- لم اقصر معك ابدا لكنك رغم هذا ذهبت لترى احدى بائعات الهوى
- ما الذي تتحدثين عنه؟
- توقف ادم لقد رأيت كل شيء لقد استلمت الصور و مقطع الفيديو ما الذي فعلته لك ادم لقد عدت لاكون سعيدة معك تركت كل شيء من اجلك كانت لدي الفرصة لاذهب لكنني بقيت لانني كنت متوهمة انك تحبني انك تغيرت لكن انت لا تتغير انت تبقى الوحش الذي اعرفه ادم لن تتغير ابدا والان اخرج يجب ان انام
اغلق الباب من خلفه واتجه للقصر وجد الصور وشريط الفيديو هذا الشخص انه هو لكن مستحيل هو لم يخنها ابدا اذا ....لا هذا مستحيل ليس هو.
مر شهر على ذلك اليوم التعيس طلبت قمر الطلاق من ادم فطلقها مرة كانت تعيش في شقتها القديمة التي اشتراها الجد كانت تعمل كنادلة في احد مطاعم لا تزال سحنة الحزن تخنقها لكنها تبتسم هي اخيرا ابتعدت عنه لم تعد تود رؤيته لكن سؤال يبقى يشغلها لماذا فعل ذلك ما الخطأ الذي اقترفته؟ حين انتهت كانت الساعة العاشرة ليلا كانت تحس بشخص يتبعها لكنها لم تعر الامر اكثر مما يلزم دخلت شقتها استحمت وقضت صلاتها ثم ذهبت لتحضر لها طبقا شهيا تختم به سهرتها وهي تشاهد التلفاز الى حين نضجه سمعت طرقا على الباب
- من؟
- افتحي قمر
ذلك الصوت ستميزه بين الألف انه هو انه صوته فتحت الباب بسرعة ليواجهها بابتسامته الحانية كعادته عيونه الزرقاء سمرته مرت اشهر الان يبدو عليه النضوج لم يعد ذلك الصغير الذي عهدته لقد غيرته الغربة كثيرا
- كيف حالك يزن؟
- بخير وانت؟
- الحمد لله ادخل
جلسا في الصالة وبدأ يحكي لها عن عمله هناك عن حياته الجديدة عن تلك الفتاة الجميلة التي اعجب بها كانت سعيدة من اجله فهو يستحق فتاة تحبه ويحبها
- وانت مع اخي ما الذي حدث؟
- لا شيء يا يزن
- لا تكذبي يا قمر
- انت تعلم صحيح لقد ذهبت عنده قبل ان تأتي هنا
- اريد ان اسمعها منك
تنهدت وحكت له القصة كاملة
- هل تعتقدين انه خانك
- نعم بل متؤكدة
- تتذكرين حين جاء ادهم في مكانه خدعنا كلنا غيرك انت لانك تعرفين ادم هل تعتقدين انه خانك انت تعرفينه قمر ادم ليس بخير يكاد يجن لبعدك ارجوك اعطه فرصة ليوضح لك
- ماعدت تريده يزن اريد مواصلة حياتي
- هل هذا قرار لن تندمي عليه ؟
- بل قبولي بهذه الزيجة هو خطئي يا يزن
صمت ثم غير الموضوع تناول عشاءه معها ثم ودعها وذهب في اليوم التالي دق بابها في نفس الوقت اعتقدت انه يزن ففتحت الباب مبتسمة ظانة انه هو لكن سرعان ما عبست حين رأت الرجل المتجسد امامها في شهر واحد اكتسب طنا من العضلات اصبح مخيفا اكثر ملامح وجهه مرعبة عيونه حمراء رائحة الخمر تنبعث منه على بعد كلمتر حاولت اغلاق الباب لكنه صده ودخل مغلقا اباه وراء ضهره
أنت تقرأ
أحببت وحشا
Romantizmهي: هل قصرت يوما في واجبي اتجاهك ؟ هو: ما.... هي : هل اخطأت يوما في حقك؟ هو: ما الذي....؟ هي : هل منذ رجعت لك اسأت اليك؟ هو : قمر ما الذي يحدث؟ هي : لماذا خنتني يا ادم؟