الجزء الحادي عشر

14.3K 538 286
                                    

السلام عليكم
نازك الحمراني
(عندما يعشق الأسد)

سامر وهوه يحملها كأنها دميه أو طفلتهُ
فقد ضاعت بين جسده ، وطوله ، وصدره
وكأنها طفلته الصغيرة!
كله أمل انها ستكون اول ليلة لهما في السرير

حين أدخلها لغرفته وهو يضعها بحنان عاشق على سريره ، حاول الاقتراب منها ليقبلها لكن أبعدته بكلتا يدها !

قائله
_حبيبي هذه  اول ليله لنا
حتى نرضي الله يجب ان تترك المشروب
حتى اقبل بك يجب ان تقبل بي
لقد تربيت على مبدأ والدي وهو شرع الله لا أستطيع ان اغيره ، حبيبي

أبتعد عنها غاضبآ

_أنتِ أحقر من قابلت حقا انكن بلاء إذا استشرى في الجسد يقتل الرجل!  

تمشى خطوات مبتعدآ اخذ يضغط على رأسه يقول

_ تريدين التحكم بي ها؟؟
لن تذليني بعد الأن سأهجرك ياودق تبحثين عن حجج معي؟

_لا لا لكن أريدك أن تترك

ألتفت لها

_تبآ واللعنه في الحظه الرومانسيه تقولين اهي الرقطاء من دربك على هذه التمثيليه؟

_لا

_اخرسي وكفى تطبقين دور الناصح معي لن تفلحي يامفسدة الحظات!!

هههههههههه اخذ يقهقه بصوت عال .

قالت ودق

_ماذا بك

لم يجب بأي كلمه سحب يدها واخذ يجرها وراءه وهي تتوسله

_ارجوك أين تاخذني

وصل إلى باب خشبي فتحه وضعها في غرفة صغيرة كانت كالمخزن ثم خرج يصفق الباب وصراخها ملاء القصر

يدلف نحو مكتبة جلس والغضب قد أخذ منه كل مأخذ...اللعنه وهو يضرب بيده مكتبه بقوة
كيف اربيها ؟ كيف أذلها؟

تريدين اذلالي ايتها الانثى إذن ؟ أيعقل أن لايزال ذلك المخنث في عقلك ياودق؟

مر الوقت والتفكير يطرق عقليهما
بعد ساعتين هو لايزال بمكتبه في ضلام دامس فقد أطفأ كل الاضواء وهو يلعن قلبه لماذا احب هذه المغرورة؟
تريد أذلالي ينفث الدخان، لم يضق طعم النوم

"تريده ان ينفذ شروطاً حتى يقترب منها"
حاول تهدأت نفسه وهنا تذكر كيف عانقها
ساعة خروجهما من بيت العم زاهر !
ضل يحدث نفسه

أنا الأسد تحاول انثى أن تتحكم بي تتهافت الإناث تحت اقدامي  كرماد سگائري  ...تتحكم بي انثى؟؟؟!

رمى كل أوراق المكتب بيديه ، وخرج يريد أن يطمأن عليها او يطفئ غضبه، أقفل الباب عليها

وقف أمام الباب ، واضعاً جبهته ويداه خلف الباب يسمع صوت بكائها فيهم بالدخول إليها  ليأخذها بين أحضانه ويسقيها من حنانه ليعيد تلك اللحظة التي تلاشت بعنادها ، ليعطيها من عشقه الذي ملك العالم به

عندما يعشق الأسد(روايه فصحى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن