القاعه وجلست في مقعدها وهي ما زالت مشغوله البال ،دخل المحاضر وبداء بشرح درسه حتى انتبه الى الطالبة شاردة الذهن بداء بمنادات اسمها ولكن ما من مجيب طلب من الطلب الذي بجانبها ان ينبها وعندما انتبهت اخيراً اليه حينها طلب منها الخروج من القاعة وحين ما يصفى ذهنا تأتي لتحضر معه ...
خرجت وهي حزينة لان ما حدث سينقص من درجاتها رفعت هاتفها واتصلت على شخص مسجل اسمه نصفي الاخر رِن ورن ورن ولكن ما من مجيب اغلقت الهاتف وأكملت طريقها لعلها تجد حل ...
*************
دخل الى مكتبه والسكرتيرة خلفه تملي عليه مواعيده وعندما انتهت سلمت له ملفات ليقرأها وخرجت لتحظر له القهوة وفي حين خروجها دخل المدير سونغ الى المكتب ليتحدث مع جونهي ...
المدير سونغ "هناك استماع مهم اليوم هل علمت عنه؟"
جونهي" نعم "
المدير سونغ "يجب ان تبرز نفسك يجب ان تجعلهم يثقون فيك لكي لا ينهون عقودهم وحينها تسقط الشركه ويذهب عمل ابيك سدى "
جونهي "حسنا سوف افعل، لكن هل بسؤال "
المدير سونغ "نعم تفضل "
جونهي " هل تعلم أين هو "
المدير سونغ "أنا لا علم مكانه ولكن هو يتصل بي احيانا "
جونهي "أعطني رقم هاتفه "
المدير سونغ " لكن لا يمكنني سوف يغضب "
جونهي "لا عليك أنا سوف أتحمل المسؤليه "
المدير سونغ "حسنا سوف ارسله في رسالة لك الان "
جونهي "شكرًا حقا شكرا "
أرسل المدير سونغ الرسالة وهو يقف ليخرج من الغربه في حين ان جونهي استلم تلك الرسالة بداء ينظر الى الرقم وهو يسترجع جميع ذكرياته التي عاشها معه ....
~المحادثة باللغة الانقليزيه ~
جونهي "أنا لا ملك المال "
الطفل الامريكي ضخم وهو يضربه من راسمه "اخرج المال "
جونهي " حقا لا املك المال "
الطفل سحب حقيبت جونهي فيحين ان طفلان آخران أمسكوا بجونهي كي لا يتحرك وبداء الطفل بنثر أغراض جونهي في الارض وبداء يبحث عن المال ولم يجد شيء ثم بداء بتفتيش جيوبه وحينها بداء جونهي بالصراخ ومحاولات الهرب ولكن لم يستطع لأنهم يمسكون به وأغلقوا فمه لكي لا يصرخ اكثر ولكن ما زال يحاول الافلات منهم ...
....."ماذا تفعلون هنا أفلتوا اخي "
جونهي "هيونق "
الأطفال عندما رأوْا شخص قادم أفلتوا جونهي وسقط على الارض وهربوا بسرعة
....."لا تنجروا ان تلمسوا اخي مره اخرى وإلا أبرحتكم ضرب "قالها وهو يصرخ بصوت علي كي يسمهونه ...
جونهي انطلق في حظن أخيه وبداء بالبكاء ...
....."لا تبكي لا تبكي الرجال لا يبكون أبدا "
جونهي "حسنا لكن كنت خاف "
...."عندما يأتونك مره اخرى اخبرني وانا سابرحهم بضرب "
جونهي "حسنا "
...."دائما أنا بجانبك لن أتركك "
جونهي " أين انت الان أنا أريدك بجانبي أنا أحتاجك ان تدافع عني أمامهم حقا أنا أحتاجك "
جونهي انزل الهاتف وبداء بقرات الملفات ....
*****************
من فوق ذاك المبنى الكبير ينظر الى الناس كعادته دائما تلك الأفكار في ذهنه لا تتركه أبدا أخذ المنظار وبداء بالنظر من خلاله ينظر الى ذالك المنزل كل زاوية فيه تذكره بشيء وفجاءة خارجة من الباب الخلفي لتخرج الى الحديقة وهي تحمل تلك الصينية تحتوي شاي وفنجان وظعتها على الطاوله وجلست تقراء في المجالات وهي تشرب الشاي حينها دمعة عينه بلا شعور منه لم يشعر بها شقت طريقها على خده ولحقتها الثانية بسرعة لتسقط على صدره حينها شعر بحرارتها ورفع ليلمسها على صدرها ورفع يده لخدمه ليجدها قد بلبلت خده مسحها بشكل سريع وكأنه ينكر نزولها من عينه ،بداء هاتفه يرن عندما رفعه كان رقم غيريب ظل ينظر الى الرقم حتى توقف عن الرن مازال يمسك الهاتف بيده حتى وصلته تلك الرسالة من نفس الرقم فتحها ليتفاجاء بالمكتوب .....
" هيونق أرجوك اجب على اتصالي ، اذا كنت مشغول أعد الاتصال بي في اي وقت سأجيب عليك "
توسعة عينه وهو ينظر الى تلك الرساله والى محتوها احتلت اطرافه صعقة برد انتشرت الى جسمه بدات الذكرايات تاخذه الى تلك الايام الى تلك السنين التي لم يفارقه فيها عاد لينظر الى المراءه الا وبها تتحدث على الهاتف ......
ڤي"اماه........."
****************************
انتها البارت ........
اتمنى يعجبكم واسفه على التاخير لكن كنت احتاج وقت ارتب افكر والاحداث
صوتو للقصه اعطوني رايكم وان شاءالله اصير انزلها باستمرار وما اطول فيها .......

أنت تقرأ
هل لي مكان في مدينتك؟
Romansaتعيش في مدينة لا تعرف فيها احد كل ما تعرفه انها أتت للعمل في شركه تركت اَهلها ومدينتها حتى تكون حياتها الخاصة بعد الحادثة التي وقعت فيها قررت ان تجد لها طريقها الخص اَهلها لم يعارضونها بل وقفوا معها وساندوها لذا هي الان في أمريكا بدأت حياة جديده هي...