|CHAPTER 9|

138 15 48
                                    


- شكراً لحسن الأنتظار 😁

- غيرت من نظام الكتابة بعض الشيء.. اتمنى ان يعجبكم..🌸

- استمتعو 😄💜🌸

************************

- الم تسمع اي شيء عن سول.. لقد مر الكثير من الوقت منذ وفاة والدها.

لامت نفسها على اخر ما تفوهت به ليرفع هو رئسه نحوها بغضب

- لا اريد التحدث بهذا الشائن يوراً.. اغلقناه منذ لحظات!!

حاولت التحدث سريعاً موضحة

- اتحدث عن سول نفسها الأن.. لا عن الحادث!

هو انزل رئسه مجدداً بعد ان انتبه لأنفعاله ليحاول التحدث بهدوء غير قادر على اخفاء الحزن بنبرته

- لا.. لا اعلم عنها اي شيء

- لقد هربت من منزلها منذ فترة، الم تسمع بذلك ايضاً!

اتسعت حدقتي تشانيول بتفاجئ ليرفع رئسه متحدثاً بتلقائية مندفعة

- متى حدث ذلك؟!!

- ما يقارب السبعة اشهر ، الم تعلم بذلك حقاً!!

- ومن اين سأعلم!.. لما فعلت على اي حال؟ اعلم انها متهورة ولكن ليس لتلك الدرجة!!

- بل الى تلك الدرجة... انا لا الومها، فحالتها بعد وفاة والدها وزواج والدتها تسمح بحدوث اكثر من ذلك، لو كنت لكنت انتحرت.

شرد تشانيول بكلام شقيقته للحظات، بدأ الامر بموت والدها..
لولاه هو، لما حدث كل ذلك.. لاحظت يورا شروده ومغزا كلاماتها التى اثرت عليه بالسلب، هى تكره فمها الثرثار حقا، والذي دوما يوقعها بلاخطاء دون قصد..
وقبل ان ان تعتذر سمعت صوتاً بجوارها

- ماذا هناك!!

نطقت بيوتونيا بتعجب والتى اتت للتو ليرفع تشانيول رئسه نحوها خارجاً من شروده

- اوه اتيتي!..

نظق تشانيول بتفاجئ لتتحدث هى بينما تبرز شفتيها بأنزعاج

- اممم ولم احضر شيء..

- لما!!

- لأنك لم تترك لي تلك الأوراق المسمى بالنقود لأدفع ثمنهم!

بتذمر اردفت لتقهق يورا بخفة بينما هو تحدث سريعاً

- ولكن.. الم تجعليني اغادر معها! هذا ليس ذنبي، لم يخطر امر النقود بعقلي من الأساس

تنهدت بيوتونيا بينما تتجه للمقعد لتجلس

- اياً يكن.. لم اعد اريده، هو لم يعجبني منذ البداية على اي حال

PEUTUNIAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن