| CHAPTER 7 |

132 16 28
                                    

- بأحدى مقاهي مدينة سيؤل

" ماَ هُو طَلبكُ سَيدىِ "

نطقت بها الفتاة خلف الكاشير ليتحدث الواقف امامه

" إثناَن أمِيركَانُو ، واحِد إسبرسُو و .. "

توقف بينما يحرك زراعه مشيراً نحو براد الحلوى ، يفكر ماذا يختار .

" رُبماَ مُولتِون كِيك القَهوةَ والشُوكُولاَه "

" أووه الكَثير مِن الكَافيِن ! "

نطقت بها الفتاة بينما تنظر الى الألة امامها ضاغطة على ازرارها

" سبعةُ عشرَ دولاراً و تسعُ سِنتاَت "

اخرج المال من محفظته ليناولها اياه بينما ناولته الفاتورة لتتحرك للخلف تعد له القهوة التى طلبها

دقائق وناولته حامل القهوة وصندوق الكيك بينما تحدثت باسمة

" تَفَضل سَيديِ ، شُكراً لأختيارنا و زُرنا مُجدداً "

انسحبت بعدها للداخل لتنظر الى ساعة يدها ، تنهدت بعدها لتتوجه الى غرفة تبديل الملابس

" إيم سول "

سمعت من ينداديها لتلتفت

" انتِ مُغادرة الأن ؟ "

ما كان الا صاحب المقهى الذي تعمل به ، هى اومأت

" علىِ الذهَابُ الأن "

" ألم تَأتي زميلتُكِ بَعد ! "

" لا أعلم لكِن لم أرهاَ .. هل أَبقىَ حتى تأتي ؟ "

سألت لينفى الأخر بكفه

" لا لا .. أذهبي انتِ الى جاَمعتكِ كي لا تتأخريِ ، سأهتم انا بالأمر حتىَ تأتِ "

اومأت هى لتنحنى احتراماً بينما غادر ثم اكملت سيرها الى غرفة تبديل الملابس .

- خرجت بعد عدة دقائق من المقهى متجهة الى موقف الحافلات .

على احدى مقاعد الأنتظار هى جلست بينما اخرجت دفتر صغير وقلم من حقيبتها لتفتح احدى الصفحات المدون بها جدول جامعتها

" لنرىَ.. لدي مُحاضرتان ثم هناك صف عملي، على الذهاب الى الورشة اليوم!.. "

تنهدت لتكمل

" سأنتهى بحلول السادسة مساءً!، اذا سأتأخر على مطعم التوصيل.. "

تنهدت مجدداً بأنزعاج

" هل كان عليهُم اضافة الورشة لليوم!.. اللهي لما ليس بيوم اخر.. "

وصلت الحافلة لتزفر مهدأةً اعصابها ثم نهضت لتصعد، تحركت الحافلة بينما هى تنظر من نافذتها تفكر

PEUTUNIAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن