بعد أن اوصلني السائقين الى الفندق (هيلتون لندن بالقرب من محطة الطيران النهائية لمطار هيثرو ) وجدت غرفه محجوزه بإسمي ذهبت إليها بسرعه ..فقد نال التعب مني ..وجدت خزانه الملابس ممتلئة وحتى الادراج ..وجدت فيها بعض الكتب والاوراق والدفاتر والاقلام كل ذلك بالإضافة إلى هاتف جديد وحاسب لوحي لابد أن من استدعاني مرفه جداً تركت كل شيء على حاله وذهبت إلى النوم .. ... بعد أن استيقظت وجدت رساله خاصه لي على بريدي الإلكتروني ففتحتها لأعرف محتواها وهو كالآتي:
الى الآنسة إلينا مايكل هندرسون نحب أن نعلمك أن هذا الفندق هو محل اقامه مؤقت يمتد إلى ثلاثة شهور إلى أن تتم عملية اثبات اوراقك الشخصيه نتمنى لك اقصى درجات الاستمتاع والرفاهية ملاحظه:مفتاح سيارتك موجود داخل علبه الأحذية .. ... اوووه .. هذا جيد جداً ويتناسب مع خطتي السياحية مع أن الموقف لا يسمح لي بالتفكير في التنزه لكن لم اكن انوي ربط نفسي والتفكير في كل ما يحصل لأن مبالغتي توصلني احياناً الى الجنون .. أول ما فكرت فيه هو زياره لمتحف شارلوك هولمز ..ذلك المكان الذي لطالما حلمت بالذهاب إليه ويبدو أن حلمي قد تحقق ،كان مجرد التفكير في الفكره يثير حماستي فذهبت لتغيير ملابسي سريعاً وجهزت حقيبتي ونزلت لأركب سيارتي .. بالطبع ضللت الطريق أكثر من مره إلى أن انتبهت أن سيارتي تدعم نظام تحديد المواقع (GPS) ووصلت أخيراً إلى متحف شارلوك هولمز .. التقطت بعض الصور بالرغم من أنني لست مولعه ابدا بالتصوير
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوره لمتحف المتحري الخاص شارلوك هولمز
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوره للكاتب والروائي العظيم :آرثر كونان دويل😍
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوره للمتحف من الخارج
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوره لأدواته الحاده المستخدمه في مغامراته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وأخيراً صوره لبعض ممتلكاته .. تذكرت ان علي أيضاً زياره تمثال شارلوك هولمز في جاده ماريليبون فخرجت من المتحف وانا في طريقي الى تمثال هولمز .. وصلت الى هناك ،وجدت فتاه لفتت نظري بوقوفها وتحديقها في التمثال وتتمتم بكلمات لم اسمعها جيداً لكن بدا لي وكأنها تطلب النصيحه او شئ من هذا القبيل فاقتربت منها لكن يبدو انها لم تلاحظني سريعاً غير أن فضولي الذي لا استطيع السيطرة عليه غالباً اجبرني على سؤالها ماذا تفعلين .. فأجابت ..ماذا يبدو لك انني افعل كفى اسأله حمقاء ..ازعجني ردها جداً فقلت لها :يبدو لي انك بلهاء ومحطمه ودليلي على ذلك نظرتك الغبيه لتمثال ضَحِكَت بطريقة هستيريه وقالت لي : لا لا أنا لا احدق أنا اسأله _تسألين من _ أسأل هولمز، ماذا بك اليس ذلك جلياً لك _في الواقع لا ،حتى لو أنك تسألين الا ترين حجم غباء تصرفك بتلك الطريقة في الشارع _لا ابداً لقد حفظ جميع من هنا مواعيد قدومي حتى بائع القهوه ذاك كل يوم آتي فيه إلى هنا ابتاع منه كوب او كوبين ،يعتمد ذلك على المده التي امضيها هنا _حسنا حسنا لكنني لا زلت أجهل ..ماذا،تفعلين، هنا _ بما انك لم تصدقي فلا شأن لك بما افعل .. فتركتها وذهبت وانا اقول في نفسي يبدو أن البريطانيين غريبو الاطوار.. وصلت إلى سيارتي وفوجئت بكونها هناك ..تلك الفتاه غريبه الاطوار فقالت لي : مرحباً لقد انتهيت ويجب علي التوضيح _حسنا ، اي توضيح كل افعالك تدل وبشكل ما الى الجنون _لا ،انها عاده قديمه فقط ليس اكثر ولكن لها قيمه كبيره في نفسي ..لكن اولا دعيني اقدم نفسي ..ادعى هيلين ايثان..سررت بمعرفتك _ أنا ادعى الينا هندرسون وانا ايضا .. ثم ذهبت ،مضت كل واحده في طريقها ..الى الآن لا شئ يدعو للإرتياب
