قال السلطان احمد بصوت هادئ ينذر با الخطر " من يكون ليون "
استمر احمد با النظر الى بيلا و لاحظ شحوب و جهها و نظراتها القلقة ثم قالت بصوت حاولت ان تجعله ثابت بقدر ما تستطيع " اي ... ليون ..؟"نهض احمد ثم اتجه نحوها و امسك بيدها و سحبها خلفه رغم ممانعتها حتى دخلا جناحهما ثم دفعها لتجلس على السرير و جلس هو بجوارها و امسك بوجهها بيديه و قال لها بصوت آمر
" من يكون ليون ؟ و لا تتعبي نفسك با القول انك لا تعرفينه لقد سمعتك تقولين اسمه البارحة عندما كنتي نائمة لذالك سوف أسألك للمرة الاخيرة من يكون ؟ "
كانت بيلا تترتجف من الخوف و هي تنظر الى عيني احمد حيث انه ينظر لها بتوحش و قسوة لم ترى مثلهما ابدا قالت و هي تحدث نفسها لو اخبرته الحقيقة سوف يقتلني با مكاني و لن اتمكن قط من الهرب و العودة الى عائلتي ثم خطرت لها فكرة و قالت بصوت حاولت ان تجعله ثابت حتى لا يكشف كذبتها
" انه اخي "صدم احمد بما سمعه فهو لم يكن يعلم انها لها اخ من الاساس فقال با استغراب " اخاك لم اكن اعلم انه لديك اخ "
فقالت با توتر " لا احد يعلم انه اخ غير شرعي من ابي لذالك لم يعلم احد "
ابعد احمد يداه عنها ثم قال با شك " و لماذا لم تخبريني عنه "
فقالت بثقة لتجعله يصدقها " لاني خفت ان تفعل به شي فلم اخبرك عنه"
نظر لها لبعض ثوان ثم قال و هو يتنهد
" حمقاء. . كدت ان اقتلك و انتي تقولين خفت ان افعل به شي "فقال با استغراب " اذا صدقتني "
قال احمد " با الطبع صدقتك .. هل كنتي تكذبين حتى لا افعل بك شي ؟ "
فقالت بسرعة " لا "
ثم اخفضت عينيها حتى لا يكشف انها تكذب و قالت لنفسها نجوت هذه المرة و لاكن عندما يعلم لا اضمن نفسي من غضبه يجب ان اهرب في اسرع وقت ممكن .
في تلك الاثناء كان احمد غافل عن الذي تفكر به بيلا فهو كان مفتون بها و هو ينظر لها و هي ترفع شعرها عن عينيها ثم تتافف و بعدها رفعت عينها فا استمر احمد با النظر لها و هو يشعر با رغبته بها
و يبدو انها احست با الامر فا نهضت من السرير و حاولت تجاوزه و هي تقول با توتر واضح" انا جائعة سوف اذهب لكي اكمل تناول فطوري "
امسك بها احمد عندما كانت تحاول المرور من جواره و قال بصوت اجش " و انا جائع أيضا "
فقالت با ببراءة هي ترفع عينيها اتجاهه " لنذهب اذا لنتناول الطعام "
عندها قال و هو يحملها بين يديه " لست جائع الى الطعام انما جائع إليك "
سار بها حتى و صل الى السرير و حالما وضعها على السرير هربت من يديه للجهة الاخرى ثم نزلت عن السرير و قالت با كره
أنت تقرأ
جارية السلطان
Romanceحكم السلطان احمد العالم با اسره با قوته و شجاعته و لاكن في احد الرحلات يرى السلطان فتاة جميلة جدا فيقع بغرامها و يحضرها الى قصره كا جارية له و لاكن الجميلة ازبيلا لا تتقبل كونها جارية و تحاول الهرب و العودة الى اهلها فهل يسمح لها السلطان با اله...