عندما يعشق الأسد(روايه فصحى)

الجزء التاسع عشر

السلام عليكم
نازك الحمراني

..

قاد مصطفى السيارة وبجانبه الأسد.....

ليوجه مصطفى كلامه نحو الأسد مخاطبا

_ هل أصبحت قديسا يارجل ؟مابالك ها؟ حسناوات يارجل قالها وهو يصفر بصوت عال ...ام انك تريد عذراوات ؟لم يكن عليك إلا أن تطلب عليك اللعنه.

الأسد:فلتهدأ يارجل ياللقرف تعلم أني لا المس انثى بالحرام فلتصمت عليك اللعنه ثم لا أتصور جوعا لهذه الدرجة ايها الشره إضافة إلى اني قد.....تزوجت قالها وهو ينظر إلى خاتم زواجه ويبتسم لتتراوى له صورة ودق تتراقص بين عينيه وحنايا روحه.....

مصطفى : ها ؟معقول ايها الأسد ؟لا اصدق انك قد قررت مقاطعة كل هذه الحسناوات من أجل زوجة واحدة في الجزء الآخر من الكرة الأرضية ؟لاتقل لي انك نويت الصيام يا ابن بلدي ؟قالها غامزا الأسد بعينه

ناظره الأسد نظرة مفادها أن يكفي اللغو في هذا الموضوع ......غير الأسد رأيه بالذهاب مع مصطفى إلى أمين لانه شعر بالشوق نحو محبوبته واراد أن يكلمها

فطلب من مصطفى أن يقله نحو الفندق الذي عارض الفكره بأن أمين ينتظره للذهاب معا للغداء مع عاىله امين فهم بانتظاره للترحاب به...كعادة العراقيين عندما يحل عليهم ضيف ليتفننوا بإظهار أقصى درجات الكرم....ليأجل الأسد العزومة إلى يوم غد ....فاتفقا أن يلتقيا بعد ساعتين من الآن للذهاب إلى الديابلو .....

ترجل الأسد من السياره ليدخل الفندق ويصعد إلى جناحه الخاص مباشرتا متصلا بودق مطالبا إياها أن تفتح كاميرا لتجيب بعد أن رن طويلا ليراها أمامه مرتدية برنص الحمام وشعرها الطويل مازال مبتلا ليبادرها الأسد:اين كنت

زوجتي الجميله لما تأخرت بالرد؟

ودق: حبيبي كنت في الحمام وخرجت مسرعه

الأسد: ويلاه معشوقتي تمنيتك قربي الان ...هيا لما لا تزيلي عنك رداء الحمام لاتفقد املاكي ايتها الزوجه المطيعه ؟

ودق: ماذا ؟,لا لا استطيع تمزح معي أليس كذلك ؟

الأسد:اي مزاح ودق هيا فلتفعلي مايطلب منك زوجك صغيرتي؟,

ودق:لا لن افعلها.....غطت وجهها بيديها وقد احمرت وجناتها كحبة الفراوله من الخجل

الأسد:سأذهب الان ايتها المشاكسه لدي موعد بعد ساعتين ...سأعود بوقت اخر لتنفذي مااطلب منك ليقهقه عاليا ويغلق الاتصال.

استحم وغير ملابسه ووضع من عطره الخاص وارتدى ساعته لينزل إلى مطعم الفندق طالبا وجبة خفيفه ليتجه بعدها إلى بهو الفندق منتظرا اتصالا من مصطفى..........

مرت نصف ساعة على ذلك ليتصل بعدها مصطفى يخبره أنه بانتظاره خارجا.....
اتجه الأسد نحو مصطفى ليستقلا السياره متجهين نحو الديابلو......