عدم وصول

60 6 8
                                    

باعلى صوت "اخرج لا اريد رؤيتك مره اخرى " قالها بعد ما اعطه صفعه على خده ،صوتها ادمع عين امه التي تنتظره خارج الغرفه لا يمكنها الدخول لان الباب مغلق وزوجها امرها بعدم الاقتراب ، خرج من الغرفه ووهو مسرع لا يعلم ما يفعل تجاهل صوت امه التي تنادي ،الصفعه لم تالمه في خده ولكن لامست قلبه وألمته هناك بعد ما كان الابن المطيع الابن الصالح اصبح الا الابن المختفي الذي لا يعلم عنه احد .....
*****************
بين تلك الاوراق تسبح، هذا يحتاج توقيع وهذا تددقيق والاخر حساب الاوراق متراكمه في كل مكان من الغرفه ....
دخل المدير سونغ ليجدها منهمكه في عملها ،حتى انه نادا باسمها لكن ما من مجيب ..
المدير سونغ "يورا ،يورا "
لم تجب فذهب الى مكتبها وضرب الطاوله بخفه ..
يورا رفعت راسها بسرعه "نعم من هنا "
المدير سونغ "لماذا ترهقين نفسك ؟؟"
يورا "فقط اريد ان اكون ملمه بجميع المعاملات في الشركه لا اريد ان يغيب عن عيني شيء "
المدير سونغ "حسنا ،لكن لا ترهقي نفسك "
يورا"حسنا"
المدير سونغ "والان الرئيس جونهي يريدك "
يورا "او حسنا ساذهب اليه "
خرج المدير سونغ وترك يورا تكمل اوراقها ،لكن يورا اخرجت حقيبتها واخرج مستحظرات التجميل وبدات بترتيب نفسها ...
خرجت يورا وهي تنظر الى نفسها للمره الاخيره في المراءه لتتاكد من شكلها متجهه الي غرفة الرئيس جونهي ،عندما وصلت طرقت الباب ولم تدخل حتى سمعت صوت من الداخل "ادخل "....
يورا "هل طلبتني ؟!"
جونهي "نعم تفظلي هنا "
ذهبت يورا وجلست على الاريكه التي اشر اليها جونهي وجلست واصبحت مقابله له ...
جونهي يمد لها هاتفه "اولا انا لا املك رقم لك وانتي تعملين عندي "
يورا "او حسنا لا مشكله ساعطيك رقمي"
سجلت رقمه في الهاتف الخاص به وارجعته له ...
جونهي "والان سوف نتحدث في الامر المهم، انا لي صديق سياتي ليعمل هنا واريد منك ان تدربيه لكي يكون شخص مثلك في العمل "
يورا بكل تركيز مع كلماته "حسناً لا مشكله ،ومتى سايتي؟؟"
جونهي "اليوم سوف اتناول الطعام معه واريد منك الحضور "
يورا "اليوم!؟"
جونهي "هل انتي مشغوله ؟؟"
يورا "انا اتفقت مع اخي ان اتناول طعام الغداء معه "
جونهي "لا يمكنك تاجيله ؟؟"
يورا "حسنا لا مشكله سوف ؤوجله "
جونهي "جيد ،ايضاً هناك شيء اخر ولكن بعد ان تنهي تدريب صديقي سوف اخبرك به "
يورا والفظول يمتلكها "حسناً"
خرجة يورا من المكتب تفكر في كيف ان تطلب من اخيها تاجيل الموعد لكي تذهب مع الرائيس جونهي ......
******************
بعد تلقيه تلك الرساله لم يستطع النوم ولا دقيقه الافكار تدور في راسه والذكريات عادة الى عقله بداء بتذكر كل لحضاته السابقه كبف كانت حياته مريحه هادئه في وسط عائله محبه ل افرادها تلك الذكريات التي جعلت عينه تدمع ......
ڤي "لا استطيع ان اعود هذا قرار لا يمكني اتراجع فيه "
نهض في من السرير متجه ليستحم في وقتها اتته رساله من شخص لكن لم ينتبه لها واكمل مشيه وبعدها اكمل الشخص بارسال اكثر من رساله في نفس الوقت .....
"ڤي اين انت ؟؟"
"ڤي ارجوك اجبني "
"ڤي أوريد مساعده "
"ڤي انا في مازق "
لحضات صمت من الهاتف الذي لم تاتي رساله مره اخر .... لكن بعد دقاق
"ڤي انا احتاجك ".......
******************
عندما استيقظ وجد الافطار على الطاوله ابتسم لحنان اخته وذهب ليغتسل وبعدما انتها اكل الافطار وهو ينظر في هاتفه ووجد رساله من صديقه ...
....."مرحبا مينهو ...
هل وصلت بامان ؟؟
اريد مقابلتك سريعاً
اذا كنت متفرغ اليوم فلنتقابل "
ارسل له رساله برده
" مرحبا بك ....
لدي موعد اليوم لنلتقي غداً "
ارسل الرسله ووضع الهاتف على الطاوله واكمل افطاره وهو ينظر الى التلفاز ...
رن الهاتف لكن لم يجب لان الهاتف على وضع السكون ظل يرن ويرن لكن ما من مجيب ...
عندها رن هاتف المنزل ورن ورن لكن صوت التلفاز لم يجعله يسمع صوته ....
******************
في الساعه الثانيه ظهرا انه وقت الغداء قد وصلت الرساله معلنه مكان المطعم الذي سيكون جونهي ينتظرها هناك برفقة صديقه ، بداء الارتباك يظهر في ملامح وجهها لا تعلم ماذا تفعل هي وعدت اخيها ولا تستطيع رفض طلب رائيسها .....
اخذت حقيبتها وارسلت ل اخيها موقع المطعم الذي طلب منها جونهي القدوم اليه مع رساله ...
"فل تاتي الى هذا المطعم بدل المطعم الذي اخترناه "
اكملت طريقها وهي تخرج من الشركه متجها الى المطعم .......
اخيرا وصلت انها ترى جونهي يجلس في الطاوله ولم يكن معه احد ،ارتحت قليلا....
يورا "حسنا اكتسبت بعض الوقت حتى يصل اخي "
ظلت تنظر الى الطريق يمينا ويسارنا وترى متى يظهر اخيها لتخبره انها ستاجل الموعد، وفي كل دقيقه تعواد الى النظر ل جونهي لتتاكد ما اذا صديقه وصل ام لا .....
التفت للتاكد من جونهي ولكن انصدمت من عندم وحوده في الطاوله عاده لتنظر الى الشارع وانصدمت من وجوده اماها
يورا "اءءء "
رجعت الى الخلف قليلا وهي تنظر الى جونهي بصدمه ..
جونهي "ماذا تفعلين هنا ؟؟"
كانت ستجيب حتى اتت الاجابه من الخلف
....."انها تنتظرني "
*****************
عندما استيقظت ورات ما حولها لم تستوعب المكان الذي توجد فيه ...
"متى اتيت هنا؟؟،ما هذا المكان ؟؟"
تحسست راسها وهي تشعر بصداع غريب يمتلك راسها وهي تحاول ان تتذكر ماذا حصل؟ وكيف وصلت هنا ؟.......
****************
انتها من الاستحمام ارتداء ثيابه واخد هاتفه وخرج دون ان ينظر الى هاتقه ...
بداء يمشي في الشارع متجه الى ذالك المكان الذي لم يذهب اليه منذو سنين كثير ،في اثناء طريقه وهو ينظر الى تلك الشوارع، الى تلك البيوت عادة الذاكره بداء يتذكر كل ماضيه، طفولته، حياته، كل شيء يتعلق بتلك الايام عاد اليه وكانه الامس....
كيف كان يمشي هنا ،ويقود الدراجه هناك، او يتحدث مع الاصدقاء في تلك الزاويه ، عندما كان يتحدث مع والده ، وهنا عندما كان يقراء ، كل شيء عاد اليه ......
كانت رجليه تقوده الى ذالك المكان بلا شعور منه لم يلحض حتى الى نفسه الا بعد ان وقف امام الباب بداء ينظر اليه وبداء يتذكر كيف والدته كانت تقف وتودعه وهو يذهب الى مدرسته لكن وصل الى ما جعل ملامح وجهه تتجمد تذكر تلك اللحضه التي جعلته يخرج يخرج من ذالك الباب ولا يعود تلك الذكرى التي لم تفارقه طول تلك السنين شعر وان حياته تنتهي حينها وشعر وان الامان اختفاء ولن يعود ابدا .....
سمع صوت قدوم سياره ف اختباء خلف الشجره لكي لا يره احد ووقفت السياره عند هذا الباب كان يترقب خروج احد من ذالك الباب يريد ان يراء اي احد لكن اتته رساله جعلته ينشغل عن تلك المراءه التي خرجت من الباب وفتح لها السائق باب السياره الخلفي لتركب وعند تحركها التفت ليرى ولكن فات الاوان فقد تحركت السياره ولم يعد ينظر الى لراسها الذي بان من الزجاجه الخلفيه ل السياره .....
تندم على فتح تلك الرساله لكن الامر كان مهم جدا ما جعله يذهب من المنطقه كلها ......
***************
انتها البارت.....
ادري ان البارت مره قصير بس وش اسوي هذا الي طلع معي وان شاء الله احلو ازيد الاحداث في البارتات الجايه ىاسفه اني تاخرت ادري طولت مره بس عجزت اعصر مخي ما طلع معي شيء....

هل لي مكان في مدينتك؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن