| CHAPTER 8 |

154 20 80
                                    

-مرحباً اصدقاء 😄👋

-اولاً رمضان كريم 🌙💜🌸وكل سنة وانتم طيبين وينعاد عليكم بالخير ان شاء الله 💖🌸

-ثانياً، اسفة على تأخري الذي دام شهرين 👈👉😅
هذا محراج بالنسبة لي بعض الشيء😅

حسناً اياً يكن لقد حدثت الان..

لذا.. استمتعو 😘💜🌸

-------------------------------


بينما يتمدد تشانيول على الأريكة يحاول النوم خطرت تلك الكلمات بعقله

" لا تهتم لأمري! وكأنك لم ترني، انت لم تعلم ابدا من اكون، ولا بمرة فعلت! "

نبرتها كانت غاضبة، بينما ابعدت يده عنها بأنفعال التفتت لتغادر، خطواتها كانت كالبركان.. يهتز كل ما حولها من شدة قوتها.

وبينما هى تبتعد، هو كان متصنم بأحباط يرقبها تغادر

انفعالها الشديد وملامح وجهها الثائرة تؤكد له انها لم تنسى، ولم تغفر.. ولن تفعل مهما فعل.

صباح اليوم التالي

فتح تشانيول عينيه على ضوء الشمس المنتشر حوله، وبالمنزل اجمع..

اعتدل بينما يفرك عينيه بخمول عقداً حاجبيه

ماذا يحدث هنا!!... هكذا هو فكر.

نهض يتلفت حوله ليتفاجئ بشيء صدم رئسه، تئوه مغلقاً عينيه بينما امسك برئسه بألم عائداً للخلف بضع خطوات بتبعثر، فتحهما لينظر الى ما اصتدم به للتو

كتاب... كتاب طائر!!

اتسعت حدقتي تشانيول تلقائياً

" ما الذي..!!! "

تلفت حوله مجددا ليجد اغلب اغراض المنزل تطوف فى الهواء

شهق بصدمة ليضع يده على فمه بينما يعتلي ملامح وجهه الذهول ليلفظ كلمة وحداً

" اللعنة!! "

تحرك بخطواط مبعثرة بينما يبعد الأشياء التى تطفو من امام وجهه متجهاً الى غرفته ليفتح بابها بأنفعال، لهث انفاسه بينما يتفحصها ليجدها فارغة.

" اين ذهبت؟!... بيوتيي.. بيوتونيااا "

نادها بينما خرج من الغرفة بصوت عالى، لكن لم يصل الى سمعه رد، عاد لغرفة الجلوس بينما امسك بشعره يجذبه بحيرة ويده الأخرى مستقرة على خصره، ينظر حوله باحثاً عنها بتيه.

" ولكن هل تلعب معي الغميضة ام ماذا! "

تنهد بأحباط فاقداً الأمل لتخرج اعصابه عن السيطرة

"اُخرجى حالاً بيوتونياا لقد اِستسلمت، فُزتي حسناً!! "

صرخ بأنفعال ليصمت بعدها مراقباً الأجواء حوله، منتظراً اي ردة فعل.. ان يسمع صوتها او ان تظهر من اى مخبئ بالأرجاء.

PEUTUNIAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن