- سآخذ الزهري
- لا يا فتاة كل ملابسك زهرية اصمتي ودعيني انقي ملابسك
- حسنا يا الي صعب ابتعد عن الملابس المكشوفة
اقترب من اذنها كانت تحس بانفاسه تلفح رقبتها مما جعلها تقشعر وهمس لها
- لا اريد لأحد ان يراك كون متأكدة انت لي
ابتعدت عنه بسرعة وراحت تتتجول في المحل ماتفعله خاطئ هو رجل غريب عنها لكنها تحبه ولا تحب ذلك الذي يدعونه زوجها ذلك الرجل الذي اهانها و اغتصبها و ضربها لقد ارهقها دون اي سبب حتى
- حسنا انا اسف لن اقترب منك ثانية اسف
استدارت نحوه كان يحمل العديد من الثياب ابتسمت وذهبت لتساعده بعد جولة التسوق اخذها لتأكل في احد المطاعم السريعة كما يحبها فهو يبتعد كثيرا عن الرسميات بعدها قصدوا مدينة الالعاب اشترى لها دمية دب بنية اللون ثم اخذها لمطعم صغير قرب البحر لتناول السمك ثم عادوا الى المنزل الذي كان هادئا جدا الا من صوت ضحكاتهما حين صعدت الى الطابق الثاني وجدت ان غرفتها القديمة مفتوحة اقتربت منها لتجد جل ملابسها هناك دخل معها يزن وقاما بترتيبها عاد هو الى غرفته وهي استدركت صلاتها حين انتهت انتابها شعور بالغثيان فاسرعت الى الحمام وتقيأت لم تعطي الامر اكثر مما يستحق مر حوالي اسبوع من ذلك اليوم استعادت صحتها وبسمتها لكن ماتزال تلك الدوخة وحالات الغثيان تنتابها لكن لم تكترث كانت تخرج دائما مع يزن طيلة اليوم للاستمتاع كانت تحضر الفطور لادم لكن تعود في المساء لتجده كما هو لم يكن موجودا بالبيت وذلك المساء كانت حقا قد بدأت تقلق عليه رغم كل شيء هو زوجها وكونها انسانة ذات ضمير بدأت تقلق حين وصلت لغرفتها جاءت لتبدل ملابسها لكنها تفاجأت ببقعة دم فوقها فاحتارت من ذلك وزاد رعبها حين رأت بقع الدم على الارض فاتبعتها كانت تنتهي عند غرفته وضعت اذنها على الباب كانت تستمع لصوت تنفس قوي كشخص يتألم هناك فدخلت وجدت النسر في مكانه ينظر لسرير سيده اقتربت منه وجدته هناك عاري الصدر يده ملطخة بالدماء وجرحه تكبد عليه الدم الاسود لكنه لازال يسيل منه هو كان متعرقا بشدة يتنفس بصعوبة وحرارته مرتفعة حين رأته كذلك لم تستطع كبت دموعها فتلك الرصاصة كانت موجهة لها اقتربت منه تهزه بضعف لصغر يديها
- آد.....(هي لم تناديه باسمه ابدا فقد كان يجبرها على منداته سيدي) س...يدي استيقظ ارجوك
شعر هو بيديها الصغيرتين نفس تلك اليدين التي كانت تدفعه حين كان يعتدي عليها لماذا فعل ذلك لقد كان يغار يغار من اخيه على شيء هو لم يرده لكن شيء ما تغير خلال هذه الايام هو يريدها ان تبقى فهي الشيء الوحيد المتبقي له لم يرد ليزن ان يبعدها عنه لكن كيف له ان يحظ بها هو ذلك الوحش الذي لم يتعلم ابدا كيف يحب لقد تم تعليمه كيف يكره كيف يقتل كيف يعذب لكن تحت تلك الكومة من الكراهية كان هناك قلب حتى مع اسراء لم يستطع اخراجه لقد ظن انه يحبها انها ستنتشله مما هو فيه لكن لم يحدث لم يحبها ولن يخرج من هذا الجحيم بداخله
أنت تقرأ
أحببت وحشا
Romanceهي: هل قصرت يوما في واجبي اتجاهك ؟ هو: ما.... هي : هل اخطأت يوما في حقك؟ هو: ما الذي....؟ هي : هل منذ رجعت لك اسأت اليك؟ هو : قمر ما الذي يحدث؟ هي : لماذا خنتني يا ادم؟