كانت قمر شاردة الذهن تفكر في هذه الورطة التي انغمرت فيها لماذا قد يكرهها دون حتى ان يعرف عنها شيئا لماذا يجرحهها وهي لم تفعل له شيئا ؟ هل يعتقد حقا ان زواجها منه سيدمر حياته ؟ بعد قليل جذب انتباهها ذلك الحصان الاسود الذي يركض دون توقف
يزن: انه حصان من الموستنغ دربه ادم لسنين ليستطيع السيطرة عليه بعد ان وجده جريحا قرب الحقل
كانت تنظر لعيني الحصان احست بشيء يجذبها نحوه فجأة تذكرت وكأنه وميض حصان اسود يضع فتاة امام بوابة ما لكن كل شيء مشوش فقد ت
توازنها للحظة لكنه اسرع وامسكها
- هل انت بخير ؟
- نعم نعم انا فقط متعبة
- اذهبي لترتاحي
- ح...حسنا
صعدت الى الأعلى ودخلت غرفة آدم بعد قليل من التردد رمت بنفسها فوق السرير ونامت حين دلف الى غرفته كان الوضع هادئا شاهد نسره ينظر الى سريره فوجدها نائمة هناك راح يتأملها بعيون فارغة واتجه الى غرفة تغيير ملابسه وذهب الى مهمته لحق به اخوه بعد مدة
- مازلت بطيئا يا فتى
- لا ادري ما يجب ان افعله لاصبح افضل
- تدرب.......ابقى على السطح سأقتله انت اهتم بحراسه من هنا
- حسنا
قفز ادم نحو النافذة في حين بدأ يزن باسقاط الحراس واحدا تلو الآخر لم يترك لهم لحظة للانتفاض او حتى الصراخ اما ادم فكان بارعا في القتال عن قرب لم يواجه صعوبة تذكر في قتلهم وصولا الى رئيسهم حين وقف امامه ابتسم له ذلك الرجل
- قائد عشيرة القتلة بنفسه هنا
- ........
- انت هنا لتقتلني انا لا اكترث لأني اعلم انه عاد وسينتقم منك
رمقه ادم بنظرة عدم اكتراث وفي لحظة كان قد غرز السكين في رقبته رسم شعار عائلته وخرج ذهب نحو اخاه
- سنتسابق للبيت
- لست في مزاج يا يزن
- خائف
لم يترك له ادم فرصة حتى اختفى من امامه
- اللعنة ادم انت تغش
مر شهر منذ قدومها الى هنا ادم يعاملها بعدم اهتمام كانت تجرحها كثيرا اما يزن فكان يرتكب اكبر اخطائه انه اصبح يغوص في حبها شيئا فشيئا هي ايضا كانت قد بدأت التتعلق به اصبحت تلجأ اليه حين تحزن حين تريد ان تنسى لكن كلاهما كان يدرك ان هذا خطأ فالتزما الصمت خوفا من ادم اما هذا الاخير فلم يخفى عليه شيء من تمثيلهما لكن هناك شيء ما يؤرقه رغم انه لا يكترث لامرها....... هو يملكها هي زوجته وحب التملك لديه يجعله يحتفظ بها هو لن يتركها هكذا لن يمتلكها احد غيره احيان يتيه في تفاصيلها الطفولية في افعالها العفوية دون ان ينتبه اصبح يحفظها حين تخجل تطأطأ رأسها وتلعب بيديها حين تغضب تنتفخ وجنتيها حين تفرح تلمع عينيها تحب ان تقرأ وكثيرا ماكانت تغوص في كتابها مما يجعله يبتسم احيانا من الوضعيات المضحكة التي تتخذها كان يستخدم نسره ليتجسس عليها حتى هو لم يعلم لما يتصرف هكذا لكن امامها احتفظ بتلك القسوة وذلك البرود. اليوم سيحضر اسراء الى البيت ستعيش معهم حتى ان تلد بعدها سيتزوجها كانت هي ويزن يتناقشان في صالة حين دخل وهو يحمل حقائبها وهي وراءه نظر نحوها ببرود فاحنت رأسها وجوده يربكها كثيرا كان يشعرها انها مازالت طفلة انها ليست امرأة مقارنة بتلك التي وراءه لم تكترث لها حتى انها لم تكن فضولية لسؤال يزن عنها حين دخلت كانت ترمقها بنظرة اشمئزاز و استصغار القت لها قمر نظرة سريعة ثم نظرت نحو يزن هي لا تدري كيف يمدها بالثقة والطمأنينة ابتسم لها فاعادتها له اما هو في مكانه فيكاد ينفجر هل يغار لامستحيل
أنت تقرأ
أحببت وحشا
Romanceهي: هل قصرت يوما في واجبي اتجاهك ؟ هو: ما.... هي : هل اخطأت يوما في حقك؟ هو: ما الذي....؟ هي : هل منذ رجعت لك اسأت اليك؟ هو : قمر ما الذي يحدث؟ هي : لماذا خنتني يا ادم؟