بعد 7 سنوات 🖤

13.2K 473 45
                                    


2026 .. September.. turkey ~ 🖤
شابةة في الربع الاول من عمرها ، تسير بخطوات واثقة ، بحذائها ذا الكعب الرفيع الذي يدل على رقي ذوقها ،
ملابسها العصرية المحتشمة ، حقيبتها بيدها تنظر الى الأمام برأس مرفوع وثقة واضحة •
دخلت إلى أحدى غرف الأجتماعات ألقت تحيتها بشكل رسمي محترم ، جلست في المكان المخصص لها نظرت الى جميع الحاظريين ، كان أغلبهم شركاء بهذا المشروع •
شمس : سيد سليمان ماذا ننتظر لنبدأ !
سليمان : ننتظر المهندس الجديد
شمس : أعتقد أن المهندس يحيى موجود ماذا نفعل بمهندس جديد!؟
سليمان : المهندس يحيى مهندس معماري لكن المهندس الذي سيأتي يكون مهندس مدني !
شمس : كيف ستوقعون عقد معه وهو لا يلتزم بمواعيده ؟
سليمان : هو ليس هنا أنه خارج البلاد
شمس بجدية : سأنتظر ربع ساعة اخرى أن لم يحظر سأخرج انا ولن أكمل معكم
سليمان : حسناً أنسة شمس
نظرت شمس الى الاوراق التي امامها بجدية
شمس
بقينا ننتظر هذا الذي لا يحترم مواعيده ابداً ، نظرت الى الساعة قد مرت ثلث ساعة بالفعل ، حملت أوراقي وهممت بالخروج
لم أشعر سوى انني أصطدمت بشيء ضخم .
شمس بحدية : فلتنتبه لطريقك رجاءاً
كنت أجمع الأوراق التي سقطت لم أعلم مع من أصطدمت ، لكن هذه الرائحة مميزة بالنسبة لي ، كلا مستحيل ، أخذت اوراقي وهممت بالخروج لكن استوقفني صوت سليمان ويا ليته لم ينادينيي ..!
سليمان : أنسة شمس ها قد أتى المهندس هيا عودي
شمس
صككت على اسناني وعدت رفعت نظري فتلاقت اعيننا !
شعرت بحرارة جسدي ترتفع بشدة
لوهلة ظننت أنني احترق
لم يتغير ابداً ، أجل أنه آدم ..!؟
آدم
شمس ! امامي !؟ بعد سبع سنوات ! يا لها من صدفة عظيمة !
لم اعتقد أنني سأراها مرة اخرى !
التفتت بهدوء رفعت نظرها ببرود اكثر لم تكن تعلم انني انا المهندس الجديد .
حاولت اخفاء صدمتها ، توترها ، رجفة يدها ، واللمعة التي اجتاحيت عينها لكنها لم تنجح .
هي تظن انها نجحت واخفت كل هذا لكنها مخطئة ،
فهي الى الان لا تستطيع اخفاء تعابيرها الطفولية •
سليمان : تعرفون بعضكم ؟
آدم : اجل
شمس : لااا
سليمان : نعم ؟
آدم : بقولي اجل قصدت انني اطلعت عن بعض تصاميمها
سليمان : هاااه فهمت وانتِ أنسة شمس !
شمس : ماذاا
سليمان : هل رأيتي قسم من اعمال السيد آدم !؟
شمس : كلااا
سليمان : فلنبدأ الاجتماع .
شمس
جلس كل واحد في مكانه ويال حظي اجلسوا آدم امامي
آدم : اعتذر عن التاخير
سليمان : لم يحدث شيء
شمس : يجب ان تنتبه لمواعيدك جيداً مرة اخرى
آدم : لم يكن سببي لقد تأخرت طيارتي
شمس : يوجد هاتف ، تستطيع ان تتصل وتقول لنأجل الاجتماع
يحيى : لم يحدث شيء أنسة شمس تأخير بسيط بسبب الرحلة
شمس : سيد يحيى جميعنا لدينا أشغال وجميعنا لدينا مواعيد محددة لننهي اعمالنا ، لدي اجتماع أخر بعد نصف ساعة يجب ان أكمل هذا الاجتماع واذهب هناك وان تأخرت سيطردوني من المشروع ، لذلك يجب ان نلتزم بمواعيدنا
آدم : حسنا شمس اعتذر لكي سأوصلكي بنفسي لمكان الاجتماع
شمس بحدية : أنسة شمس ! أحذر ، لا داعي لدي سيارتي
لنبدأ بالاجتماع رجاءاً
شمس بحدية : كلامك خاطىء
آدم : بماذا أخطأت ؟
شمس : تقول أنك تريد رؤية المكان
آدم : وما الخطىء في ذلك؟
شمس : انت فقط ستأخذ المعلومات من السيد يحيى وتشرف على العمال هذا عملك .
آدم : هذا صحيح سيد يحيى هو من سيفعل كل شيء لكن يجب ان ارى المكان واتفحصه جيداً لأرى أن كان مناسباً لأتمام المشروع !
شمس : وانت ما شأنك بكل هذا ؟
سليمان : أنسة شمس دعي السيد آدم يقوم بعمله بشكل كامل
شمس : حسناً اذاً كما تريدون لقد اتفقنا ان حصل أي تغيير اخبروني علي الخروج الان
شمس
خرجت بهدوء وبرود شديييد لكن بداخلي نار تكاد ان تحرقني
وصلت الى سيارتي قبل أن اصعدها سمعت شخص يناديني
كم أشتقت لسماع أسمي بصوته .
آدم : شمسس
شمس : نعم
آدم : اللي سويتي جوا جان مجرد عناد
شمس : لاا مجان عناد
آدم : اللي سويتي جان واضح انو عناداً بيا
شمس : مو شمس اللي تعاند امثالك
آدم : الشغل لتدخلي بمسائلنا الشخصية
شمس : مسائلنا الشخصية!؟ شدتخربط انت ؟
آدم : شمس لتعاندين
شمس : حعاند هلمرة لان أني وانت ماكو شي شخصي يريطنا لا بالماضي ولا بالمستقبل
آدم : حيجي يوم وتشوفين انو اكو
شمس : هه حيجي يوم وتندم
آدم :  هسة نشوف
شمس : شوف لعبالك بهذا حجيك حتهزني لانك غلطان
آدم : اني مكلت بحجيي راح اهزج
شمس : صدك اريد اكلك شي
آدم : كولي !
شمس : شكرا
آدم : عليش
شمس : لولاك مجنت وصلت لهلمرحلة
آدم : واني شعليا؟
شمس : لانك رحت بروحتك نطيتني قووة مو طبيعية
آدم : يعني روحتي جانت خير اللج
شمس : خيرااات مو بس خير
آدم : اممم وجيني ؟
شمس : فكر بس بصراحة فرحت بجيتك
آدم : اشمعنى ؟ وانتِِ تكرهيني كل هذا الكره
شمس : لانك قبل 9 سنين كلتلي محتكدرين تحققين شي ومحتوصلين للي تريدي ، وكلتلك حوصل ومصدكتني لذلك فرحت انو شفتك خسران كدامي
آدم
كنت على وشك أن أجيبها لكن توقفت سيارة بجانبنا نزل منها شاب اقترب من شمس وحمل الاوراق من يدها
أمير : كيف حالكِ أيتها الاميرة
شمس بساعدة : امييير انني بخير أنت كيف حالك
أمير : بخير هيا اركبي
شمس : لاا سيارتي هنا
أمير : ارسل شخص يجلبها لكِ هيا تعالي
شمس : حسناً
آدم بحدية : منو هذا
شمس : وانت شكو
آدم : منو هذا شمس
شمس ببرود : أمير
آدم : ومنو هذا أمير ؟
شمس : صديقي
آدم : ومن يمتى عندج اصدقاء ولد ؟
شمس : وانت شكووو !؟
آدم : شصايرلج انتي
شمس : كلشي هسة منو تهجم اني لو انت ؟ والله حلوة هاي
تركته وصعدت سيارة أمير
أمير : من هذا
شمس بهدوء : ليس شخص مهم
أمير : لكنه كان ياكلم معكِ بنبرة عالية
شمس : هو هكذا طبعه
أمير : لن يفتعل المشاكل اليس كذلك؟
شمس : بالطبع لن يفتعل
أمير : حسناً الى اين تذهبين ؟
شمس : خذ هذا هو العنوان
وضعت رأسي على النافذة أنظر الى الطرق والى هذه الدنيا الصغيرة جداً ! أغمضت عيني فظهر هو امامي ، حسناً لن أقاوم افكاري فهي الوحيدة التي استطيع أن استسلم امامها لانها لم تقول لأحد عن ضعفي !
آدم
ذهبت الى عيادة ابراهيم فلم يكن هناك ذهبت الى منزله
منى : آدم مرحبا تفضل
آدم : شلونج منى
منى : بخير حمد الله على سلامتك
آدم : الله يسلمج ابراهيم موجود ؟
منى : ايي بالمكتب روحلة
آدم : شكرا
منى : شتشرب كهوة لو بارد؟
آدم : كهوة
أبراهيم : هلااا شرفتناا
آدم : شلونك يول
أبراهيم : بخير حمد الله على سلامتك
آدم : الله يسلمك شخبارك؟
أبراهيم : على الله
آدم : اهلك تعرضولك مرة ثانية
أبراهيم : لاا اخير شي جانت ذيج التهديدات ومن شافوا اني مخضعتلهم وبقيت ويا منى مكدروا يسوون شي
آدم : محجيت وياهم بعد ؟
أبراهيم : لااا محجيت بس ويا امي احجي
آدم : اهااا كول منو شفت؟
أبراهيم : منو ؟
آدم : شمس
أبراهيم : وين شبسرعة وشلون؟
آدم : هي المصممة مال مشروع اللي جيت علمودة
أبراهيم : جنت تدري ؟
آدم : لااا أنصدمت بيها
أبراهيم : حجت وياك ؟
آدم : هه دتحاول تسوي روحها مقاومتني وكارهتني بس تفشل
أبراهيم : اييه وشحتسوي أنت
آدم : محسوي شي
أبراهيم : انت مو تحبها؟
آدم : اييي
أبراهيم : ترى هي هم تحبك
آدم : شمدريك يا ظريف
أبراهيم : لو تحب غيرك مجان انتظرت كل هلسنوات جان تزوجت
آدم : اممم نظرية صحيحة
أبراهيم : هيج تفكر الناس
منى : تفضلوا
آدم : عاشت ايدج
منى : بالعافية ، اييه شخبارك؟
آدم : على الله ، اكلج
منى : كول
آدم : شلون كضت شمس كل ذيج السنوات؟
منى : عادي لهت روحها بالدراسة وصار عدها اصدقاء وصديقة مقربة تعيش وياها
آدم : عراقية؟
منى : اييي هي وبيبتها
آدم : اهااا حلوو
منى : اممم
آدم : مجانت تجيب سيرة الحب
منى : لاا بس هي تكول شايلة هلفكرة من راسها
أبراهيم : شالتها من راسها وكلبها؟ مراح يحب ؟
منى : اذا الدماغ مينطي ايعاز او اشارة للكلب انو يحب فلكلب مراح يحب ابداً
أبراهيم : هاي شلج بيها؟
منى : اللي يتحكم بينا وبتصرفاتنا هو دماغنا مو كلبنا!
وهمين الانسان الواعي والفاهم واللي ميريد يغلط يعني مثل شمس متريد تغلط اصغر غلطة يستخدم دماغة ، وينسى انو هو عندة كلب ، لان اذا بقى يمشي ورا كلبة راح يتدهور
آدم : وبرأيج المشي ورا العقل بكل الاوقات صحيح؟
منى : بالنسبة لشمس اييي
آدم : أشمعنى بالنسبة الها اييي !؟
منى : لان شمس من وهي صغيرة شافت اللي مينشاف فلو باقية ورا كلبها جان هسة شمس لا شيء حالها حال البنية المستحية المكسور راسها ببيت اهلها ، بس شمس داست على كلبها وعلى طفولتها وتحدت كلشي ومشت ورا عقلها ومستمعت لكلام الناس فنجحت ووصلت للي هي علي
آدم : تعرفيها هواية لشمس
منى : شمس اختي الصغيرة اخاف عليها هواية فأكيد حعرف عنها هواية سوالف
آدم : اهااا خوش بقيج هيج
منى : محتستفاد شي مني
آدم : ليش؟
منى : لان مو اني اللي اروح اسحب لسان اختي واجي اكلك كلام علحاظر
آدم : بس اني اريدها
منى : مادام تريدها روح انت حصل عليها
آدم : شلون ؟
منى : مو انت تحبها وتريدها؟
آدم : اييي اكيد
منى : لعد انت رجعهااا
آدم : وشلون ارجعها بلة؟
منى : مثل مضيعتها من ايدك تكدر ترجعها
آدم : واني شمدريني اذا متحب واحد ومكايلة لأحد
منى : اللي يريد شي ميوكف بوجهة احتمال ضئييل لهلدرجة لان لو تحب جان تزوجت •
ك
آدم
نظرت الى منى وأبراهيم الذين ينظرون اللي يبدو أنهم يعلمون شيء ولا يخبروني لان كلامهم متطابق !
أكملت قهوتي وعدت الى الشقة التي أستأجرتها ، بدأت بأخراج الكتب من الحقيبة وضعتهم على المكتب فأتى بيدي دفتر مذكرات شمس ، هذا الدفتر الذي اخذته ولم اتجرأ أن ارى ما في داخله  ابداً ، نظرت اليه بتمعن ، الى متى سأخشى أن افتحك ؟
أكثر ما يخيفني ان افتحه وارى فيه انها لا تحبني ، لذلك اخشى فتحه وقرأته ، لكن يكفي يجب ان أعلم ان كانت تحبني ام لا !
اذا مكتوب هنا انها تحبني فسأفعل كل شيء لأعيدها لي ،
لكن ان كان العكس فسأسلم المشروع لمهندس اخر واعود من اين ما جئت •
فتحته بهدوء ، وبدأت اقرأ
⁃ اليوم سافر ويا عمو فريد حشتاقلة كلش
⁃ رغد اتهمتني بالبوك واني كلشي ممسويا وينك آدم رحت وعفتني ويا هذول الوحوش !
اغلبها كتابات قديمة ! ألم تكتب عندما جئنا لتركيا ؟ بقيت اقلب الصفحات الى أن وصلت لصفحة مجيئنا لتركيا
⁃ ادري خطي ممفهوم كلش بس شسوي دا احاول اكتب باليسرة اليوم حطلع من المستشفى
⁃ تركيا تجنن وآدم يوم عن يوم ديزيد تعلقي بي اكثر
⁃ يا دفتري تعرف بشي ؟ تعرف انو وصلت لمرحلة كمت أحلم بآدم ! اعتقد لان هو يداريني مو علمود شي ثاني !
⁃ اليوم رحنا للمول والافندي باوع علبنية عود هي احلى مني يعني ، هه
⁃ دفتري الكئيب مثلي جيت اكلك شي حيضوجك ويزعلك مني بس جديات أني أحبة لآدم ، اليوم عرفت هلشي لحظة ليش الجذب لا مو اليوم من زمان اني احبة بس اكول لااا مراهقة وماكو حب وهلسوالف بس بعد ما اكدر وصلت لمرحلة انو اريدة بس يمي ما اريد احد يشوفة ولا احد يحاجي اصلا ما ااريد احد يسمع صوتة خصوصا البنات
⁃ - شسويت بحالي يا آدم ! ورا معرفت انو احبك وجيت اكلك طلعت تحب وحدة ثانية ؟ زين ليش ؟ ليش مكلتلي انو اكو وحدة ثانية بحياتك ؟ زين ليش عاملتني معاملة خليتني اتعلق بيك ؟ شنو اني لعبة بالنسبة اللك !
⁃ هه حتى بيوم عيد ميلادي فضلها عليا وراح يحاجيها
آدم
أغلقت الدفتر ولم أكمل ! السعادة التي اشعر بها الان لا احد يشعر بها ، انها تحبني ! لقد كتبت هذا بيدها ولكن ماذا تقصد انني احب واحدة اخرى ؟ من اين استنتجت هكذا شيء ؟
وضعت الدفتر على المكتبة وأكملت ترتيب حقائبي
بعدما اكملت أستحممت ورميت بجسدي على السرير ، أشعر بعظامي تتكسر أغلقت عيني فأتى طيفها امامي ، رائحتها ، أبتسامتها ، عنادها ، كل شيء بها جميل !
فتحت عيني وامسكت الدفتر لقد وضعته بجانب رأسي ،
نظرت اليه واقسمت انني سأعيدها لي ، أقسمت انني لن اتركها مرة اخرى ، خسرتها مرة لن اخسرها مرة اخرى •
شمس
عدت الى المنزل لم يكن هناك احد ، يبدو أن فاتن ذهبت الى المحل عند جدتي ، حسناً هذا أفضل فلا طاقة لي للحديث
غيرت ملابسي جلبت جبس وببسي وجلست على الاريكة
مسكت هاتفي وأتصلت بعمر فهو اصبح اكثر شخص مقرب لي من اخواني .
عمر : شتريدين
شمس : احاجيك
عمر : ولج شموس ساعة 6 العصر والله نايم
شمس : دكوم حباب اريد احجي وياك
عمر : وهاي كعدة احجي نشوف
شمس : اليوم شفتا
عمر : منو عزرائيل؟
شمس : هو هم عزرائيل ، آدم
عمر : سوالج شي ؟
شمس : لااا
عمر : حجة شي وياج
شمس : لاا
عمر : ضايقج بشي؟
شمس : همم لااا
عمر : لعد ليش ضايجة؟
شمس : خايفة
عمر : من شنو
شمس : ما اعرف
عمر : لمشاعرج تطغي على قوتج ؟ 
شمس : اممم
عمر : زين ليش متحاجي ؟
شمس : لا اعتقد حجينا بهلموضوع قبل
عمر : زين هو متزوج ؟
شمس : ما اعرف
عمر : حلقة شي مشفتي بايدة؟
شمس : لااا
عمر : يعني ممتزوج
شمس : يجوز ملابسها!
عمر : امم ما اعرف بعد
شروق : هااا ولك ويامن تلغي
عمر : جنتج المستقبلية
شروق : اشوفهاااا بربك حباااب
عمر : لااا
شررق : حبااب اسويلك كلشي
شمس بضحكة : يول خطية ذلت روحهااا
عمر : عادي حبيبتي معليج بيها بعدها صغيرة
شروق : صغيرة ايش لو ما اني وانت تؤم
عمر : زين تريدين تحاجيها؟
شروق : اييييي
عمر : هسة افتحلج سبيكر وحاجيها
شروق : يااااي واخيراااا راح ننال شرف التعرف لحبيبتك المجهولة يلا يلاااا
عمر : يلاا احجي حبيبتي
شمس
لأستغل موهبتي قليلاً ، غيرت صوتي وقلت
شمس : حبيبيي هسة مكلتلي شوكت نتزوج
شروق : ولججج شمسس
شمس : شلون عرفتيني
شروق : لو ما اني وانتي جنا نغيير اصواتنا ونضحك عليهم
شمس : يووه نسيت شلونج لج
شروق : هسة انتي حبيبة هذا المخفية؟
شمس : يب يب بجلالة قدري
شروق : اممم ام جلالة قدر
عمر وهو يرتدي تيشرته : ادم رجع
شروق : جذذذذذذبببب وين ؟
شمس : هناا بتركيا
شروق : عززااا وشصار؟
شمس : بعدين اسولفلج
شروق : لو يعرفون اهلي
شمس : لتكوليلهم
شروق : امم بس ديري بالج
شمس : محيسويلي شي لتخافين
شروق : ايي
شمس : اهم شي ميوصل خبر لاهلة انو احنا متطلكين
شروق : لا محيوصل اصلا ماما وبابا واخواني من عرفوا انو طلكج فرحوا كلش وبابا فخور بيج هواية
شمس : يسألون عليا مو تكولولهم شي
شروق : لالالا مرات جيران يسألون بابا يكوللهم منعرف شي عنها
شمس : ايييي ماشي كلشي ولا يوصل خبر لاهلة
شروق : لتخافين ميوصل 
شمس
تحدثنا قليلاً بعد واغلقته نظرت الى الساعة انها الـسابعة والنصف مساءاً ، غيرت ملابسي وذهبت الى المحل
شمس : هااااييي
رمزية : تأخرتي اليوم
شمس : ايي جان عندي شغل هواية فرجعت للبيت ارتاحيت شوية واجيت
رمزية : اذا تعبانة حبيبتي رجعي اليوم وارتاحي
شمس : لالا اشتغل احسن من الكعدة وين فاتن؟
رمزية : راحت تشتري جم غرض
شمس : الكيك شكد صارلة؟
رمزية : نص ساعة فتحي هسة وشوفي
ابراهيم : هلا ادم
آدم : وين منى ؟
ابراهيم : هياتها يمي ليش
آدم : اريد احاجيها شوية
اعطى ابراهيم الهاتف لمنى
منى : مرحبا آدم
آدم : اكلج منى شمس وين تكون بهلوكت
منى : ما اعرف
آدم. : الله يخليج اريد اوصللها
منى : بس
آدم : ما اجيب سيرتج اكوللها اني دورت عليج
منى : ماشي هسة ادزلك العنوان
آدم : شكرا 
آدم
أرسلت لي منى العنوان انه بعيد قليلاً عن شقتي ، غيرت ثيابي وذهبت وصلت الى العنوان بقيت أبحث عن المحل انه قريب للشقة التي سكنا بها اول وصولنا ، نظرت الى المحلات الى أن وجدته
هذا هو ، كان يوجد به اشخاص معدودون وكانت امرآة عجوز تجلس على الكرسي خلف الطاولة ، من هذه ؟ واين شمس ؟
هل هذا محل اخر ؟ خرجت فتاة من غرفة في الخلف ، كانت ترتدي فستسان يغطي رقبتها قليلاً مع بوتين ابيض وشعرها على شكل كرة ، انها كالاطفال تماماً بيدها بعض الاطباق وضعتهم على احدى الطاولات وأبتسمت .
انها شمس اميرتي الصغيرة ..! 🖤

#فصليةةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن