09

6.3K 238 10
                                    

في صالة الانتظار كانت تراقب النساء مع ازواجهن كل كيف يضحك مع زوجته كيف يدللها كيف يعتني بها اذا ما احست بأي وجع اما هو كان رافعا رأسه لأعلى غير مكترث بها هذا ماكنت تظنه الى ان تحرك ذلك المخلوق الصغير واعطى ضربة لبطن امه مما جعلها تصدر صوتا متألمة من تلك الركلة لكن سالت دموعها فرحا انتفض هو والتفت اليها وضعا يده على خدها يمسح دموعها

- ما..ماذا..هناك...اين تتألمين؟؟

- لالالا لقد اعطى ركلة

- من ؟

- الصغير

- هل..هل..يم..يمكنني ان المس

- طبعا

اخذت يده ووضعتها في موضع الضربة وبدى الصغير وكأنه قد تأثر بوجود ابيه اما ادم كانت ابتسامته عريضة وعينيه لاتفارقان بطن حبيبته

- هل شعرت به؟

- نعم نعم شكرا لك

- على ماذا؟

اقترب من رقبتها وطبع قبلة صغيرة وهمس لها

- على وجودك حبيبتي على وجودك...اعشقك

احمر وجه قمر اما هو فلازال ينظر لعينيها لم تجد ما ترد عليه فهي متفاجأة ان شخصا مثله قد يحب تذكرت كلام يزن يوم قال لها انه يحتاج لرعاية لا غير قاطع لحظتهما انتتباهها ان الجميع ينظر اليهما مبتسما مما جعلها تزداد خجلا ضحك هو وضمها الى صدره لتخفي وجهها داخله احست دقات قلبه تتسارع ولولا سمرته للاحظت خجله الطفيف ايضا. دخلا غرفة الطبيبة وبدأت بفحصها وتطمئنها على حالة الولد ليفاجأها ادم بسؤال

- هل ولادتها ستكون طبيعية؟

- هذا يقتصر على جسمها وعن مدى قوة تحملها...هل تريدان رؤية جنس الولد

- نعم نريد

ثم بدأت تنظر لشاشتها وقالت

- هل تسمعان دقات قلبه

نظرت قمر لادم لتجد ان سعادة في عينيه لا يمكن لأحد وصفها

- ممممممم انها فتاة...مبارك لكما

- ش...شك..را لك

قالها ادم بين الابتسامة والاخرى حين اتت الطبيبة لتمسح الجل من على بطنها طلب ان يفعلها في حين ذهبت هي لمكتبها بدأ يمسح بطنها وينظر نحوها في حين طأطأت رأسها خجلا اقترب منها ورفعه لتنظر في عينيه ليقبلها قبلة طويلة انزاح منها مقطوع النفس وقال:

- اعشقك

بعد خروجهما من هناك اخذها لمدينة الالعاب ثم اكل البيتزا والمثلاجات واخذها للتسوق لهما وللصغير لقد كان يومها معه لا ينسى حتى انها لم تعد خائفة منه من ذلك الوحش الذي لطالما ارعبها حين وصلا كان الجميع قد عاد للبيت القيا التحية ثم صعدا للاعلى تحت انظار احدهم بعد ان انتهيت من ترايب الملايبش جلست فوق السرير تقرأ وهو يعمل على حاسوبه بعدها نزلت لتأخذ بعض الشيبس والماء حين التفتت وجدت يزن امامها لقد مرت مدة من الزمن لم تتحدث معه هل اشتاقت له نعم فعلت لكن هل كحبيب ام اخ لم تعد تدري

أحببت وحشاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن