الفصل الاخيره ....
وصل كلا من راسل ونسرين الي المشفي
ثم اتجها نحو الغرفه الموجودة بها والدتهما.
طرقت نسرين الباب
فياتي صوت انس وهو يقول:
-اتفضل
دلفت الي الداخل فيتابعه راسل بهدوء.
نظرت حسناء لهم بصدمه كبيره وتحدثت بتوتر:
-ايه جابكم
اقتربت منها نسرين ثم ارتمت بين احتضانها .
صدمت حسناء من فعلتها هذه هي .
بينما نظر انس لها ثم نظر نحو راسل الذي كان يقف بجانبه بكل جمود .
تحدثت نسرين قائله بحزن عميق:
-ماما نفسي اجرب حضن الام من زمان
لا تعرف ماذا يحدث الان ولكن كل ما تعرفه الان هي أنها سعيده وابنتها بين احتضانها.
رفعت ذراعيها وضمتها إليها بقوه ثم تنهدت بألم كبير..
تحدث راسل قائلا بصوت جاد:
-ارجعي معنا . خلاص كل حاجه وأضحت
ثم نظر إلي شقيقه الأصغر وضع يديه علي كتفه .
ثم تحدث قائلا:,
-ارجعي انتي واخويا
لم يصدقا ما سمعوا منه،فبحركه مفاجاه يقوم انس باحتضان راسل .
تحدث قائلا بسعاده:
-شكرا ليك انت مش عارف قد ايه يفرق معانا دا
ابتسم راسل ثم تتحدث قائلا:
-يلا نسرين هتساعد في تجهيز وهنروح بيتنا النهارده.
كانت لا تزال تنظر له بصدمه كبيره.
ابتعدت نسرين عنها ثم تحدثت قائله:
-يلا ياماما
ابتسمت لها فتسقط عبره من عينيها تدل علي السعاده الكبير .
خرج كل من انس وراسل منتظرين هم بالخارج.
....................................................
استعدت حسناء بمساعدة ابنتها العزيزه وخرج كلاً منهما.
امسك راسل بالحقيبه وحملها عن شقيقته وساروا باتجاه الباب ولكن يتوقف حين يراه رقم هاتف توفيق فيشعر بالقلق الشديد .
ضغط علي زر الرد وتحدث قائلا:
-ايوه ،في حاجه حصلت
أنصت الي حديثه فتتسع ابتسامته ويذهب باتجاه غرفه صديقه فيتابعه الآخرين .
فتح باب ونظر الي فادي الذي ابتسم له .
اقترب راسل منه وتحدث قائلا بسعاده:
-واخيرا ياراجل دا انا فقدت الامل
ابتسم له فادي وتحدث قائلا بتعب :
-مش هتخلص مني بسهوله دي ياصاحبي
ابتسم الجميع .
ابتسم راسل لنفسه بارتياح فقد انتهت الامور علي مايرام ولكن تبقي شي واحد لم ينتهي منه (لمار)
..................................
....................
مرت سبع اشهر علي اختفاء لمار والتي لم تعد ،ولكن لايزال يبحث عنها بشكل جنوني ،اصبح يعيش مع عائلته بعد أن اتضح كل شئ .
ظهر الحمل علي نسرين فهي الان في شهرها السابع ..
كان يجلس في مكتبه يضع يديه علي راسه بضيق شديد فهو لا يستطيع إيجادها يشعر بالغضب الشديد .
افاق من تفكيره علي صوت طرقات الباب ،فيخبر الطارق بالدخول.
تقدم هشام ووقف أمامه وتحدث قائلا بتوتر شديد :
-راسل هو انا ممكن اسالك حاجه
اوما له راسل بهدوء
تابع هشام حديثه بقلق بالغ مما سيحدث لاحقاً حين يخبره:
-هي مراتك مش اسمها لمار
انتبهت جميع حواسه لحديثه وتحدث قائلا بصوت جاد:
-ايوه انت تعرف مكانها.
تنفس صاعيدا ثم تحدث قائلا:
-انا مره كنت بكلم رامي اخويا فهو كان فاكر اني قفلت وسمعته وهو بينادي باسمها
هب واقفا مما سمعه واحمرت عينه ثم تحدث قائلا بغضب:
-واخوك فين دلوقتي
ابتلع هشام ريقه من تحوله هذا وتحدث قائلا بقلق:
-هو في***. ساكن في شقه رقم *
ما ان انتهاء من حديثه حتي خرج من المكان باكمله وهو يشتعل غضباً .
ايعقل انها تركته لأجل ذلك الوغد ..
ضغط علي شفتيه بقوه لمجرد التفكير في ذلك ..
هبط من السياره بعد أن عاني من التفكير فيما يحدث بينهم .
وصل إلي الشقه المراد وجودهما فيها طرق الباب وانتظر لثواني قليله .
فتح رامي له الباب فتتسع مقلتا عينه من رايته هنا .
تحدث رامي قائلا بهدوء:
-راسل بتعمل ايه هنا
لم يهتم به بل اقتحم المكان وهو يصيح بغضب شديد :
-لمار اطلعي
ابتلع رامي ريقه بقلق من رده فعله، لا يعقل أن يكون يشك فيهما.
اقترب منه ونحدث قائلا بهدوء:
-راسل اهدي وافهم
دافعه راسل بعيداً عنه .
سمع صوت خطوات تقترب منهم فينظر باتجاه الصوت .
انها هي ،تقف أمامه ولكن اتسعت عينه بصدمه كبيره وتحدث قائلا بلا وعي:
-انتي حامل
كانت تقف لمار أمامه
واضعه يدها علي معدتها المنتفخة تنظر له بقلق .
اومات براسها مواكده علي حديثه .
فينظر راسل باتجاه رامي ثم ينظر لها ..
كور قبضه يده بغضب شديد ثم لكم رامي بقوه كبير.
سقط أرضا جر تلك اللكمه .
صرخت لمار بفزع مما تراه أمامها واسرعت بالذهاب
والوقوف بينه وبين رامي وتحدث قائله بصياح:
-انت اتجننت؟؟ انت بتعمل ايه؟!
ابتسم راسل بسخريه حين رآها تحميه منه بكل قوتها .
اقترب منها وقبض علي كتفيها ..
و تحدث قائلا بغضب عارم:
-ابعدي عن طريقي احسن اسقطلك اللي في بطنك
شهقطت بخوف من تهديده الصريح وتحدث بتعلثم :
-راآآ.سل ...اآآف..هم.. بس.
لم يهتم بها راسل بل أبعدها عن طريقه وانهال علي رامي فمجرد التفكير أنه قد اقترب منها وقام بلمسها بتلك الايادي القذره تجعل دماءه تغلي. .
![](https://img.wattpad.com/cover/119029949-288-k301316.jpg)
أنت تقرأ
مفترسي القاسي
Romanceمقدمه.... وقف العالم ضدها كانت تواجهه كل شئ بمفردها وبقوه شديده ولكن حين اتي الماضي ليلحقها ضعفت قواها لم تستطيع المواجهه هربت اليه كي تحتمي به ظنت انه سوف يساعدها سوف يحميها لكنها لم تكن تعلم انها اصبحت بين يدي مفترسي قاسي القلب لا يرح...