كل ما كان يدور في افكرها كيف انها ستصبح مديره وفي منصب مثل هذا مع اليوم الاول لذا شكرت ربها انها كورية الاصل ايضا شكرت الشخص الذي كان السبب في وجودها هنا {شكرا لانك جعلتني ااتي هنا انا اعلم انني لو بقيت في كوريا لكنت ابكي الان هذا امر جيد انني هنا ، اوه ساتصل بامي لاخبرها انني اصبحت مديره }
يورا " مرحبا امي "
والدة يورا " اوه مرحبا يورا ، كيف حالك ؟"
يورا "انا بخير كيف حالك انتي؟ وكيف حال ابي واخي ؟"
والدة يورا " انهم جميعا بخير ، ماذا عنك هل كل شيء بخير ؟ هل استطعتي التكيف هناك "
يورا " اوه امي لن تصدقي فانا اصبحت مديره في الشركه التي قدمت فيها طلب توظيف "
والدة يورا بفرح " هل هذا صحيح؟ ، كيف حدث هذا ؟"
يورا " لا اعلم لكن السبب الرئيسي كان انني كورية "
والدة يورا " ماذا! كوريه! وما دخل هذا في الوظيفة ؟"
يورا " ساحكي لك ماذا حصل بالتفصيل "
والدة يورا " اوه نعم انا استمع "
بدات يورا بسرد ما حدث لها من تلك الحضه التي وصلت فيها الى امريكا حتى اللحظة التي هي فيها لكن خبت بعض المواضيع التي لا يمكنها قولها مثل دخولها الى ذالك الحي والموقف الذي حدث معها و مع ذالك الرجل لكي لا تقلق عليها وعندها قد تطلب منها ان تعود الى كوريا ......
**********************
في الشركة عندما انتها من الاجتماع طلب من السكرتيرة بعض الملفات لينجزها قبل ان يذهب الى اتفاقية لصفقة أخرى وطلب معها كوب من القهوه....
السكرتيرة " تفضل سيدي هذي الاوراق والان سااتي بالقهوة "
الرئيس لي " اوه حسنا اتصلي بالمدير سونغ واطلبي منه الحضور "
السكرتيرة " حضر سيدي "
بعد خروج السكرتيرة شعر ببعض الوغزات في قلبه لكنه اعتقد انها اوهام واكمل ما كان يعمل عليه لكن عادة تلك الوغزات مره اخرى بشكل اقوى ثم شعر بدوار في راسه وبعدها يده تبنجت وكان نمل يمشي عليها فسقط القلم من يده ولم يشعر به وقف لكي يبعد تلك الاوهام لكن لم يستطع ان يتحمل وسقط مغمى عليه ....
حينها دخل المدير سونغ ووجد الرئيس مستلقي في الارض ..
المدير سونغ بصرخ وخوف وهو يتجه الى الرئيس " سيدي ماذا بك" وبصراخ" ايتها السكرتيرة تعالي بسرعه "
نزل الى مستوه ووضع يده في رقبته ليتحسس نبضات قلبها وتفاجاء بعدم وجود اي نبض يدل على انه حي ....
المدير سونغ وهو يصرخ على السكرتيرة الواقفة عند الباب تنظر الى حالت الرئيس " بسرعة اتصلي بالاسعاف بسرعه "
المدير سونغ وهو يتحدث الى الرئيس لي " ارجوك لا تمت ارجوك"
وصل الاسعاف وحمل الرئيس في النقالة ثم اخذوه الى سيارة الاسعاف وانطلقت السيارة باقصى سرعه لانقاذه ....
المدير سونغ طلب من السكرتيرة ان تلغي ما على الرئيس من اجتماعات وان لا تخبرهم السبب الحقيقي و السبب لديه اعمل كثير و طلب منها عدم اخبار السيدة لي و ابنها بما حدث انه هو من سيخبرهم.....
اخذ الهاتف و اتصل على جونهي اولا لانه يعرف كيف يتصرف مع امه دون ان تنهار ....
المدير سونغ " مرحبا جونهي "
جونهي " اوه مرحبا المدير سونغ "
المدير سونغ " اسمع ساخبرك شيء لذا تمالك نفسك حسنا"
جونهي بخوف وقلق " ماذا ؟ ماذا هناك"
المدير سونع" اسمع والدك سقط ونقلناه الى المشفى "
جونهي بصراخ" ماذا ؟ ماذا حدث لوالدي "
المدير سونغ " نحن لا نعلم لقد وجدنه مستلقي في الارض و نقلناه للمشفى لذا اجلب والدتك و الحق بي"
جونهي " حسنا ساخذها و ناتي "
المدير سونغ " جيد انا ساذهب الى هناك لأطمئن عليه "
****************
عندما أتاه اتصال من المدير سونغ كان يمشي مع يي ن متجه الى مطعم لتناول الطعام لكن من ذو سماعه ما قال المدير سونغ عاد الى السيارة وركبها دون ان يقول ل يي ن اي شيء وانطلق باقصى سرعه تارك خلفه يي ن......
عندما وصل الى المنزل دخل مسرعا يبحث عن والدتها لكن لم يجدها...
جونهي " ايتها الخادمة اين والدتي"
الخادمة " خرجت الى الصالون لتسرح شعرها "
جونهي " اوه حسنا"
عاد جونهي الى السيارة وهو يتصل بوالدته...
جونهي " مرحبا امي اين انتي "
السيدة لي "' اوه ابني انا في الصالون "
جونهي " حسنا ارسلي لي موقعك انا قادم اليك "
السيدة لي " ماذا هناك ؟ ماذا حصل ؟"
جونهي " ساخبرك عند وصولي "
السيدة لي بخوف " حسناً"
ارسلت السيدة لي الموقع واستلمها جونهي وذهب اليها مسرعا وعندا وصوله وجد والدته تنتظره امام الصالون لذا نزل وامسك يدها وادخلها السيارة وانطلق بسرعه الى المشفى ....
السيدة لي " جونهي يا بني اخبرني ما بك؟ لماذا اخذتني؟ ماذا حدث؟"
جونهي " ستعرفين حين تصلين "
السيدة لي " ماذا هناك؟ اخبرني الان اني قلقه "
جونهي " ساخبرك لا تخافي لكن عندما نصل "
التزمت الصمت السيدة لي لانها تعلم انه لن يتحدث حتى يصلوا الى المكان المقرر ....
عنما وصلوا اوقف جونهي السيارة ولم ينزل والتفت الى والدته ليخبرها ...
السيدة لي " ما هذا ؟ لماذا نحن في المشفى ؟"
جونهي " امي اسمعيني جيداً لكن لا تصرخي حسنا"
السيدة لي " اخبرني ماذا حدث بسرعه ان قلبي يرتجف من الخوف "
جونهي " حسناً، والدي ..."
السيدة لي " ماذا به زوجي "
جونهي يمسك بكتف والدته وهدوء " والدي لقد سقط ونقلوه الى المشفى"
السيدة لي بصراخ" ماذا " افلت يد جونهي " ابتعد عني " ثم نزلت من السيارة متجهه الى المشفى
جونهي نزل من السيارة وهو يلحق بوالدته سال عن مكان والده وقالوا انه في غرفت العمليات ذهبوا الى الى هناك ووجدوا السيد سونغ امامهم.....
السيدة لي " اين زوجي؟ ماذا حدث له ؟"
المدير سونغ " لا اعلم انه الان في العملية سننتظر الطبيب وهو سيخبرنا "
جلست السيدة لي على الكرسي وهي تبكي وذهب جونهي لها وعانقها ليخفف عنها ....
السيدة لي في وسط بكاها " اه زوجي المسكين ماذا حدث لك؟"
جونهي " امي كفى سيكون بخير "
لكن السيدة لي لم تكف عن البكى كيف تكف عن البكى وزوجها بين الحياة والموت هي لا تستطيع العيش بدونه لا تعرف كيف تكمل حياتها وهو ليس بها .........
*******************
انتهت من التحدث مع والدتها وخرجت من المكتب لتعود الى المنزل عندا خروجها من اشركه سمعت صوت سيارة الاسعاف تمر من امامها ...
يورا " اوه ما هذا؟ انا اخف من سيارة الاسعاف "
اكملت يورا طريقها وهي تدعين ان يكون من في تلك السيارة بخير لانها لا تريد لمن في السيارة ان يتوفى لانها تعتقد بانها تلك الساره هي سبب وجودها هنا ....
وهي تمشي وقفت فجاءه وهي تنظر من حولها ..
يورا" اوه هذا الكان الذي تهت في امس لن ادخله "
لفت وعادت الى الشارع الذي فيه اشركه ..
يورا " نعم انها اللفه الثانية ليست الاولى "
وصلت يورا الى المنزل ووجدة ان اشركه التي نقلت اغراضها من كوريا قد وصلت
يورا " اوه شركة النقل "
الرجل " اوه نعم اننا نحن هل انتي الانسه يورا؟"
يورا " نعم انها انا "
الرجل " جيد هل يمكنك ان توقعي هنا ونحن سناخذ الاغراض الى شقتك "
يورا " بطبع " واخذت الورقة والقلم ووقعت
فتحت يورا باب العمارة وصعدت لتري العمال مكان شقتها
يورا" اوه شكرا لكم "
الرجل " غفوا ، عمتي مساء "
يورا " الى اللقاء "
يورا ذهبت الى الكراتين الكثيرة وبدات بفتحها ..
يورا " الحمد لله انني قد كتب عليها ما بداخلها "
يورا قد كتبت على الكرتون ما يوجد داخل كل كرتون كي تسهل على نفسها عندما تريد افرغها ، فتحت اول كرتون وكان يحمل بعض الكتب..
يورا " او كتبي ، حسنا اذا انا احتاج الى مكتبه "
اخذت ورقه وبدات بكتابة الاشياء التي تريدها وما ينقصها حتى عندما تذهب الى السوق لا تنسى شيء ابدا ....
بعد مرور اربع ساعات انتهت من فرز الأغراض وكتبت ما تريد في الورقه ووضعتها في شنطتها لكي تذهب غدا بعد العمل الى السوق وتاتي لو ببعض الأغراض ، رأت الى الساعه ووجدت انها قد تجاوزت السادسه مساء ..
يورا "اوه نسيت نفسي ولم أأكل "
ذهبت يورا الى المطبخ وبدات بعداد الطعام صنعت لنفسها شطيرة وذهبت الى سريرها وجلست بما انه لا يوجد سوى السرير هناك ....
^شقت يورا كانت عباره عن صاله صغيره يمكن وضع كنب او اثنان فيها وطاوله وطاولت التلفاز وخلف موقع الاريكه كن موقع السريرية فيه فاصل مجرد انه فقط مرتفع قليلا، و هناك بابان وحد لتخزين الملابس و الثاني دورة مياه *وانتم بكرامه * والمطبخ كان عباره عن طاوله خدمه التي تكون خارجه من الجدار بحيث يكون المطبخ مطل على الصاله وباب صغير الذي يفتح من الجهتين طبعا الشقه استأجرتها بمطبخ مجهز بكل شيء مع دورة مياه مجهره وكانت قد جلبت معها سرير الذي ينفخ لكي تنام عليه لذا بيت يورا حاليا يعتبر فارغ تماماً "
******************
لنعد الى المشفى اخيرا خرج الطبيب بعد مرور اربع ساعات عندما راته السيدة لي اتجهت نحوه بسرعه ولحقها جونهي ثم المدير سونغ ...
السيدة لي ببكى ممزوج بالخوف " ماذا به زوجي هل هو بخير ؟"
الطبيب " حسنا لا يمكنني قول انه بخير تماما "
جونهي" ماذا به والدي "
الطبيب " السيد لي فيه ورم في قلبه "
السيدة لي بصراخ "ماذا"
الطبيب " لن اقول انه في المرحلة الاولى لانه قد غطى نصف القلب ، انا حولت ان ازيل منه ما يجعل القلب يعمل الان لكن لا اضمن انه لن يعود وينتشر مره اخرى "
المدير سونغ " لا يوجد علاج؟ "
الطبيب " لا اعتقد فهذا الورم في القلب ، لكن لنرى في تحاليل الورم ما ذا كان خبيث ام حميد "
جونهي " اذا الان اين والدي؟ "
الطبيب " هو في غيبوبه لذا وضعناه في العناية "
السيدة لي " هل يمكن ان ازوره "
الطبيب " الان لا لكن في الصبح ممكن "
السيد سونغ " حسنا شكرا لك اليها الطبيب "
الطبيب " اوه لا شكر على واجب ، بالشفاء "
جلست السيدة لي وهي تبكي على زوجها المريض ..
المدير سونغ " سيدتي لقد سمعتي الطبيب لا يمكن ان تريه الا في الصباح لذا اذهبي الى المنزل لتراحي "
السيده لي " ماذا؟ زوجي سيموت وانت تطلب مني ان ارتاح لن اذهب "
جونهي " امي ابي لن يموت ارجوكي اذهبي الى المنزل بقائك هنا بلى فائده "
السيده لي " لن اذهب الى مكان ابدا انا سابقى هنا بجانب زوجي "
المدير سونغ" لكن سيدتي...."
جونهي " حسنا ايها المدير سونغ اتركها على راحتها لا تجبرها فهي لن تذهب ، لذا شكرا لك يمكنك ان تذهب "
المدير سونغ " لا انا لن اذهب "
جونهي " حسنا شكرا لك"
كانت حالتهم تحزن فهم لا يعلمون هل سيعيش السيد لي ام سيموت...
*****************
في صباح يوم جديد كل شخص تدور في رأسه الف فكره وفكره الكل مشغول في حياته كل شخص له ما يشغله هناك من يفكر في كيف يعيش حياته وهناك من يفكر في أحلامه المستقبليه وهناك من يفكر في شخص داخل حياته ، ليس هناك شخص لا يفكر بشيء الا شخص واحد ذالك المستلقي على الفراش بين الحياة والموت ذاك الشخص الذي لا يشعر بمن حوله هو فقط مستلقي لا تدور اي فكره في رأسه ......
في المشفى دخلت عليه لترى زوجها بين الأجهزة وصوت جهاز حساب نبضات القلب يملى المكان عند سماعها لهذا الصوت انهارت دموعها دون توقف فهي ترى زوجها يعيش الموت هذا الشيء يجعلها تبكي اكثر .....
السيدة لي "ماذا حدث لك ؟ لماذا انت في هذي الحالة ؟ لو اننا علمنا مسبقا سوف نستطيع معالجته لكن انت لا تتحدث لماذا؟"
أمسكت يد زوجها وقبلتها والدموع لا تتوقف عن الانهيار ابدا ...
السيدة لي " أرجوك استيقظ انا أحتاجك بجانبي لا تذهب "
هذا ما يتمناه الجميع ان يستيقظ السيد لي من الغيبوبة التي هو فيها كل يتمنى هذا حتى الشخص الذي يراقب من خلف الزجاجة نعم جونهي كان ينظر الى والده من خلف الزجاجة فالطبيب طلب انا لا يدخل عليه الا شخص واحد لذا هو جعل أمه تدخل وهو ضل ينظر من الخارج انه حزين بالرغم ان العلاقة بينه وبين والده ليست بتلك العلاقة القويه كأي علاقه بين أب وابنه لكن جونهي لا يريد ان يصاب والده باي اذى مهما كانت العلاقه بينهم فهو في الاخير والده .....
في اثناء هذا اتى الطبيب وطلب من السيدة لي ان تخرج نفذت الامر بكل هدوء وضلت تنظر له من النافذة وهي بجانب ابنها الذي لف يده حول كتف أمه لكي يساندها .....
كأنو يراقبون ما يفعله الطبيب بحذر وتركيز شديد جدا كيف كان يفحصه طريقت حديثه مع الممرضة حتى تعابير وجه الطبيب ركزوا عليها
اخيرا خرج الطبيب ....
السيدة لي "ماذا يا أيها الطبيب هل زوجي بخير ؟"
الطبيب "لا يمكنني قول ان حالته جيده ولكن هناك تحسن بسيط ، سنراقب وضعه هذي الايم ونرى ما يحدث "
جونهي "اوه شكرا يا أيها الطبيب "
الطبيب "حسناً ، معافى "
ذهب الطبيب وترك خلفه جونهي ووالدته ينظرون الى السيد لي بحزن شديد على الحال الذي وصل اليه ...
****************
اليوم هو اهم يوم بالنسبه لها انه اليوم الاول لها في العمل انه اليوم الذي اخيرا ستستطيع فيه ان تختلط بسكان المدينة ...
كانت مثل اي شخص يكون فيه يومه الاول فهي مرتبكه الى حد الجنون ذهبت دخلت الى الغرفه التي أشار لها المدير اليوم الذي مضى كانت غرفه كامله مكمله فيها كل شيء مكتب ومكتبها فيها كتب ايضا كنب كانت كامله تماما لا ينقصها عيب ابداً، شعرت بالفرح الشديد بدأت تنظر الى الحياة بتفاؤل عكس عندما كانت في كوريا كان اليوم يمر عليها بصعوبة وكانت الدموع لا تقف عن الانهيار لكن هنا لم ترى لالدموع اي طريق وهذا ما وعدت نفسها انها لن تبكي مره اخر ابدا....
دخلت عليه موظفه ...
الموظفة "السيدة يورا "
يورا "نعم تفظلي "
الموظفة "انا هنا السكرتيرة الخاصة بهذا القسم وانا ايضا سكرتيرتك من اليوم "
يورا "اوه مرحبا بك ، ما اسمك "
الموظفة "اسمي لي هو بن "
يورا "اوه حسناً جيد "
السكرتيرة هو ين"سيدتي هذي هي بعض الملفات المخصصة باموال الشركه يجب ان تقرايها "
يورا "حسنا ساقراها "
خرجت السكرتيرة تاركه خلفها يورا تعيش هذي الحيات الجديده ، ذهبت يورا وجلست على الكرسي خلف المكتب ومررت يدها على الطاوله بخفه {انه شعور جميل } هذا كانت تقوله يورا لنفسها كانت تشعر وكأنها رائيسه من الشهاده التي هي فيها ....
دخل عليها المدير
المدير "مرحبا يورا "
يورا وقفت وحيت المدير "اوه مرحبا أيها المدير ...اء "
المدير "اوه لم اعرف بنفسي انا أسف ، انا المدير كيم سونغ "
يورا "مرحبا أيها المدير كيم سونغ"
المدير سونغ "يمكنك مناداتي بالمدير سونغ فقط "
يورا "اوه حسناً "
المدير سونغ "هل تكيفتي مع اجواء العمل ام ماذا ؟"
يورا "ليس بعد ولكن ساتكيف مع الوقت "
المدير سونغ "هذا جيد ، اذا انا ذاهب الان واذا احتجتي اي مساعده يمكنك سوالي متى شاتي فأنا كنت في منصبك يوماً ما "
يورا "اوه شكرا لك ، لا عليك لو أتردد"
المدير سونغ "جيد ، الى اللقاء "
يورا "الى اللقاء "
عادت يورا الى المكتب وأخذت الأوراق وبدات بقرأتها دقائق حتى انغمرت معها واعتادت عليها .....
***************
في مثل كل يوم له انه ينظر الى الناس من فوق يحب مراقبة الناس ، لكن هذي المره لفت انتباه شيء غريب...
كان ينظر الى رجل غريب الشكل وتصرفاته أيضاً غريبه فشكله يوحي انه هناك شيء ما مخبأ خلفه كان ينظر الى الخلف ثم يعود ينظر الى شخص اخر يمشي ويلتفت يميناً ويسارا كان شكله مربك وملفت.....
لم يتطمن لوضعه لذا نزل وراقبه عن قرب وقف امام احد مباني الشركات الكبرى متكئ على جدار وبداء ينظر الى هذا الشخص الغريب كان يقترب الى شخص اخر ، حرك نظره الى الطرف الاخر ليرا من هذا الى بها فتاة كانت مشغوله في النظر الى أوراق في لم تلحظ اذا كان هناك من يراقبها ام لا ....
لكن كلها دقائق الا وبالرجال يركض متجه الى الفتاة ............
****************
انتها البارت ان شاء الله يعجبكم
هذي المرء حاولت ان اكتب كثير مره كتبت٢٢٧٢ كلمه
تعليقكم يخليني اكمل ونشرك لروايتي يدعمني اكثر
![](https://img.wattpad.com/cover/56071278-288-k47425.jpg)
أنت تقرأ
هل لي مكان في مدينتك؟
Roman d'amourتعيش في مدينة لا تعرف فيها احد كل ما تعرفه انها أتت للعمل في شركه تركت اَهلها ومدينتها حتى تكون حياتها الخاصة بعد الحادثة التي وقعت فيها قررت ان تجد لها طريقها الخص اَهلها لم يعارضونها بل وقفوا معها وساندوها لذا هي الان في أمريكا بدأت حياة جديده هي...