part 1

35.5K 600 20
                                    


كان السلطان احمد يسير مع حراسه في غابة في احد مدن اسبانيا يشاهد الاشجار و المروج الخضراء و الازهار الجميلة فا اغمض عينه ليستمتع بهذا الهدوء و الجو الجميل ثم فتح عينه و شاهد نبع من المياه فشعر السلطان برغبة في السباحة و امر الحرس و قال

" سوف استحم قليلا في ذاك النبع انتم ابقو هناك فا انا اريد البقاء وحدي "

فقال له وزيره و صديق عمره شاهين

" ولاكن حضرة السلطان قد يكون هناك خطر عليك ربما توجد ثعابين او حشرات سامه في هذه الغابة "

فقال له السلطان احمد و هو يبتسم له

" لا تقلق انا اجيد حماية نفسي "

ثم ذهب للنبع و كان يبعد حوالي ثلاثة امتار عن
مكان الحرس و حالما اقترب من النبع حتى سمع صوت ما اقترب و هو ياخذ سيفه و يفكر ربما احد حيوانات الغابة ثم ركز على الصوت و قال لنفسه متعجبا

" انه صوت فتاة تغني "

فا ابتسم با تسلية و خبث و هو يعض على شفتيه و يقترب من مصدر الصوت بخفة حتى وصل ثم اختفت ابتسامته و توقفت انفاسه و هو يقول با اختناق

" يا الله "

اذا كانت هناك فتاة جميلة للغاية بجسم نحيل و انثوي بعض الشي و شعر اشقر طويل و مموج و بشرتها بيضاء للغاية و وجهها يتخذ شكل القلب و عينيها اه من تلك العينين واسعتان للغاية بلون ازرق غامق تبدو رقيقة للغاية و جميلة جدا جدا
استمر السلطان احمد با مشاهدة تلك الفاتنة المجهولة و هي تدندن لحنا ما ثم قامت بفعل جعله يتنفس با صعوبة اذا يبدو للناظر له و كانه اصاب با سكته قلبية

حيث قامت تلك الفتاه با خلع فستانها فيقع تحت قدميها ثم سحبت قدميها من الفستان و بدات با نزع ملابسها الداخلية و قفزت بعدها الى المياه لتسبح و تستمتع و هي تضحك و تقول

" يا الهي المياه باردة للغاية "

ثم استمرت با العب و السباحة و السلطان يشاهدها بعينين راغبتين و قال با تصميم

" سا تكونين لي ايتها الحورية الجميلة "

ثم بعد حوالي نصف ساعة شاهدها و هي تخرج من المياه و ترتدي ملابسها لتستلقي قليلا تحت العشب و عندها عاد السلطان احمد الى حيث جنوده و وجد شاهين ينتضره فقال له بسرعة

" شاهين هناك فتاه عند النبع اخبر الحرس ان يختطفوها و يذهبو بها الى السفينة سوف اخذها معي الى العاصمه "

فقال له شاهين با استغراب

" ولاكن لماذا ايها السلطان ان كانت ازعجتك سوف نعاقبها و...."

فاقاطعه السلطان و هو يقول با انزعاج

" لا اياكم و ان تتاذى لا اريد ان يصيبها خدش اخبر الحرس بهذا بسرعة و نحن لنذهب الى الإجتماع مع السنيور ليوناردو و بعدها نذهب بسرعة "

جارية السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن