الصدفةة 🔨😃

55 4 0
                                    

الحلقةة التالتةة
تانى يوم ميدو نزل السوبر ماركت واعد يسال كل اللى شغال فى السوبر ماركت على مريم الكل يقوله اه الانسه مريم لا منعرفش ساكنه فين لدرجه انه فضل اعد طول يوم جنب السوبر ماركت يبص على البلاكونات علشان ممكن يشوف مريم بالصدفه مثلا "ايه الحظ ده طب انا هعمل ايه دلوقتى " مشى ميدو وهو بيفكر فى مريم وياتارا هيشوفها تانى ولا لاء كمان ميدو مش عارف ايه شده لمريم غير جمالها بس هو حس انها دخلت قلبه من لحظه ما شعرها لمس خده مريم فى البلكونه "مريم واقفه فى البلكونه طول اليوم " "عادى يا مامى زهقانه " "طب انتى مش نازله انهارده ؟" "لا ماليش مزاج " "اوك براحتك " مريم بتفكر "هو ميدو كان بيهرج فعلا ولا ايه ؟ انا لازم انسى الموضوع ده " وعدى ثلاث ايام وكل يوم ميدو يروح عند السوبر ماركت يفضل مستنى ان مريم تظهر ولا انه حتى لما يسال حد عنها يقولها جواب يعرف منه مكانها " على الناحيه التانيه من الحكايه "مريم مريم " "ايوا يا مامى " "بقولك انزلى بسرعه السوبر ماركت هتيلى الحاجات دى خلتك جايه انهارده ومعمتلش اى حاجه لسه " "طب ما تكلمى السوبر ماركت انتى هو لازم انا انزل يعنى " "اه لازم علشان بيتأخرو علينا يلا باءه انتى بقالك تلت ايام اعده فى البيت " "حاااااااااااااااااااااااااااااااااااضر خلاص هنزل وامرى لله " لبست مريم ونزلت وميدو اعد بيلف حوالين السوبر ماركت كالعاده بيكلم اسلام صاحبه "انت فينك يا ابنى سايب شغلك ومنفض للكافيه ده انا اللى مشيلك شغلك اليومين دول " "اانا بدور على مريم " "فكك باءه يا ميدو دى هى زمانها نسيت اصلا " "مش عارف يا اسلام جايز عندك حق خلاص انا ..........." قطع الكلام لما ميدو شاف مريم جايه من بعيد "شوفتها اسلام شوفتها " "هى مين دى يا مجنون " "مش طالبه غبائك خالص سلام " قفل ميدو وماشى علشان يوصل لمريم وقالبه بيدق مع كل خطوه لحد ما عنيها جت فى عنيه ابتسامه فى وش ميدو مع تكشيره من وش مريم (كئيبه اوى ) "مريم اخيرا شوفتك انا مش مصدق والله انا كنت قربت اشبك انك سكانه هنا اصلا" ومريم ولا كانها سمعاه "مريم انتى مش سمعانى " "فى ايه هو ايه اللى مريم مريم مريم هو احنا صحاب ولا ايه يا حضرت " "حضرت ؟" "انتى بتكلمنى كده ليه؟" "وانت شايف انى المفروض اكلمك غير كده ؟" سكت ميدو والابتسامه راحت حتى لمعان عنيه اطفت ودقت قلبه وقفت وبقت ورجعت لطبيعتها "لا مش مفروض ولا حاجه انا اسف بس مش انتى اللى غلطانه فعلا كان عندهم حق " ومشى ومريم جريت وراه "استنى هنا هما مين دول ؟" لف ميدو ليها وبعصبيه "كلهم يا انسه مريم كلهم امى وصحابى بس انا اللى غلطان انا اللى سايب شغلى بقالى تلت ايام ولا بروح ولا بعمل حاجه غير انى باجى السوبر ماركت هنا علشان اسال على مكانك او اشوفك صدفه لانى معرفش لا رقم موبيلك ولا عنوان بيتك فهمتى غلطت فى ايه عن ازنك باءه " مريم اتخضت من طريقه ميدو وكمان انبت نفسها اوى حست انها غلطت معاه وافتكرت انها مدتلوش لا رقمها ولا يعرف بيتها فين جريت وراه تانى وبصوت هادى وفى حنيه "ميدو اسمعنى بس انا اسفه " وميدو ماشى ولا معبرها (ايوا باءه لازم يتقل ^_^) ومريم مكمله "انا بقالى تلت ايام واقفه فى البلكونه مستنياك وحكيت كمان لاختى وقالتلى انه اكيد بيضحك عليكى علشان كده انفعلت متزعلش " وميدو برضه ماشى "خلاص يا ميدو براحتك بس انا انا ........." وعيطت ودى الحاجه الوحيده اللى وقفت ميدو لف بسرعه "انتى بتعيطى " مسحت دموعها بسرعه "لا مبعيطش عن ازنك " ولفت وجت تمشى مسكها من ايديها "استنى يا مريم انا اسف بس فعلا رد فعلك جرحنى اوى انا بقالى تلت ايام بلف حوالين السوبر ماركت من الصبح لابليل وفى الاخر الاقى رد فعلك كده طبعا حاجه تغيظ" "خلاص يا ميدو انا كنت بعتزرلك بس علشان ده سوء تفاهم عن ازنك باءه " فضل ماسك ايديها "لا مش هتمشى "ومسحلها دموعها وفى اللحظه دى حست مريم بحنيه ميدو عليها واد ايه هى كانت مفتقده ده "خلاص باءه متزعليش " مريم مكشره (بوزها شبرين ^_^) "خلاص باءه يا بت متخلنيش ابوسك علشان اصلحك " "انت عبيط احنا فى الشارع " "لا لا انتى فاكره انى يهمنى وفقى انتى بس وملكيش دعوه " "لا انا مش موافقه " "انا موافق ده كفايه وبعدين انا زعلتك ولازم اصلحك " "خلاص مش زعلانه " "لا لا مش من قلبك حاسس انك شويه زعلانه " "والله خلاص مش زعلانه " "يا حببتى ليه الكدب انا عايز اصلحك " "هههههههههه والله مجنون " "بجد بجد ضحتك حلوه اوى يا مريم اوعى تكشرى تانى وانا معاكى ان شاء الله عمرى ما هشوف دموعك تانى " مريم عنيها دمعت كلام ميدو هز قلبها "يا بنتى انتى عبيطه اقولك مش هشوف دموعك تانى تدمعى اديكى قلم بضهر ايدى يعنى دلوقتى ولا اعمل ايه " "انت بتخرجنى من المود على فكره " "هههههههههههههههههههههههه معلش المهم هو انتى فعلا بقالك تلت ايام واقفه فى الشباك يعنى انتى خدتى كلامى بجد " مريم تتحرج وتفضل عنيها تلف شمال ويمين ومش عارفه ترد "ردى يا مريم عليا علشان بجد عايز اطمن " "بصراحه يا ميدو انا مش عارفه اصلا ازى اصلا فكرت فى حاجه زى دى يعنى انا مش صغيره احنا مش اتنين فى ثانوى بس فعلا معرفش ليه صدقتك مع انى لما حكيت لسندس اختى قالتلى ده تلاقيه واحد بيهرج معاكى وخلاص وده طبعا كلام العقل بس ......" "بس ايه " "امممممم يعنى مش عارفه حسيت فى عنيك حاجه خلتنى اصدقك مع انك ساعتها معرفش انت كنت بتتكلم بجد ولا بتهرج اصلا " "بصى يا مريم انا كمان فعلا عمرى ما عملت حركه زى دى واصلا ميمفعش وفعلا ساعتها جايز كنت بهرج بس انتى لما لفيتى وقولتلى موفقه والله ما اعرف ليه حسيت ان الموضوع بجد وحسيت انى فعلا معجب بيكى ونفسى اعيش معاكى بقيت عمرى هتقوليلى جنان مش جنان اهو حصل وخلاص وانا مبسوط كمان ان ده حصل انا بس كنت خايف ان ميكونش وصلك احساسى ده بصراحه كان هيكون منظرى وحش اوى نفسى قبل ما يكون اودام الناس " "لا بعد الشر عليك اهو وصلى الحمد لله علشان انا كمان كان هيبقى منظرى وحش اوى ههههههههههههههههه" "ماشى يلا باءه هاتى رقم موبيلك وعنوانك والحاجات دى كلها " "طب هديك رقم مامى وانا هروح احكلها " "مامى ؟" "اه مامى فيها حاجه دى " "لا بس لما بتكشرى شكلك مش بيدى مامى خالص يدى امه اماه كده يعنى " "طب لما بكون بضحك " "لا باءه لما بتكونى بتضحكى بيدى امى الحاجه كده يعنى ههههههههههههههههههه" "ماشى يا سيدى شكرا خد رقم مامى باءه قبل ما اغير رئيى " خد ميدو رقم مامت مريم ومشى ومريم رجعت طايره من الفرحه ونسيت تجيب الحاجه لمامتها اول ما دخلت سمعت صوت مامتها "مريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييم انتى مجبتيش الحاجه " ميدو هيعمل ايه وهيروح يخطب مريم ازى ؟!

قابلتگ صدفه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن