الفصل الثامن

38.9K 744 7
                                        

الفصل الثامن
صف السياره امام قسم الشرطه وترجل منها ،وقف ووضع يده في جيبه وهو يبتسم بخبث
راسل لنفسه"جيتلي بنفسك"
تقدم بخطواته ودلف الي الداخل فينهض الجميع له فهو ليس شخصا عاديا بنسبه لهم ،اقترب الظابط المسؤول عن قضيه لمار منه وتحدث بهدوء :
- راسل بيه نورت ياباشا انا عارف احنا مكنش لازم نتصل بيك بس هي قالت انها تعرفك
التفت له راسل وتحدث بجديه :
-هدخل ليها لوحدي ومش عايز حد معايا
اومأ الظابط براسه عدده مرات موافقا :
-طبعا ياباشا زي ماانت عايز تفصل من هنا  
ذهب راسل  معه متجهه الي المكان الذي توجده به لمار
......................................... ......................
كانت مستلقي علي الفراش مستعده للعملية كم تشعر بالخوف  ،هنا اقتربت منها الطبيبه غاده وربت عليها وتحدثت وهي تطمأنها :
-متخافيش يا نسرين  العمليه هتكون سهله فرتاحي وغمضي عينك
اومأ براسها لها واغمضت عينها فتشعر بالابره تدخل جسدها وذهبت في نوم عميق ،،وتبدا العمليه  التي ستنهي حياه طفل لم ياتي بعد 
....................................................
كان يهبط من علي السلالم وهو يتحدث الي احد الفتيات 
قال فادي وهو يبتسم ابتسامه واسعا:
-طبعا عارف العنوان ثواني وهكون هناك
ثم اكمل وهو يتحدث بخبث :
-عايزك تفرفشني النهارده يلا ثواني وهكون هناك
واغلق الخط  ،اسرع في خطواته متجهه الي الباب كي يخرج  ولكن يتوقف حين سمع ضوضاء اتيه من المطبخ ،، ترجع واخذ نظره سريعه وماان ان نظر حتي ضحك بقوه شديده عليها. 
كانت تقفز تحاول الوصول لعلبه فوق اعلي المطبخ ولكن لا تستطيع الوصول لقصر قامتها، فيضحك علي هيتها  ثم يقترب ببطء منها ، يقف خلف ظهرها يمد يده ليمسك تلك العلبه  فيلتصق بها
.................................................................
كنت تجلس عل احد المقعد منخفض الراس سمعت صوت اقدام تقترب منها،، رفعت راسها  ببطء لتره يقف امامه يبتسم تلك الابتسامه كم تكرها وتكره هل هو يشعر  بالسعاده وهو يري حالتها  ،،سحب المقعد الذي كان امامها وجلس عليه 
تحدث راسل قالا بصوت مستفز:
-نعم عايزني ليه
نظرت له بضيق شديد فهو يتعمد اهانتها فتحدثت بغضب شديد :
-عايزك ترد جميلك. 
مد شفتيه ورفع كتفيه بعدم فهم :
-جميل ايه بظبط اللي عايزني ارده
اتسعت عينها بضيق شديد ونهضت وتحدثت بصوت مرتفع :
-لولاي انا كنت زمانك ميت  انا اللي عالجتك ولحقتك 
نهض من علي المقعد وامسك بها بقوه تحدث محذرا ايها :
-انا محدش يعلي صوته عليا  فاهمه 
ابتعلت ريقها بخوف شديد وامأ براسها له
اابتسم ومد يده يبعد احد الخصلات التي هبطت علي وجها الي الخلف
وقال وهو ينظر لها :
-احبك وانتي مطيعها كدا
شعرت برعشه تسري في كامل جسدها فسرعت بالابتعاد عنه بخوف
تكلمت لمار بحزن وسقطت دموعها هي تترجاه : 
-بليز ساعدني متسينيش هنا انا معملتش حاجه انا كنت بدافع عن نفسي ودا حقي
لا يعرف هل يشعر بسعاده فقد استسلمت قواها واعترفت انها لا شئ مجرد نكيره من دونه ام يشعر بشفقه عليها فتبدو برئ حقا
نهض وقال بصوت رجولي بجديه:
-والمقابل ايه
نظرت له بعينين دمعه  ،،،اكمل كلامه بنفس الصوت الجاد
-هساعدك بس هتتجوزيني  
ما ان انهي جملته حتي اتسعت عينها بخوف شديد
............................................................
وصل هشام الي المشفي  ويسرع بترجل من السيارة ثم يدلف الي الداخل
وقف امام استقبال المستشفي وسالها :
-فين الدكتوره غاده
نظرت له الفتاه التي تقف في الاستقبال وتحدثت بهدوء :
-الدكتورة غاده هتلاقيها في اوضه العمليات تمشي قدام وبعدين تروح يمين وتلاقي الاوضه قدامك
اوما براسه لها واسرع بالذهاب الي هناك فيتفاجأه  بجنا تسير بجانب طبيبه والذي تاكد  بان هي غاده التي ستجري العمليه لحبيبته نسرين اتجهه لها بغضب وامسك بيدها فتصرخ غاده متألمة :
- انت مين سيب ايدي انت مجنون
هنا تدخلت جنا بغضب شديد :
-هشام انت اتجننت سيب غاده.

مفترسي القاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن