كان يزن مستلقيا على سريره يفكر بها يحاول طرد ما فعله اخيه يمرر اصابعه على شفتيه يتذكرها وهي بين يده رغما عنه ارتسم شبح ابتسامة صغير كم كانت صغيرة وكم كانت ضعيفة هي فقط طفلة تحتاج العناية تحتاج لقليل فقط من الاهتمام هي غير متكلفة قد تسعدها زهرة ، قبلة،كلمة، بسيطة هي كبساطة ملامحها البريئة لكن هو وقمر مجرد عاشقين صغيرين وقعا تحت سلطة رجل لا يعرف في الحب سوى التملك حبهما لن يكون له مستقبل لكن من يدري ما يخبأه الزمن؟ لعل في يوم ما يستطيع اخذها.
من جهتها استطاعت ان تنام قليلا ولو لبضع ساعات فقط قبل ان تسطع اشع الشمس ويأتي ليخرجها من هناك انتقلت فورا للأعمال الروتينية ، كانت تتعب كثيرا لكن لم يكن هذا ليهمه كل ما يكترث له هو زوجته المستقبلية كان يلبي جل طلباتها ويتأكد من ان يصرخ على قمر في كل مرة تشتكي منها تلك الشمطاء ، كلما يحاول يزن التدخل كان ادم يرمقه بنظرة وعيد تجعله يبتعد هي لا تلومه فلا تزال تلك الكلمات التي قالها ادم تدور في خاطرها وتجعلها ترتعش خوفا كلما صرخ بها لكن بعد شهر من ذلك بدأ جحيمها كانت في المطبخ تفكر في حياتها الآن هي ويزن لم يتحدثا ولم تستطع ان تنظر نحوه ولا هو اصبحت حياتها مملة لاتحوي شيئا لاتحادث احد ولا تفعل شيئا سوى الاعمال المنزلية
فجأة سمعت صوت ادم يصرخ اسمها خافت وارتجفت اواصلها كان يعلوها احساس عدم اطمئنان اسرعت نحو الغرفة لترى يزن مستلقيا على الارض انفه يسيل دما كثيرا اسرعت نحوه دون وعي منها بما حولها- يزن هل انت بخير ؟
وراحت تمسح الدم من على وجهه لكنها سحبت من شعرها بقوة لتقع ارضا رفعت رأسها لترى الوحش يتجسد امامها عيونه الفاتحة اصبحت فجأة كعيون الشيطان تكان تخرج من مقلتيه انفاسه ثقيلة وعروقه بارزة تكاد ان تخرج من تحت بشرته ثم التفتت الى اسراء التي رسمت ابتسامة عريضة على شفتيها لكنها صعدت لغرفتها اما هي فنظرت نحو ادم الذي اقترب منها ورفعها من شعرها كان الالم الذي يتسبب به اكبر من اي شيء رأته
- اذا هكذا....مع اخي ايتها العاهرة تعاشرين اخي تحت سقفي ستندمين اقسم لك ستندمين
- يزن: ادم توقف اقسم انني لم المسها لم اقترب منها حتى ولم احدثها ارجوك يا ادم صدقني
- اصمت لا اود سماع صوتك والا سأجعلك تشهد كل ماستعانيه
قمر كانت تنظر نحو يزن نظرات متوسلة لكنها تعلم انه لن يقدر على فعل شيء تعلم ان الذي امامها لن يوقفه احد سحبها معه نحو الطابق الرابع في القصر حيث توجد عدة غرف فارغة رمى بها فوق السرير واغلق الباب قبل ان يصل اليه يزن بدأ يصب غضبه على الباب يركله يضربه لكن دون جدوى انزلق على الحائط كان يسمعها وهي تصرخ وتتوسل هي كانت تتذكر مع كل شيء يفعله لها ادم محاولة اغتصابها الاولى في الميتم قبل ان يتكفل بها الجد كان يسمعها تبكي وتتوسل حتى انها تصرخ اسمه
- يزن .....ارجوك يزن ساعدني يزن لا تتركني
لكنه لم يستطع فعل شيء كان دافنا وجهه بين رجليه الذان ضمهما نحوه كالطفل الصغير تعالت شهقاته مع بكائها لم يكن بيده ان يفعل شيء بقيا على تلك الحالة هي تصرخ الما وهو يبكي كالطفل لمدة ساعتين حين خرج ادم اغلق الباب وراءه ونظر نحو اخاه نهض نحوه يزن يتحدث بصعوبة بسبب شهقاته
- ما ....ما الذي ...اس..تفدته.....الم ....تجدها ..... عذراء .... انا ...لم المسها....اللعنة عليك ادم اللعنة عليك انت شيطان في جسد بشري انت وحش لقد قضيت على تلك الصغيرة ......لماذا ادم لماذا؟؟؟؟؟
لم يجبه ونزل الدرج وخرج من البيت لقد اخبرته اسراء انها شاهدت قمر ويزن في نفس الغرفة وهو صدقها كيف سيشك في في تلك التي يحبها لكن قمر لا زالت عذراء لكنه لا يكترث فحين طلبت المساعدة من زين احس بشياطين تتلبسه صعد فوق حصانه وذهب هي في تلك الغرفة وسط تلك البقعة من الدماء لاتحس بشيء وكأنه قتلها لكنها لازالت تتنفس ماهذا الحظ هي وحيدة الآن جسدها تملؤه البقع الزرقاء نهضت و زحفت نحو الحمام واستلقت في البانيو تغسل نفسها وتبكي وجعا نفسيا وجسديا كانت تريد التخلص من كل لمسة من كل اثر له لكن لا جدوى لفت نفسها بمنشفة كبيرة ونزعت اغطية السرير واستلقت تلف جسدها بلحاف جديد ونامت استيقظت على صفعته التي جعلت اذنها تصفر وانفها ينزف دما
- انهضينهضت من مكانها تلف جسدها بالنشفة وشعرها يتدلى اسفل ضهرها
- قومي بأعمال البيت وارجعي الى هنا
ثم اقترب منها وهمس في اذنها
- انت من الأن عاهرتي الخاصة
وصفعها بقوة لتسقط ارضا نهضت بصعوبة ونزلت لغرفتها لبست ملابسها واتجهت بصعوبة الى المطبخ لتأخذ ادوات التنظيف كان لا تستطيع التحرك فجأة حين رفعت رأسها وقعت عيناها في عيني يزن كانت تشعر بالاشمئزاز من نفسها كيف يمكنها النظر نحوه طأطأت رأسها واكملت اما هو فيشعر انه مكبل لا يستطيع فعل شيء ما هذه الدنيا البائسة كانت ايامها تتشابه بعد ذلك في النهار خادمة وفي الليل عاهرته امتنعت عن البكاء او الصراخ رغم ان الالم ينهش جسدها لكن لا تفعل اي شيء يزن كان كل ليلة في سريره يفكر في الالم الذي تصارعه لوحدها لماذا احبها لماذا قبلها تلك المرة لماذا اخاه يعاملها هكذا اما ادم كان كالمسكون لا يشعر كيف يطحن عظامها وكأنها ليست بشر وكانها لا تشعر كانت تبكي بصمت بعد ان انتهى ينظر لها وهي تتكور على نفسها يسأل نفسه ما الذي يفعله نزل واتجه نحو اسراء لكنه توقف فجأة يسمع محادثتها
- هههههههههه لقد صدقني كالمعتوه حين قلت له انني رأيتهما ........
- نعم يا سيدي كل شيء يسير على مايرام هو يظن انني احبه وانني احمل ابنه .........
- هههههههه ابدا لست حامل حتى هو لم يلمسني حاى لكنه اعمى اليس الحب اعمى ههههههههه ......... - سأكون حذرة يا سيدي
كادت انفاسه تغادره هل خدعته هل ظلم قمر ؟؟
أنت تقرأ
أحببت وحشا
Romanceهي: هل قصرت يوما في واجبي اتجاهك ؟ هو: ما.... هي : هل اخطأت يوما في حقك؟ هو: ما الذي....؟ هي : هل منذ رجعت لك اسأت اليك؟ هو : قمر ما الذي يحدث؟ هي : لماذا خنتني يا ادم؟