كان السلطان احمد يسير مع حراسه في غابة في احد مدن اسبانيا يشاهد الاشجار و المروج الخضراء و الازهار الجميلة فا اغمض عينه ليستمتع بهذا الهدوء و الجو الجميل ثم فتح عينه و شاهد نبع من المياه فشعر السلطان برغبة في السباحة و امر الحرس و قال" سوف استحم قليلا في ذاك النبع انتم ابقو هناك فا انا اريد البقاء وحدي "
فقال له وزيره و صديق عمره شاهين
" ولاكن حضرة السلطان قد يكون هناك خطر عليك ربما توجد ثعابين او حشرات سامه في هذه الغابة "
فقال له السلطان احمد و هو يبتسم له
" لا تقلق انا اجيد حماية نفسي "
ثم ذهب للنبع و كان يبعد حوالي ثلاثة امتار عن
مكان الحرس و حالما اقترب من النبع حتى سمع صوت ما اقترب و هو ياخذ سيفه و يفكر ربما احد حيوانات الغابة ثم ركز على الصوت و قال لنفسه متعجبا" انه صوت فتاة تغني "
فا ابتسم با تسلية و خبث و هو يعض على شفتيه و يقترب من مصدر الصوت بخفة حتى وصل ثم اختفت ابتسامته و توقفت انفاسه و هو يقول با اختناق
" يا الله "
اذا كانت هناك فتاة جميلة للغاية بجسم نحيل و انثوي بعض الشي و شعر اشقر طويل و مموج و بشرتها بيضاء للغاية و وجهها يتخذ شكل القلب و عينيها اه من تلك العينين واسعتان للغاية بلون ازرق غامق تبدو رقيقة للغاية و جميلة جدا جدا
استمر السلطان احمد با مشاهدة تلك الفاتنة المجهولة و هي تدندن لحنا ما ثم قامت بفعل جعله يتنفس با صعوبة اذا يبدو للناظر له و كانه اصاب با سكته قلبيةحيث قامت تلك الفتاه با خلع فستانها فيقع تحت قدميها ثم سحبت قدميها من الفستان و بدات با نزع ملابسها الداخلية و قفزت بعدها الى المياه لتسبح و تستمتع و هي تضحك و تقول
" يا الهي المياه باردة للغاية "
ثم استمرت با العب و السباحة و السلطان يشاهدها بعينين راغبتين و قال با تصميم
" سا تكونين لي ايتها الحورية الجميلة "
ثم بعد حوالي نصف ساعة شاهدها و هي تخرج من المياه و ترتدي ملابسها لتستلقي قليلا تحت العشب و عندها عاد السلطان احمد الى حيث جنوده و وجد شاهين ينتضره فقال له بسرعة
" شاهين هناك فتاه عند النبع اخبر الحرس ان يختطفوها و يذهبو بها الى السفينة سوف اخذها معي الى العاصمه "
فقال له شاهين با استغراب
" ولاكن لماذا ايها السلطان ان كانت ازعجتك سوف نعاقبها و...."
فاقاطعه السلطان و هو يقول با انزعاج
" لا اياكم و ان تتاذى لا اريد ان يصيبها خدش اخبر الحرس بهذا بسرعة و نحن لنذهب الى الإجتماع مع السنيور ليوناردو و بعدها نذهب بسرعة "
أنت تقرأ
جارية السلطان
Romanceحكم السلطان احمد العالم با اسره با قوته و شجاعته و لاكن في احد الرحلات يرى السلطان فتاة جميلة جدا فيقع بغرامها و يحضرها الى قصره كا جارية له و لاكن الجميلة ازبيلا لا تتقبل كونها جارية و تحاول الهرب و العودة الى اهلها فهل يسمح لها السلطان با اله...