| CHAPTER 4 |

163 19 27
                                    

- تسراعت انفاسه بينما يحدق بها بصدمة ولم يستطع التصديق بعد .

- نظر إليه تشانيول ليجده بتلك الحالة

هو توجه نحوه ليثني ركبتيه جالساً بجواره

" مـ ماذا سنفعل ! "

قال بإرتباك لتخرج حروف الأخر بينما لم يزل حدقتيه عنها

" هـ هل حقاً .. هي سقطت .. من السماء ! "

" وهل سأمزح معك بشيء كهذا ، من اين سأحضرها اذا ! "

نهض كيونغ سو سريعاً بفزع ليعود بعض الخطوات للخلف بتعرج حتى كاد يسقط

" علينا الذهاب من هنا .. سريعاً "

خرجت حروفه بصعوبة بينما تتنافس مع انفاسه على الخروج .

هو التفت بعد ذلك متجهاً الى المعدات ليبدأ بجمعها بينما تشانيول ينظر نحوه بقلق وتوتر

نهض ليتوجه نحوه ويساعده بجمع الأعراض

- انتهوا ليضع كيونغ سو الحقائب بالسيارة بينما نظر تشانيول نحو ذلك الجسد الملقى ارضاً والذي لم يتحرك انشاً واحداً

" هل سنتركها هنا "

قال بينما لم يزح عينيه عنها لينظر اليه كيونغ سو ثم ينظر اليها

" ان كنت محقاً بكونها سقطت من السماء فلا اعتقد انها ستظل على قيد الحياة ! .. صحيح ! "

" لكنها .. تتنفس ...! "

- انعقد حاجباي كيونغ سو ليتوجه نحوه بينما اكمل الأخر

" عندما ابعدتها عنك ، لقد كانت تتنفس بوضوح .. كما ان نبضات قلبها كانت عالية .. للغاية ..! "

- ارتعش جسده بينما ادار حدقتيه نحوها

هو يحاول التصرف بطبيعية قدر استطاعته لأن تشانيول معه

وهو فقط .. بداخله .. هناك بركان على وشك الأنفجار
وداخل عقله تحديداً

قشعريرة تستمر بالسير بين اوردته جاعلتاً جميع اعصابه بحالة انهيار

هو فقط استدار الى السيارة ليسير نحوها بصعوبة بينما هو خائف من ظهور شيء امام تشانيول

" انت من سيحملها "

- خرجت حروفه بتثاقل قبل ان يفتح باب السيارة
ليعبس تشانيول بامتعاض بينما نظر نحوها

- تنهد ليثنى ركبتيه جالساً متكئ عليها بينما ينظر لها

- تفحص ملامح وجهها بحدقتيه ليرمش عدة مرات

هو شعر برعشة خفيفة بينما يحدق بها ، اضطرب نبض قلبه ليفتح فمه سامحاً لأنفاسه المبعثرة بالخروج

رفع يده بارتباك ليوجها نحو وجهها بحذر

وما لمس وجنتيها حتى شعر بقشعريرة سرت بين انامله ليبعد يده عنها سريعاً باندفاع سقط بسببه

PEUTUNIAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن