الجزء7

57 5 0
                                    

#عاملة_تايد🚺😂
#الحلقة_السابعة
#عدم_الثقة_بالنفس👎❎
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
مرحباً كتكت👋🐣يلا جهزوا نفسيكم هاتضحكوا وتعيشوا حياة سوريا😍

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
شرع عم شوقى فى الدخول لمكتب مدير الشركة "شاكر المهدى"
_تعالى يا شوقى...انت عارف ان نيجار راجعة انهاردة من امريكا
_آه حضرتك امير بيه قالى الصبح حمد الله على سلامتها
_الله يسلمك، بعد مانرجع من بورسعيد هاتروحنى على الفلة وتاخد امير على المطار
_اوامرك ياشاكر باشا
_يلا انزل دلوقت حضّر العربية علشان هانطلع حالاً

•••••
وتتفاجئ السيدة نوال عند فتحها للباب
_سوريا؟! ايه اللى جايبك بدرى كده؟
ولم تتمالك سوريا حتى فرّت على غرفتها مسرعة فجلست على طرف فراشها منهمرة بالبُكاء وتقترب والدتها من باب الغرفة وسرعان ما وجدته مغلق من الداخل
فتحدثت فى شغف وقلق
_سوريا؟مالك يابت طب ردى عليا يابنتى، رحاب عملتك حاجة؟ ،حد ضايقك؟
لم تبالى سوريا لصوت والدتها او تبالى لأسألتها المليئة بالقلق والخوف على ابنتها الوحيدة حتى نهضت من فراشها وآثار دموعها على وجنتيها والعبرات ممتلئة بصدرها ؛ اخذت تخطوا بخطى بطيئة فى الا مبالاة حتى وصلت امام مرآتها فتقف تنظر فى ذهول لصورتها المنعكسة فقامت بكشف شعرها المنسدل الذى تميزه خصل ذهبية كخيوط الشمس عندما قامت بخلع حجابها ،بدت تتلاعب افكار بداخل رأسها وهى مازالت تنظر للمرآه
_انا وحشة!!...وفيها ايه يعنى اول مرة اعرف انى وحشة؟ انا..انا اعمل ايه طيب ماحدش عايز يساعدنى ولا انا عارفة اساعد نفسى...استحملت تريقة كتير واستحملت مصاريف كتير ودكاترة كتير مافيش..مافيش حد شايفنى بجد علشان يقولى كلمة حلوة او يجبر بخاطرى انا استحملت كتير ااوى انا تعبت، تعبت، تعبت بقى
وتردد تلك الكلمة اكثر من مرة "تعبت" حتى دُفنت وجهها بين يديها واخذت دموعها تنهمر ثانية

•••••
يقفا كل من عم شوقى وامير منتظران نيجار وسط زحمة من اشخاص مختلفة فى الشكل والجنسيات حتى يروا فتاة مقبلة عليهم فى العشرينات صاحبة شعر قصير حيث يشكّل بخصلات ملونّة ترتدى تنورة قصيرة مشاورة لهم
_اميير؟!

وتخطوا بخطوات سريعة اتجاههم وترتمى بين ذراعيه متمسكة بقميصه الابيض الذى يرتديه كالطفلة المتشبسة بابيها بعد فراق طويل...،وبعد عناق طويل بين العائدة من الغربة وشقيقها يستقلان السيارة مع عم شوقى لعودتهم للفلة...اخذت نيجار تطير من السعادة كالطائر الذى كبُرت اجنحته فقرر بأن يتحرر من قيوده فأتجهت نحو المنزل بالداخل وخلفها امير حتى رأت والدها امامها فارتمت بين احضانه
_بابى؟ وحشتنى اوى اوى؟!

فيرد شاكر ببرود مختلط بتبلد
_وانتى كمان وحشتينى يانيجار

فتلاحظ نيجار حتى بدا الحزن والخزى يملائان وجهها
_انا قولت ان حضرتك هاتكون مبسوط لما تقابلنى
فيتدخل امير مسرعاً
_اااه...بابا ما يقصدش يا نيجار ده فرحان جداا، مش تطلعى بقى علشان ترتاحى من السفر
دى يا ستى دادة ناهد اللى حكيتلك عنها يلا بقى يا دادة خودى نيجار وطلعيها على اوضتها

•••••
تنهض السيدة نوال لتفتح الباب لسماعها طرقات خفيفة ناشئة عبر ايدى رقيقة ناعمة لكى تجد فتاة جميلة رقيقة لها ابتسامة ساحرة لا تتجاوز من عمرها17 عام انها روان ابنة الرجل الطيب عم شوقى ذو خلق وطيبة فهى مثل ابيها تماماً وليس كما يقولون اجدادُنا (اقلب القدرة على فمها،تطلع البنت لامها) انها ابنة ابيها حقاً وصاحبة سوريا وليست جارتها فقط
السيدة نوال/ تعالى يا روان تعالى ادخلى يابنتى
روان/انا آسفة ياطنط انى جيت قبل ما اقول بس كنت عايزاه سوريا تشرحلى حاجة فى الانجلش مش فاهماها لان عندى ف المدرسة بكرة امتحان شفوى وعليه درجات فلازم اعرفها
_ايه يا روان انتى من امتى بتقوليلنا قبل ما تيجى سوريا هاتشرحهالك بس مش عارفة مالها رجعت من المكتبة بدرى وهى قافلة على نفسها اوضتها لحد دلوقت لا عايزة تفتحلى ولا تتكلم معايا
_ليه طيب حصلت حاجة معاها؟
فلا ترد ظاهرا عليها عدم اجابة
_؟؟؟
_طيب لما تطلع بقى قوليلها انى جيتلها
_لأ استنى تعالى نخبط عليها انا وانتى يمكن لما تعرف انك عايزاها تفتحلك
•••••
_انا عايز افهم حضرتك بتعاملها كده ليه؟ ،طب بين لها انك فرحان شوية على الاقل
_انا مابعرفش اعمل حاجة الا لما بكون مقتنع بيها
فيرد امير عليه بعدم استدراك
_مش فاهم يعنى ايه مش مقتنع؟..يعنى حضرتك مش مقتنع ببنتك بعد السنين دى كلها؟
_اديك قولتها الله اعلم بقى امها قالتلها ايه طول السنين دى كلها اكيد جاية طمعانة فى الشركة وكل ممتلكاتى
_انا مش فاهم مين دخل لحضرتك الكلام ده فى دماغك؟
فينهض والده مستنكراً بعصبية
_ولد احترم نفسك وانت بتتكلم مع ابوك انا مش عيٍّل صغير علشان حد يلعب فى دماغى
فينهض امير مهرولاً
_عن اذنك انا طالع انام علشان فرحتى بأختى ماحدش ينكدلى عليها

عاملة تايد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن