_- Star ☆ -_
" ماذا حدث لك ؟! "
- سأل بارك تشانيول بينما يشير الى وجهى الشاحب بشفقة ،
تخطيته لأتوجه الى مكتبي الذي يقبع بجواره
بينما هو ظل يحدق بي حتى جلست" هل انت مريض ! "
سأل مجدداً لأتنهد بأستسلام بينما اضع حقيبتي على المكتب
" فقط اعاني ارقاً "
اومئ ليسأل بقلق
" هل اطلب لك القهوة ؟ "
اشرت بيدي له
" لا لا ، لا داعي .. سأكون بخير "
- اومئ مجدداً بتفهم ليعيد نظره الى حاسوبه متعجباً مني ، بينما اتكأت انا بمرفقى على مكتبي سانداً رأسي بين يدي
لم انم منذ ثلاثة ايام ..
هذا جنون .. رأسي سينفجر ..
وبحق الله كيف ليس حلماً !!!
- تزمرت داخلياً لأترك رأسي تسقط على خشب المكتب محدثاً ضجة .
الفكرة وحدها ترعبني ! ..
اعني .. لقد كنت اطوف بالفضاء بدون بذلة حماية من الضغط او حتى مساعدة من اسطوانات الأُكسجين !
لقد كنت اتحرك بحرية .. كما كنت اتنفس بشكل جيد
كيف يكون كل ذلك منطقياً !!لـ لقد حركت كل ما كان حولنا من اجرام بأصبعها !!
كيف اقتنع بأن ذلك ليس حلماٌ !! ....
هذا كالأقناع بأن البطريق يمكنه الطيران !
او ان الدلافين والحيتان ليست ثديات وانما اسماك !
اشياء لا يمكن تصديقها .. هذا ما اقوله ..
- نُكز ذراعي لأتنهد .
" انا بخير ، فقط اتركني .. "
- نطقت بأنفعال لأسمع صوت حمحمة .
" احـم .. "
هذا ليس صوت تشان !!
رفعت رأسي بتعجب لأجد السيد يو يقف امامي بينما يضع يد على يد بانتظار .
نهضت سريعاً بينما انظر له بتفاجئ .
" اوه سيد يو ! ، اسف اعتقدتك تشان .. "
" اياً يكن ، اتبعاني الى مكتبي "
قال بصفة المثنى ليغادر بعدها متجها الى مكتبه
لأنطر الى تشان ، والذي بدى كأنه مطورت ..!" ماذا يحدث ؟! "
همست لتشان ليرفع كفتيه بينما هز رأسه .
" لا اعلم .. تعقد انه علم شيء عن ما اخبرتك به ذلك اليوم "
قال بهمس بينما بدى قلقاً لأصفع مؤخرة رأسه ليتألم واهمس انا الأخر بتذمر .
أنت تقرأ
PEUTUNIA
Fantasy" بيُوتونِيَا ، زِهَرَةُ ألمَجرَة " نطقت بحروف واثقة لينعقد حاجباي باستفهم قالت ذلك .. ذلك فقط ما نطقت به عندما سألتها بوضوح - من انتِ؟