نبظات متعطلة

361 20 62
                                    

عادت الى الشركه وتحدثت مع المدير سونغ وذهبت الى مكتبها جلست على الكرسي ونظرت الى الفراغ بلا اي هدف كل ما كان يدور في بالها هو شكل الفتاة المرمي والدم الذي حولها وعادت بها ذاكرتها الى ذالك الشخص المرمي في الارض بدأت تسقط منها الدموع وهي تذكر شكله ...
دخلت عليها السكرتيرة لم تلتفت لها يورا ولم تشعر بوجودها امام وجهها ..
السكرتيرة "سيدتي ، السيدة يورا "
اخيراً بعد دقائق يورا شعرت بها ولفت وجهها لها دون ان تتحدث فقط تتمتمت لها ...
السكرتيرة "انها الملفات التي طلبتيها مني "
يورا "اوه ضعيها هنا "
السكرتيرة "سيدتي هل انتي بخير ؟"
يورا "نعم اني بخير ، يمكنك ان تخرجي "
خرجت السكرتيرة تاركه خلفها يورا التي عادة الى افكارها مره اخرى حتى رِن هاتفها الاتصال الاول لم تجيب والثاني رفعته قبل ان يقفل بداقائق ...
يورا"مرحبا اخي "
مينهو "مرحبا يورا ، كيف حالك ؟"
يورا "بخير كيف حالك انت ووالدي ووالدتي؟"
مينهو "جميعهم بخير، لكن لماذا لم تجيبي في أول اتصال ؟!"
يورا"أسفه لكن كنت في اجتماع"
مينهو"اوه حقا اذا انا اتصلت في ألوقت الخطاء "
يورا "  لا مشكله فأنا انتهيت منه الان "
مينهو "سمعت من والدتي انك اصبحتي مديره "
يورا "نعم اخيرا "
مينهو"يورا ماذا بِه صوتك ؟!"
يورا"لا شيء اني بخير "
مينهو "لست متاكد "
يورا"حقا اني بخير "
مينهو لم يقتنع كليا لكن لا يريد ان يضغط عليها اكثر ، بدأت محادثاتهم عن جميع الأشياء بدأت يورا تحكي لأخيها عن حياتها وكيف تعيش ومنزلها عادت لها الفرحه بعد سماع صوت اخيها فهي ترتاح اذا تحدثت معه لذا طال حديثهم هو يحدثها عن حياته وهي ايضا تحدثه عن حياتها ........
*****************
في تلك الغرفه التي لا يوجد فيها احد انه وحيد هو فقط سرير ابيض غطاء ابيض ارض بيضاء كل ما كان حوله أسره مثل سريره لكن فراغه هو الوحيد المستلقي على ذالك السرير عاري الصدر الأسلاك التي تملى صدره وهناك أسلاك تخرج من انفه صوت جهاز القلب يملى تلك الغرفه ، هل هو نائم ؟ ام هو لا يشعر بما حوله ، هل هناك أفكر تدور في عقله ام انه فارغ تماماً........
هناك في غابه مليئه بالاشجار لا احد غيره هو وتلك الأشجار التي تحوطه راء شخص يرتدي لَبْس المشفى الأبيض يقف بيعيد بين الأشجار التفت الشخص اليه ليراء نفسه في ذالك الشخص راء ما كان يلبس وجد انه نفس ذالك الشخص عندها علم انه هو في المشفى بعدها رفع راْسه ليجد ان الرجل قد بداء المشي وهو الان بعيد جداً بداء بالركض خلفه ....
السيد لي "انتظر يا ....يا ..."
كان يريد ان يناديه باسم لكن لا يعلم ما الاسم الذي يطلقه عليه لذا ضل يلحقه حتى وصل الى مكان واسع في وسط الغابه لا يوجد فيه الأشجار بداء يلتفت يميناً ويسارا لعله يجده لكن ما من جدوه فلا احد غيره هناك وفجاءه شخص يلمس كتفه والتفت بسرعه ليجد مراءه خلفه تعكس صورته مد يده لكي يلمس المراءه لكن انكسرت المراءه قبل وصول يده لها وابتعد مسرعا وهو مفزوع منها ، سمع صوت من مكان بين الأشجار ثم وقف الصوت لكن عاد مره اخره لذا لحق بذالك الصوت وأخيرا وقف الصوت عند وصوله الى حفت جبل عالي التفت يميناً ويسارا لكي يبحث عن احد فوجد ذالك الشخص يقف على صخره كبيره وكأنه سيقفز لينهي حياته .....
السيد لي "انتظر ماذا تفعل "
شبيه السيد لي "سأذهب ، فان حياتي قد انتهت "
السيد لي "لا لم تنتهي "
شبيه السيد لي "لكن انا نائم بلا فائدة"
السيد لي "لكن جونهي وو... وو.. في حاجه لي "
شبيه السيد لي "جونهي اصبح يعتمد عليه الان، لكن ذالك الشخص اعتقد انه رجل الان يعتمد عليه  "
السيد لي "لكن. لم اطلب منه السماح ....."
شبيه السيد لي "الى اللقاء انا سأرحل "
تقدم الشخص ببطاء حتى وصل الى نهايت الصخره والسيد لي ما زال يصرخ له بان يقف لكن انتها به يقفز من على الصخره ...............
في تلك الغرفه جهاز القلب الذي يصدر صوت متقطع بداء بإصدار صوت واحد لا يقف يشير الى ان قلب ذالك الشخص قد وقف عن العمل وان حياته قد انتهت وانه انتقل الى الذي خلقه .....
الأطباء تجمعوا على ذالك الجسد في محاولت إنعاشه جهاز الضربات الكهربائي لم يعد ينفع فانتهت حياته لا جدواه من عمل اي شيء فعندما قرر الرب ان تنتهي حياته فلا جدوه من عمل اي شيء لا احد يمكنه رد مشيأت الرب ........
****************
في المشفى لكن خارج الغرفه اتاهم الخبر الصاعق الذي جعل السيدة لي تسقط فاقده للوعي مما جعل الأطباء نقلها الى غرفه لترتاح فالصدمه كانت قويه جدا عليها ....
اما ذالك الشخص الذي ما زال لم يتحرك من مكانه ذالك الذي بدأت دموعه تسقط اخيرا انتها به الحال يسقط على ركبتيه انزل راْسه الى الارض وعيناه ما زالت تدمع كل ما يشعر به انه قد انتها لا يعلم ماذا سيفعل بعد موت والده يشعر وان الحياة توقفت تمنى لو بامكانه اعادت الزمن ليبقى مع والده اكبر قدر ممكن لكن لا ينفع الندم بعد فوات الاوان ......
*****************
كان كعادته يراقب الناس من فوق عندها أتاه اتصال من رقم غريب رن ورن ورن ولم يجيب وعاد مره اخرى يرن قرر ان يجب بما ان الشخص مصر على هذا .....
ڤي "مرحبا "
من خلف الهاتف " أريد مقابلتك الان "
ڤي"ولماذا ؟"
من خلف الهاتف " سأرسل لك موقعي الان لا تتأخر "
ڤي "لحضه ، كيف تطلب مني هذا ؟ هل انا خادمك ؟"
من خلف الهاتف "انت تملك مالي "
ڤي "اششش حسناً لكن ما اسمك "
من خلف الهاتف "سوجين "
ڤي "اوه سوجين ، حسناً سأاتي "
أغلق ڤي الهاتف وهو في تعجب من تصرفها هل هي محتاجه للمال بهذا القدر كي تطلبه في وقت متاخر من الليل ، نزل من اعلى الجدار ثم دخل الى الكوخ الذي يسكن فيه قرر ان يبدل ملابسه اخذ قفاز اسود ووشاح اسود وغير ملابسه من اسود الى اسود مره اخرى انه لا يملك الا ألون الأسود لا يرتدي غيره ، نزل تلك السلالم حتى وصل الى نهايت العمارة خرج الى الشارع العام هو لا يمانع ان يخرج في الليل كثيراً لانه لا يوجد كثير من الناس في الشارع اكمل طريقه وهو ينظر الى هاتفه والموقع الذي أرسلته سوجين اليه كان المكان غريب جدا لكن تبعها ليرا ما نهايت هذا ....
اخيراً وصل آلى الموقع المرسل وقف تماماً في نفس المكان بداء ينظر من حوله يميناً ويسارا لعله يجدها لكن لم يجد احد قرر ان يتصل بها لكنها لم تجب على اتصالاته ارسل لها رساله .
ڤي *ياهه هل تريدين مالك *
ڤي كان لا يملك الكثير من المال في جيبه لكن بما انه بتقسيط فسيعطيها كل ما يملك ثم يدفع الباقي في وقت لاحق ، وهو ينتظرها تجيب على رسالته سمع صوت احد خلفه ينادي باسمه بصوت منخفض ..
...."ڤي ڤي "
استدار ليرا شخص خلف شجره بعيده ياشر بيده تعجب ڤي وذهب نحو اليد التي تاشر له وعندما وصلها ...
ڤي "ياه ماذا تفعلين هنا ؟"
سوجين "أعطني المال الان"
ڤي "حسناً ولكن لماذا انتي مختبأة انا من يجب عليه الاختباء "
سوجين "ليس وقت الحديث أعطني المال بسرعه "
ڤي "لكن انا لا املك الكثير فقط ١٠٠٠ ون "
سوجين "ماذا!!! انا طلبت ٣٠٠،٠٠٠ ون وانت احظرت ١٠٠٠"
ڤي "هل انا رايس البنك كي احمل هذا القدر من المال "
سوجين "ماذا علي ان افعل الان ، أعطني تلك الألف وانا ساتصزف "
ڤي "حسناً تفظلي "
سوجين "الان اذهب "
ڤي لم يطل الحديث معها وذهب وأكمل مشيه بحيث تكون سوجين خلف ظهره لكن وقف عندما سمعها تتحدث بالهاتف ..
سوجين "حسنا أين انت احظرت المال .....حسناً لن يرني احد ..... لا لا لم اجلب احد معي ......او حسنا "
ڤي تعجب من المحادثة الغريبه لذا قرر ان يلحق بها لكن ترك مسافة بينهم كي لا تلحظه مشاء خلفها حتى وصل الى مكان شعبي جداء تعجب وجودها في هذا المكان ماذا تريد فيه رآها تدخل الى احد العمارات المهجورة فلحق بها صعدت السلالم ولحق بها حتى وصلت الى السطح انتظرها حتى دخلت ثم ركض الى الباب ومسكه قبل ان يتسكر دخل ولم يجد احد تعجب وبداء يسال نفسه {أين ذهبت ؟؟} ذهب خلف الجدار لكن وقف عندما رآها واقفة امام رجال {ماذا تفعل هذي هنا ؟؟} ضَل ڤي يراقبها ويسترق السمع ..
الرجل الاول "أعطني المال "
سوجين "ح..حسناً لكن انا لا املك الكثير "
الرجل الثاني "ماذا!! أعطيناك مهله طويله لتجميع ذالك المال "
سوجين "العمل الذي اعمل فيه لا يعطيني كثير من المال "
الرجل الاول "هذا ليس من ذنبي ، اريد كل مالي او سأقتلك "
سوجين بخوف "حسناً خذا هذا وانا سأجلب غدا الباقي "
الرجل الاول " الى متى وانتي تدفعين القليل أريده كامل "
سوجين بخوف وهي تخرج المال وتمده "هذي ٦٠٠٠ وون هذا كل ما املك الان "
الرجل الثاني "ماذا هذا فقط " ثم ضرب يد سوجين التي فيها المال وانتثر المال في الارض
سوجين بتالم  "ااااه ، المال "
الرجل الاول وهو يخرج سكين من جيبه جعل سوجين تصرخ وترجع الى الخلف خطوه "انا اريد كل المال دفعه واحده هل تفهمين وانتي وعدتيني ان تحضيرية في المره المقبله والآن انا لا أرا مال "
سوجين بخوف وبكاء "لكن انت أسقطته "
الرجل الاول بصرخه " انتي لا تفهمين اريد مالي كاملا ، لذا انا سأترك معكي وسام لكي تذكريني طيلت حياتك "
امسكها الرجل الثاني وكتفها والرجل الاول امسك يدها ومزّق ملابسها وأخذ السكين ليجرح يدها ، بدأت سوجين بالصراخ لكن الرجل الثاني وضع يده على فمها كي لا يخرج منها صوت حاولت ان تفلت لكن هو يمسكها بكل قواه لم تلبث قليلا حتى أتاها ڤي ومسك الرجل الاول من عنقه واعطاه لكمة جعلته يستلقي في الارض  والرجل الثاني يفلت سوجين ويذهب ناحية ڤي ليضربه لكن ڤي أسرع منه وأعطه لكمه هو الاخر وقف الرجل الاول وبداء بمحاولت طعن ڤي بالسكين لكن ڤي كان يهرب بكل سلاسه من ضرباته الى تلك الاخيرة التي اصابت ڤي في كتفه مما جعل سوجين تصرخ  وقف الرجل الثاني وذهب متجه الا ڤي فأصبح ڤي محاط بهم من الجهتين حين تقدم الرجلان ليضربوه كل ما فعله ڤي هو انه استلقى على الارض مما جعل الرجل الاول يطعن الرجل الثاني في كتفة وقف ڤي بسرعه وركض ناحية سوجين وأمسك يدها وبداء بالركض ونزل السلالم بسرعه وهي تلحق به وهي في صدمه من الذي حدث ، بداء الرجل الاول يلحق بهم لذا ڤي حاول ان لا يقف ابدا وعندها وجد نفسه في ممر بين منزلين ممر ضيق جدا بحيث لا يفصل بينهم شيء لم يلحظ اي منهم انه لا مسافه بينهم حتى اختفى الرجل الذي يلحق بهم وبعد مرور دقائق عندما زال الخطر لاحظوا اخيرا القرب الذي يجمعهم بحكم طول ڤي كانت سوجين تصل الى كتفه في لحظه رفعت رأسها لتتحدث تفاجاءة برأس ڤي الذي انزله ليحدثها مسافه صغيره تفصل بينهم لا حركه ولا همسه ضَلُّوا ينظرون الى بعضهم البعض ........
***************
انتهاء ........
تعليقك يعجل بالبارت القادم وتصويتك يشجعني ونشرك لها يسعدني

هل لي مكان في مدينتك؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن