الفصل الرابع عشر

35.4K 646 2
                                    

الفصل الرابع عشر
اومأت له لمار بهدوء ثم وقعت بأسمها الكامل ماإن انتهت حتي نهضت بفزع جرأ  صراخ راسل ،نظرت له بقلق فتجده ركع ارضاً علي ركبتيه ، يضع يده علي راسه متألماً..
اقترب فادي منه بقلق محاولاً المساعده ،اشار له راسل بكف يده بأن يتوقف مكانه فهو لا يحتاج مساعدة احد ،نهض بتعب واقترب من المأذون الذي كان يقف ينظر له بقلق ..
تحدث راسل بحده مفرطه متسائلاً :
-خلاص ؟!
اومأ له الماذون وتحدث بلهجه رسميه :
-اه  مبروك 
وهكذا اصبحت لمار،، زوجة راسل المدام لمار راسل صفوان ..
ما انتهي من جملته حتي توجهه راسل للمار وامسك بيدها ثم سحبها خلفه متجهاً إلي غرفته يضغط علي يدها بقووه عينيه تشتغل غضباً،،تشعر بالخوف والآلم في يدها ماذا سيحدث لها ،اتكون هذه نهايتها مع ذلك المفترس ،،تحاول ان تقوم تحاول ان تهرب فلا تريد ان تكون فريسته لا تريده كم تكرهه....
........................................................
ابتلع فادي  ريقه بقلق وخوف شديد مما سيحصل للمار بعد أن علم راسل حقيقتها و من يكون والدها ..
فتنهد وسار خارج البيت فهو لا شئ في يده فقد اصبحت زوجة راسل قانونياً حتي لو بالكرهه مازالت زوجته ،صعد الى السياره متجهاً إلي بيته، فهو  لديه شخص يحميه
بعد  لحظات وصل فادي الى البيت،، ترجل من سيارته  وتقدم بعض خطوات داخل البيت، ويصعد بتعب الى غرفته ، ثم يلقي نفسه على الفراش ...
اغمض عينيه بتعب شديد  ولكن يشعر بشخص بالقرب منه،فتح عينيه ببطء شديد فياراها تجلس امامه  تحدق له بقووه ،، نهض بفزع
وصاح بها سائلاً  :
-انتُ بتعملي ايه هنا ؟ قاعده قدامي كده ليه؟!
ابتسمت له حياء وتحدثت بحده :
-انا عايزه اخرج
نظر لها بأستفهام وتحدث بأستغراب:
-وانا مالي ما تخرجي  
ابتسمت له بسخريه وتحدثت بسخريه:
- ما انا كنت هعمل كده بس قابلت اونكل توفيق وقالي مينفعش اخرج لوحدي في الوقت دا فقالي خلي فادي يروح معاكي بما إن  انت هتكون جوزي المستقبلي
ابتسمت بسخريه جرأ الجمله الاخير ثم اكملت بحده :
-ثم يلا عايزه اخرج
تنهد بضيق الشديد ونظر لها:
- يعني هو لازم النهارده
اومأت بهدوء :
-ايوه النهارده عيد ميلادك صاحبتي ولازم اروح
-صاحبتك مين انتي مش  كنتي عايشه برره لحقتي  تگوني صحاب امتي 
نهضت من جواره بضيق وتحدثت بحده :
-وانت مالك يلا البس بسرعه عشان اتأخرت
وخرجت من الغرفه فينفخ فادي بضيق :
-صبرني يارب 
وينهض من الفراش
...................................................
كان يحتضنها بخوف شديد يريد ان يحميها من العالم كله ،فهي له فقط وليس لاحد اخر،ابتعد عنها ببطء شديد ثم توجه الى حسام المرمي ارضاً وامسكه وجعله ينهض معه ثم اخرجه من الغرفه...
وهبط الي الاسفل ثم ..
صاح هشام بغضب شديد وهو يلقي حسام ارضاً :انتو بتعملوا ايه ازاي تخلوه يدخل على مراتي وهي لوحدها انتو شويه بهايم  فندق زباله
خرج المدير من مكتبه على صوت هشام الغاضب والمرتفع و اقترب منه بهدوء و تحدث برسميه:
-  ايه حصل يا استاذ هشام
اقترب هشام منه و امسك بملابسه بغضب شديد واشار الي حسام المرمي ارضاً :
-في إن واحد  دخل الاوضه بتاعتي انا و مراتي و انا مش موجود و حاول يعتدي عليها و انتو مش حاسين بحاجه  وربنا لقفلكم الفندق  وهتشوفوا 
ثم صعد الي غرفته مجدداً بغضب كبير
حضر الامن  وحمل حسام متجهين به الي  المستشفى،، ابتلع المدير ريقه بخوف شديد ونظر حوله بتطلع علي وجوه الاشخاص الذين حوله ،،ثم تذكر المبلغ الذي اعطاه له حسام فيلمس جيب سترته ويتنهد برتياح لوجوده .....
دلف  هشام الى الغرفه
فيري نسرين تهروج من المرحاض بعد ان بدلت ملابسها التي اصبحت يرثى لها ولا تصلح للارتداء
اقترب هشام منها وتحدث بصوت صارم :يلا لمي هدومك احنا هنمشي من الفندق ده
لم تتحدث بشيء كم اشتاقت لقلقه وخوفه الشديد عليها فهاهو هشام حبيبها قد عاد اليها مجدداً..
لم ينتظر ردها بل اسرع بأنزال الحقيبه من اعلى الخزانه  ،،خرج  الملابس من الخرانه ووضعها بداخل الحقيبه بسرعه كبيره و ثم اغلقها
التفتت لنسرين و تحدث بهدوء وهو يمسك بيدها ينظر في عينها :
-يلا بينا
سحب هشام نسرين خلفه وما إن فتح الباب حتى وجدوا يا انيس امامهم ،، ينظر الى هشام بحده
.............................................
القاها على الفراش بقوه شديده وهو ينظر لها  بكره شديد وتحدث راسل
قائلاً:
-كنتي بتضحكي عليا للدرجه دي شايفني غبي
لم تفهم لمار منه شيئاً  لم تفهم ما يقوله ابتعد عنه الخوف فهو ليس طبيعياً
تحدثت لمار و شفتيها ترتعشان من الخوف الشديد:
-انا ضحكت عليك بأيه ؟! انا عملت ايه ليك!!
ابتسم راسل بسخريه كم تجيد التمثيل اقترب منها و امسكها من خصلات شعرها ثم سحبها بقوه شديده، فتصرخ متألمه
تحدث راسل بغضب كبير:
-سمير بعتك سمير هو اللي بعتك صح وعايز ياخد كل حاجه من تاني ؟!!
ثم اكمل بصياح قائلا :
-انسي انا مش  راسل بتاع زمان انا مش ضعيف فاهمه انا مش ضعيف
شعر بالم في راسه مجددا فترك شعرها  ويرجع الي الخلف وجثي علي ركبته  في الارضيا واغمض عينيه  يتذكر تلك الليله التي قلبت حياته بالكامل
Flash…
هبط  طفل ذو عشر سنوات بعد ان سمع صوت اطلاق نار من الخارج  يتوقف اعلي الدرج بخوف وصدمه حين يرى والده مرمى ارضاً وحولها بقعه دماء كبيره بل بحيره من الدماء،، اتسعت عينيه حين رأي والدته تمسك السلاح وتنظر بصدمه علي والده الذي مازال يتنفس   ثم التفت الي الرجل الذي كان يقف بجوارها ويبتسم  فيتقدم الى والده وينخفض لمستواه ،، وضع الرجل يده في جيب سترته و اخرج سكيناً  ويبدأفي  ادخاله في جسد والده و بقوه عده مرات وهو يصرخ  متألماً يستغيث بأاحد كي يساعده سحب الرجل السكينه ببطء شديد ثم وقف ونظر الى اعلى الدرج  على شخص يقترب من الدرج فيتراجع راسل خائفاً
ابتسم بسخريه وتحدث قائلاً بصوت مرتفع  : ضعيف  انت وحد جبان وضعيف وكله هيستغلك  ضعيف
وضحك بصوت مرتفع.
Back….
كان يضع يديه الاثنين على اذنه يحاول كتم صوت ضحكات اللعين التي لم ينساها ابداًو يتحدث بخوف انا مش ضعيف انا مش ضعيف انا مش جبان
.................................................
-اتجوزت
نطق  تلك الجمله ،،فالتفت لها بحيره وتحدث بأيجاز :
-مين
اومأ  مساعده له وتحدث بهدوء:
- الدكتوره لمار مؤيد  ايه يا فندم
ابتسم وتوجهه الي صنبور ماء وبدأ في غسل يده من تلك الدماء  :
-والله طب كويس اهي تبعد عنا شويه وعلي كدا اتجوزت مين
-راسل صفوان
اتسعت عينه بصدمه كبيره ونظر له
:مين  ! انت قولت اسم البنت ايه
شعر بالاستغراب من تصرف رئيسه و اتحدث بهدوء مجيباً علي اسئلته :
-راسل صفوان وهي لمار مؤيد بس دا اسم جدها بتستعمله ولكن اسمها  الحقيقي لمار سمير مؤيد
اتسعت عينيه بصدمه كبيره وتحدق بصوت مصدوم :
-بنتي لمار !!!
يتبع

مفترسي القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن