part 7

18.3K 400 24
                                    

استيقضت بيلا من نومها وهي تبتسم بسبب الحلم الذي رأته فقد حلمت انها عادت الى منزلها و كانت بين احضان امها و ابيها و لاكنها عبست و تغيرت ملامح وجهها الى الحزن عندما لاحظت انها في جناح السلطان احمد .
و في تلك الاثناء كان احمد يقف امام مرآة كبيرة و يرتدي ثيابه و قد لاحظ ابتسامتها في البداية ثم حزنها عندما استيقضت و رأت انها لا تزال هنا كان قد خمن انها حلمت با عائلتها فهي قضت الليل با اكمله تتوسله ان يعيدها هناك " الغبية " فكر احمد هل تظن اني بعد كل الذي حدث و بعد تعلقي بها سوف اعيدها و اعود انا الى جحيمي قبل رؤيتها اعلم اني اناني لاني اريدها لي وحدي بغض النضر عما تريد هي ولاكني احبها و سوف اجعلها سعيدة  فقد لو تتقبل واقع انها لي انا ملكي ولا مفر لها مني عندها سوف تعيش بسعادة ...
اعاد النظر لها ووجد انها لم تلاحظه و لا زالت نظرة الحزن تملأ عينها فا انزعج من رؤيتها هكذا و قال بصوت خشن " كفي عن هذه التصرفات الغبية بيلا فا حزنك و انزعاجك لم و لن يمنعني عنك تقبلي انك هنا و سوف تكونين سعيدة "

عندها انتبهت بيلا انه كان في الغرفة معها فا غطت جسدها جيدا و نضرت له و قالت با حزن

" ان تقبل جسدي وجوده هنا فلا قلبي سوف يتقبل و لا عقلي "

سار السلطان نحوها وجلس على السرير فا لاحظ انكماشها و ابتعادها عنه و انزعج من هذه الحركة فا عمد على تقريبها منه فا اصبحت بين احضانه و شاهد محاولاتها في الابتعاد عنه و لاكنها توقفت عندما رأت انه مع كل حركة ينكشف جسمها فقال لها و هو ينظر الى عينها و يداه خلف رقبتها تقربها منه
" لا تقلقي كما قبل جسدك با حكمي سوف يقبل قلبك و عقلك با الامر و سوف يخضعون لي عما قريب "
ثم قبلها بجوع و فقد السيطرة على نفسه معها فكان يضم جسدها اليه بشده و يداه تطوفان في انحاء جسدها لكي يشعر با ملمس جلدها و لم يكن يبتعد عنها الى ليتنفس الهواء ثم يعاود قبلته و لم يشعر بنفسه الا عندما بدات تضرب كتفه لانها لم تعد تستطيع التنفس فا ابتعد عنها بسرعة و هو يرتب ملابسه و يشاهد محاولاتها المرتبكة لكي تغطي جسدها
فقال لها با آمر " عندما اعود الليلة اريد منك ان تكوني جاهزة لي ....و اياك اياك ان تعصي هذا الامر و تتمردي عندها سوف تندمين و انتي تعرفين كيف يكون غضبي  هل فهمتي "

كانت منزلة رأسها و تشعر با العار من هذه المعامله لها و لاكن فاجأ امتدت يده لترفع راسه و قال با غضب " هل فهمتي "
قلت له بصوت مختنق " نعم فهمت "
فا ابعد يده عنها و خرج و ارتمت بيلا على السرير تبكي على حياتها التي افسدها هذا المجنون و نامت فلم تشعر بنفسها
.............

كان احمد يعمل و يقيم الاجتماعات مع الوزراء لمناقشة احوال البلد و مشاكل الناس و لاكن كل تفكيره كان في بيلا يفكر با ملمس بشرتها ابتسامتها الحزينه يفتقدها و هو لم يمر على وجوده معها سواء بعض ساعات . و بعد انتهاء العمل توجه السلطان احمد الى جناحه ليرى محبوبته و في اثناء ذالك شاهد  امه متوجهه نحوه فا حياها و قالت له با انزعاج " احمد ما هذا الذي تفعله انت تقضي جميع وقتك مع تلك الجارية ناسي السلطانه ناسليهان ثم انك معها منذ اشهر و لم تحمل منك الى الان. و انت تعرف اهمية النسل  لدينا لذاك وجب عليك ان تختار جارية مختلفة لك كل يوم حتى تزيد من فرصة ان يكون لك اولاد "

كان السلطان يستمع الى والدته هو لا يستطيع ان يلومها يعلم ان حصوله على اولاد مهم و لاكنه لم يعد يرغب با اولاد الا من بيلا و تاخرها في الحمل يقلقه با قدر ما يقلق امه
فقال لها " انا اعلم كل هذا امي و لاكن لست طفلا حتى تحاولي ان تسيطري علي و تقولي لي ما يجب و ما لا يجب ان افعله انا حر و لا تقلقي كلها بعض اسابيع و سوف تحصلي على خبر حمل بيلا اما با النسبه لنسلهان هي ام ابني و انا احترمها و لاكن وجودي معها او عدم وجودي هو امر عائد لي عندما ارغب اذهب و عندما لا ارغب لا اذهب و ارجو منك ان لا تتدخلي في مثل هذه الامور مرة اخرة "
ثم تركها و انصرف لجناحه فو قد اشتاق لبيلا كثيرا و تعجب من نفسه ما الذي تملكه تلك الفتاة حتى تجعلني ارغب با الركوع على قدمي امامها حتى ترضى عني و تمنحني الحب الجميع يقول انها جاريتي و اسيرتي حتى هي تظن ذاك و لاكن في الواقع انا أسيرا لها ثم دخل الى جناحه فا وجد بيلا. ملقاة على الارض فا اسرع في حملها و هو يصرخ با الحراس ان يحضرو الطبيب و وضعها على السرير و هو يحاول ايقاضها احضر عطرها و جعلها تشتمه علها تستيقض و لاكن لا فائدة ثم رش عليها بعض الماء فا بدات با استعاده وعيها و فتحت عينيها لتنضر بيلا الى عيون السلطان و هي تقسم انها رأت فيها دموعا ثم دعادت و فقدت الوعي و في هذه الاثناء دخل الطبيب و فحص بيلا و بعد ان انتهى من فحصها
سأله السلطان بلهفة " ما خطبها ايها الطبيب لم فقدت الوعي "
فقال له الطبيب ...........

....................................

انتهى البارت ارجو ان تستمتعو فيه و اعتذر من التاخير و عد قدرتي على الرد لاكنه كان عندي حالة وفاة

جارية السلطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن