-ارجوك ..... ارجوك لاتقتلني
- .......-خذ كل مالي خذه كله اتركني اعيش من فضلك
- هل حفظت توسلاتهم
- ارجوك
- (بإبتسامته المعهودة)لقد انتهيت
بعدها لم نسمع سوى ذلك الصراخ المكتوم الذي اطلقته الضحية حين غرز السكين الرفيع في حنجرته تركه لفترة حتى يتأكد من موته ثم سحبه بسرعة سقط الرجل جثة هامدة انحنى ليمزق قميصه ويرسم بواسطة نصله شعار عشيرته حتى لا تحقق الشرطة في هذه الجريمةكلماته لا يفهمها احد فكيف يمكن لقاتل ان يخدم الحق و النور ويديه مشبعتين بالدم سمع اصوات الحراس مندفعين نحو الغرفة اتجه الى النافذة وحينما فتح الباب لم يرى الحراس وجهه الذي اخفاه الرداء لم يلمحوا سوى ابتسامته الساخرة وسمعوا صوت نسر ثم بعدها لا شيء اختفى وكأنه لم يوجد . . . . . . . . . . . . .
في قصر العائلة :
انهت مهمتي بنجاح كالعادة احيانا تصبح مملة لا ألق اي مقاومة تذكر وهذا يجعلني اشعر بالضجر وقفت في المرآة اتأمل انعكاسي اتساءل ما الذي اصبحته مجرد قاتل بلا اي احساس اتعلمون للقاتل تلك اللحظة ربما هي جزء من الثانية تلك اللحظة قبل انطلاق الرصاصة او اندفاع السهم او غرز السكين حين يفكر القاتل في التراجع في انه سيشعر بالندم لكن أنا تجاوزتها منذ زمن اصبحت اقتل بدم بارد نزعت ملابسي ووضعتها في مكان داخل غرفة ملابسي لايعرفه غيري
واتجهت صوب الحمام تركت الماء لينساب مزيلا اثار الدماء خرجت بمنشفة حول خصري توجهت لآخذ ملابسي لكن لحظة يظن......ذلك الغبي يظن حقا انني لا الحظ وجوده
- مارأيك ان تدخل من تلك النافذة يا يزن؟
- اللعنة كيف تفعل ذلك
كان متشبثا في الحائط اسفل نافذتي دخل كان يرتدي لباسا يشبه خاصتي لكن ازرق و بأسلحة اقل فأخي مختص بالقتال عن بعد بإستخدام الرصاص و السهام- فلتراقب الفاظك يا ولد
- لم اعد ولدا يا آدم ...... ثم اخبرني كيف علمت بوجودي؟
اخذت البس ملابسي دون ان انظر نحوه انه غبي هذا الولد يعتقد حقا ان حيله ستمر على رئيس عشيرة Mercenaire ارتديت الشورت الخاص بي للنوم ثم سددت ركلة خلفية لأوقفها أمام وجهه أما هو فأوقف يده الممتدة نحوي
- لازلت تحتاج للتدريب
انزلت رجلي وانزل قبضته ونزع القبعة من على رأسه
- كيف فعلتها؟
- في المرة القادمة لا تستحم بقرورة عطر Hugo وسنتفاهم كيف فعلتها
- انت تمزح صحيح لم تعرفن من عطري
هززت كتفاي بعدم اكتراث وتوجهت للسرير- بلى فعلت ايها المتنمر
- لست كذلك فقط احب ان ابدو جذابا
- لست كذلك يا زين
- يقولها الرجل الذي لم يواعد فتاة منذ عصر الفراعنة
- يقولها الرجل الذي صدته كليوباترا
- انت لعين
- وانت اخي
- حسنا حسنا اذا كيف هي تحضيراتك للغد سمعت انها فتاة جميلة وهادئة
رميت نفسي على السرير مغمض العينين
- لا اكترث يا زين اطفئ الأضواء و غادر من هنا
أنت تقرأ
أحببت وحشا
Romanceهي: هل قصرت يوما في واجبي اتجاهك ؟ هو: ما.... هي : هل اخطأت يوما في حقك؟ هو: ما الذي....؟ هي : هل منذ رجعت لك اسأت اليك؟ هو : قمر ما الذي يحدث؟ هي : لماذا خنتني يا ادم؟