وكاني اعرفه؟

138 12 9
                                    

كان يمشي في الشارع ينظر من حوله الى الناس لكن من غير قصد ارتطم بها وسكب القهوه على ملابسها
الفتاة "اوه ماذا؟ الا تنظر الى طريقك "
الفتى"اوه اني اسف حقا اسف "
الفتاة "وماذا هل تاسفك سيبعد القوه عن ملابسي "
الفتى "لحضه انتي كوريه؟ "
الفتاة "ماذا هل هي المره الاولى لك التي ترى فيها كوريه "
الفتى "لكن لم اتوقع ان اجد كوريه في أمريكا "
الفتاة "لا يهم ما تتوقع الان كيف لي بلابس اخر "
الفتى "حسنا خذي معطفي لتغطي به البقعه حتى تتمكن من تبديل ملابسك "
اخذت المعطف الجلد لم يكون طيلا لكن أدى بالغرض وغطى المكان الذي فيه القهوه وأصبح متناسق ما الفستان الابيض القصير الذي كانت ترتديه ...
أجابها برضى "انظري قد أدى الغرض المطلوب "
الفتاة "ولكن ما زلت اريد تعويض "
الفتى "لا مشكله أعطني رقم هاتفك وانا سادفع لك التعويض "
الفتاة "انت من سيعطيني رقمه "
الفتى "لكن لا املك هاتف فأنا قد وصلت من ذو قليل "
الفتاة "ومن سيضمن لي انك ستردع لي "
الفتى "اذا هذا رقم اختي هنا انا لا اعرف سواه "
اخذت منه الرقم وذهبت وتركته وهي تمشي بجانبه ليكون هو خلفه بحيث ان ظهره يلاقي ظهرها ...
وهو بالتالي التفت لينظر لها وهي تكمل مشيها وصوت كعبها الذي يدل على غضبها ...
************
وصلته رساله نصية تعلن عن تحويل المبلغ المطلوب الى الحساب ...
لم ينظر كثيرا فاتصل بها بسرعه ليخبرها عن المال ...
وصلت اخير الى الشارع الذي يسكن فيه ڤي الذي كان ينتظرها بجانب الجدار....
ڤي"سوجين المال جاهز "
سوجين بفرح  "حقا اذا سأذهب أعطهم المال اليوم "
ڤي"حسنا انا سآتي معك"
سوجين بسرعه ممزوجة بخوف  "لا هذا خطر "
ڤي وهو قلق عليها من الرجال "اذا فهو خطر على حياتك انتي ايضا "
سوجين بخوف وقلق وعيناها ترتجف "أرجوك لا اريد ان تتأذى "
ڤي وهو واثق "لا عليك انا اعلم ما افعل "
سوجين رضت بالأمر وكأنها تقوي نفسها به "حسناً "
*************
بعد يوم طويل من العمل الشاق والنظر الى الأوراق اخيراً عادة الى المنزل اشترت لها بعض الأغراض االتي تحتاجها في صنع الغداء وما زالت تحاول الاتصال بأخيها لكن ما من جدوى فهو لا يجيب
عندما وصلت الى باب العمارة سمعت صوت من خلفها ينادي باسمها
..."يورا"
التفت يورا لتجد أخيها يقف خلفها وفي يده حقيبته لم تلب دقائق حتى ركضت نحوه وهو بالتالي ترك الحيقبه وفتح يديه لها لكي يحضنها
يورا وهي ما زات في حضن أخيها "لقد اشتقت لك "
مينهو "وانا ايضا اشتقت لك"
أبعدت عنه وهي تسأله "ماذا عن امي وأبي "
مينهو "انهم بخير ،لم يأتوا معي ولكن سوف يلحقون بينا لاحقا"
يورا "أوجه هذا جيد فأنا اشتقت لهم كثيرا "أمسكت بيده وهي تسحبه الى داخل المبنا "هيا لندخل ونأكل "
مينهو وهو يمشي معها "أوه هذا جيد فأنا حقا جائع "
*****************
في المكتب ينظر في الفراغ والأفكار تدور حوله كانت أكفره حول كيف سيواجه هذا الحمل الذي فوق عاتقه كيف انه سيحل أمور الشركه وحده كيف سيعود بعد غياب طويل وهل سيقبل بالعوده ؟
قرر ان يخرج من الشركه لكن لن يعود الي البيت لان يشعر باختناق وهو في طريقه للخارج أتاه اتصال من رقم غريب تردد في الاجابه تعجباً وأجاب في اخر ثانيه ....
جونهي بتعجب "مرحبا!"
لم ياتيه اي رد من الجهه الاخرى فقط صوت انفاسه التي تصله ...
جونهي "مرحبا من معي ؟؟"
ولم ياتيه اي اجابه فقرر إنهاء المكالمة .
اكمل مشبه الى السياره وهو في تعجب من المتصل ...
ركب السياره وتحرك بها حتى وصل الى حديقه كبيره اوقف السياره في مكانها وضل فيها يفكر ...
كان الشارع من حوله فارغ لا يجود فيه كائن ابدا هو فقط في السياره ....
وبعد لحظات يرى في الجهه المقابله شخصان يمشيان وهم ينظرون خلفهم والخوف يسيطر على اشكالهم وصلو الا المكان المخصص لقطع الشارع وقطعوه واصبحو في نفس جهته ...
أكملوا المشي على طول الرصيف وانعطفوا يسارا بحيث اختفوا من أمامه امتلكه الفضول ليعرف اين يذهبون لحق بهم كان يحاول ان يميز اشكالهم ولم يستطع بحكم انهم يرتدون معطف اسود مع قبعه تغطي رأسهم....
وصلو الى مكان قديم مكان شعبي وفجاءه صعدوا عماره ليست بطويلة ولكن شكلها يوحي على ست طوابق انتظرهم حتى دخلوا بعدها لحقهم الى السطح ..
وفجاء وقف وهو يسمعهم يتحدثون وبان له انه هناك طبقتان من الصوت وحده تخص مرآة  وأخرى لرجل  ..
الرجل " انتي اذهبي وانا ساختبى هنا ولا تخافي أنا معك "
المرأة "ح.. حسنا ... لكن ...انا ..خ .. خائفه "
هنا بداء يشعر بان هذا الصوت ليس غريب ...
الرجل " لا عليك انا معك "
سمع صوت الباب يفتح ولم يغلق ، صعد بخفه لكي يرى اذا كان الرجل واقف لكن لم يجد احد وكان هناك صخره تمنع الباب من الإقفال ..
قرر ان يدخل ليرى ما يحدث هنا ووجد الرجل يختبئ خلف حاجز وسمع صوت رجلان آخران وبداء الصوت بعيد وكانت الفتاة تتحدث بصوت يرجف وقصير ....
كان يعود حتى سمع صوت الفتاة تصرخ والرجلان يصرخان عليها ..
الرجل الاول " اذا هل تهربين منا مع ذالك الفتى"
الفتاة"ا ..ان..انا..لا ... اع..اعرف..اعرفه"
الرجل الثاني " اذا كيف أتى الى هنا "
الفتاة " حق..حقا .. لا ... اعر..اعرف"
الرجل الاول  يتحدث الى الرجل الثاني  " حسنا انت أمسك بها حتى أرى ما اذا كان المال كامل "
تعجب من الذي يحدث وتعجب اكثر من الرجل الذي يراقب ولم يتحرك ..
بعد دقائق سمع صوت الرجل " حسنا المل كامل ولكن هناك هديه تريد ان قدمها لك "
الفتاة "ش..شك..شكرا ..لا .ار..اريد"
الرجل الثاني " لا انها صغيره ولكن ليس هنا في مكان اخر "
وجفاءه الرجل المختبىء خرج من مكانه متجه الى الرجال ...
تقدم قليلا ليرى ماذا يحدث الا بالرجل المختبىء يتعارك مع الرجلان الآخران يضرب الاول على وجهه ليسقط في الارض وأتاه الثاني وضربه برجله وعندها الاول وقف وأمسك بعصى من الحديد واتجه الا الرجل ولكن فجاءه سقط على الارض حين سبقته الفتاة بعصى اخرى ، اكمل الرجل بضرب الرجل الثاني وبعدها أمسك بيد الفتاة وبداء بالهروب ..
تفاجاء بوجود رجل يقف عند الباب ومن غير شعور وجهه له لكمه على وجهه وسقط على الارض ...
لكن الفتاة بصدده " جونهي "
ركضت متجه له وتره في الارض "جونهي ماذا أتى بك ؟"
لفة الى الرجل وهي تقول " ڤي ماذا فعلت ؟ احمله اني اعرفه  "
ڤي  كان سيتحدث ولكن سمع صوت الرجل وأسرع وحمله ونزل ولحقته سوجين ...
ركضوا حتى وصلوا الى الشارع ..
ڤي  " اعتقد ان هنا يكفي لن يجدونى" وانزل جونهي في الارض
سوجين جلست في الارض بجانب جونهي وبداء بمحولة ايقاظه ..
سوجين " جونهي  أرجوك استيقظ"
لم يمكث دقائق حتى عاد الى وعيه
سوجين براحه " أوه جونهي اني اسفه ولكن انا وڤ...."
سكتت عندما اختفى ڤي من المكان بداء بلف حوليها لتبحث عنه بعينيها ولم تجده حولها ..
جونهي وهو يضع يده على فمه بألم" ماذا كنتي تفعلين هناك ؟ ومن الرجال ؟ "
سوجين " انها قصه طويل ساحكيها لاحقا الان يجب ان نهتم بك، سأذهب أحظر بعض الدواء "
جونهي " لا مشكله في سيارتي يوجد ضماد "
سوجين" حسنا هيا بنا"
وقفت وهي تساند جونهي من يده وأمسكته حتى وصلوا الى السياره كانت ستجعله يركب في مكان الراكب لتقود لكن رفض وركبها مكان السائق وهي في مكان الراكب ...
فتحت الدرج الذي أمامها لتجد بعض اللزق وتضعه على الجرح بجانب فمه ...
جونهي " شكرا لك"
سوجين " أوه بل انا اسفه، ولكن لمذا أتى بك الى هناك؟"
جونهي " رأيتكم عندما ممرنم بجانب الطريق ولحقتكم لكن لم أتعرف عليكم من هذا الرجل الذي معك؟"
سوجين " انه ڤي رجل أنقذني في المره السابقه وأعطاني بعض المال لادفعه الى الرجال "
جونهي "لماذا لم تطلبي مني المال "
سوجين " لا اعرف ..... لا يهم الان لنذهب الى البيت لترتاح"
جونهي " حسنا "
تحرك بالسيارة واتجه الى بيت سوجين ....
****************
هو لم يذهب بعد كان يراقبهم لكن لا يريد ان يظهر نفسه له ، هو بالذات بعدما سمع اسمه لا يريد ان يراه ابدا فقرر الاختباء واكتفاء بالمراقبة حتى اختفى بالسيارة ......
****************
انتها البارت ...
ادري مره قصير مره قصير ولا فيه احداث بس لو تصدقون ان هذا قاعده عليه شهرين بتنصدمون
على العموم الحمدلله انه نزل وان شاء الله ما أطول بعدين
علقوا وصوتوا وأنشروها وشكرا

هل لي مكان في مدينتك؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن