الجزء الرابع عشر

13.1K 442 101
                                    

السلام عليكم
(عندما يعشق الأسد)

في نبضاتــــي انسان عبــث بـگيانــــي حتى تبعثَرت روحِي أمام جنون عشّقـــــه.

بعد هذا الأجتماع الممل مع رؤساء الشركة
يدخل للفندق ، وبقية الأجتماعات الأخرى قرر ان تكون في إسطنبول.

عاد متعب لأن الأجتماع استمر عدة ساعات بسبب الأنتظار والغداء والتنظيم .
بدخوله كانت ودق تتصل بأخيها صهيب
وتسأل عن صحة والدتها وهو يخبرها بأن والدته تستجيب للعلاج.
احتضنها من الخلف وقبلها، خلع سترته ورماها
وهي تنهي مكالمتها شاهدت محفظته قد وقعت من جيب سترته ، أخذتها وفتحتها لتشاهد
صورة عائلية جميلة فيها أمرأه ورجل يضعان أيديهم على اكتاف بعض بحب وشاب بعمر مقتبل العمر وفتاة نفس عمره و  ولد كأنه بالعاشرة ، وهي تنظر له أنهُ الأسد نعم هو
هذا الأسد بقيت تنظر له.
هذه الصورة تجد فيها احساس الاسرة !
العائلة  المحبة التي تحب بعضها و تألف
بعضها هذه صورة وكأنها صورة فلكلورية حديثة ، تتحدث عن عائلة بغدادية عريقة
بعيونهم الواسعة والأنوف الرشيقة الطويلة
والشعر الأسود ، كم تختزل هذه الصورة من عواطف! وكم تختزل من عمق الأصالة والأرث.
حيث خلف هذه الصورة يوجد معرض يحتوي على أواني وكؤوس وأبريق شاي صيني،
ومكان واسع فيه تلفاز قديم مغطى بقطع قماش بيضاء من التور .
وجوه هذه العائلة مبتسمة أبتسامة راقية
وكأن هذه الأبتسامة خلدتها هذه الصورة
نعم فقط صورة مخلدة هذه العائلة المحبة
هذه أسرة الأسد لكن اين هم الأن؟
بدأت كأنها تعرفهم أو شاهدت صورهم!
لكن لا تذكر متى وأين وكيف؟

تجلس قربه وهو نائم على بطنه وتتلمس
هذه الندبات لتتأمل جانب وجهه باتت تعشقه.
حاولت النوم لم تستطع بدأت تتقلب على الفراش ، مرت ساعتين وهو نائم حاولت أن تيقظه وهي تلمس يده لينهض وتداعب شعره

-هيا نحن لنا  يوميان هنا لم أرى سوى الفندق أستيقظ فالنخرج ، هيا يا حبيبي
يستيقظ وهو يفتح عينه بأبتسامه حانية

-آه يا حبيبتي كم أن تجعليني أذوب فيكِ
وارغب...!
- هيا جهزي نفسك حتى لا أقتحم فتاتي.
قبل يدها قام من عند السرير
سأستحم فلتستعدي.

أتم  أستحمامه وهو يخرج وهي قد أكملت أرتداء ملابسها ، تجلس على السرير تنظر له وتتمنى أن تسأله على هذه الندوب في ظهره، تراقبه وهي فرحه، تشاهده لأول مرة يرتدي تيشرت مع بنطلون جينز وكنزه جلدية سوداء وهي تقفز لتحتضنه ، ترى فيه الشاب الضائع خلف البدلات الرجالية.

_كم تبدو وسيم بهذه الملابس!
أين ستكون وجهتنا؟
يحتضنها ويجيب :

-لمكان تحب كل النساء التواجد فيه والتبضع منه .

عندما يعشق الأسد(روايه فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن