ههييي حبايببب...
قراءة ممتعه..
في تلك اللحظة سمع الاثنان صوت طرقات على الباب ،،
-انجل هل انت في الداخل..قال كريس..
اللعنهههه اللعنهههه سنموت ا ادخل لا لا اخرج تعال مات ادخل تحت السرير اياك والخروج ، اياك واصدار اي صوت والا اقسم اننا سنصبح في عداد الموتى..
هئحمم ، ماذا تريد قالت انجل بعدنا تقدمت باتجاه الباب وفتحته ..
-كان كريس يقف بملامحه الحادة الرجولية نظر لها ثم نظر خلفها اي للغرفه متفحصاً اياها بعينيه الثاقبتين وقال ، ولما كل هذا التأخير في فتح الباب!!؟
-ل لقد كنت في الحمام ..
-اها ، قال كريس هازاً رأسه ، انا سأنزل للعشاء ، هل اخبرهم ان يحضرو لك العشاء للغرفة?
-لا لا قالت انجل بإندفاع ، سآتي لتناول العشاء معك ..
-نظر اليها كريس مشككاً بما قالته ، وقال : حسناً ..
نزل الاثنان باتجاه الاسفل لتناول طعام العشاء ، كانت ماريا قد اعدت اشهى والذ الوجبات وقد حضرت الطاولة بشكل جميل للغايه،، وضعت بعض الشموع وذهبت هي وجميع الخادمات ، فقد ارادت ترك جو ملائم لهما للحديث..
دخل كريس وانجل غرفة الطعام ، نظرى لبعضهما البعض...
-ما هذه اللعنه ! قال كريس ناظراً لآنجل
-فرفعت انجل كتفيها ، بمعنى انها لا تعرف وقالت : وما ادراني انا ..
فما كان من عزيزنا كريس الا ان ذهب كآلأحمق وقام بأطفاء الشموع التي كانت تشكل جواً رومنسياً وهادئاً واضاء الانوار وجلس مكانه على الطاولة : هيا اجلسي قال لأنجل بنبرة آمرة...
بعد مدة زمنية ليست بطويلة كسرت انجل حاجز الصمت وقالت : لما البستني هذا السوار?!
-هدية زفاف متأخرة يمكنك القول ، رد كريس
-اها قالت انجل بغضب لكذبه ولكنني لست بحاجة لهدية زفاف لذا يمكنك اخذها...
-لم ار في حياتي كلها فتاة ترفض هدية من زوجها..
-ارادت انجل الرد لكنها لم ترد ان تتحول اليلة لمعركة بينهما لتسقط ضحيتها ، فكونها فتاة ذات شخصية مستقله ، قوية ، وحادة بالرغم من رقتها لا ترضى بالوقوع دائماً كالضحية..
-كيف حال وجهك قال كريس، بعد تردد كبير..
-لقد بدأت تختفي الكدمات ولم اعد اشعر بآلم..
-جيد..
-وضعت انجل الملعقة من يدها وقالت : كريستيان..
-ها?
-اشتقت لوالدتي..
-ثم ماذا?
-نظرتت اليه انجل نظرة صدمة وكأنها تود قتله!!! ماذا ماذا هااا ، اخبرتك اني اشتقت لها اريد رؤيتها!!
-ما زلت في فترة العقاب...
-ومتى ستنتهي..؟
-لا اعلم
-ولكنني اشتقت لها كثيراً..:/
-لما لا اسمع صوت ماريا اين ذهبت؟! قال كريس متجاهلاً ما قالته انجل ..
ولكن كل ما تردد كان الصمت فقط ...فنظر اليها ليرى دموعها تتساقط من وجنتيها كحباتٍ من الماس..
-لما تستمرين بالبكاء كالاطفال?!
-ولكنني اشتقت لها حقاً ، قالت انجل وانفجرت بالبكاء..
اللعنه ما الذي يجب ان افعله الان ، انها تبكي ، اين انت ايريك!! ،
حسناً لا تبكي ، قال كريس ونهض من مكانه لا يعلم ماذا يفعل بينما انجل تشتد بالبكاء وصوت شهقاتها يعلو..
كان يقرب يده من ظهرها ويبعدها ثم يقربها ثم يبعدها ليربت في النهاية على ظهرها بترددٍ قائلاً : حسناً حسناً لا تبكي سأخبر ماريا بأن تدعوها غداً لزيارتنا..
-نظرت اليه انجل بعيناها المنتفختان وانفها الاحمر ووجنتيها اللتان تمتلئان بآثار الدموع : حقاً ، هل ستأتي والدتي غداً ، هل سآراها غداً
-نعم ، قومي بتذكيري في الصباح لكي اخبر ماريا بهذا،،
-فأبتسمت انجل دون ان تشعر حتى ، مجرد فكرة انها سترى والدتها بعد مدة زمنيه ليست قصيرة جعلتها تشعر بالسعادة وتبتسم لزوجها دون ان تشعر ، اما عن عزيزنا كريس فكان غارقاً بها وبإبتسامتها التي اسرت قلبه ، ليعيده صوتها لعالمه قائلة : شكراً لك ..
-تصبحين على خير رد كريس وصعد لغرفته مسرعاً...
اللعنه عليك اللعنه عليك ما الذي تفعله بي قال كريستيان بعدما اغلق الباب ووقف خلفه واضعاً يده على صدره ، ووتيرة تنفسه قد ازدادت،، اللعنه ما الذي اشعر به الآن ...
-إنّهُ الحب ، قال شبح ايريك بأبتسامته المستفزة لكريس..
-اقسم انني سأقتلك ايها اللعين..
اما في المطبخ فكانت انجل ما تزال تجلس مكانها. مبتسمةً كطفلٍ صغيرٍ قُدِمٓت له قطعه من الحلوى ، لما عاملني بلطف هكذا !! لقد وضع يده على ظهري ليخبرني ان لا ابكي،، ههه لا اصدق!! ثم صعدت لغرفتها فرحةً فغداً سترى والدتها..
******
شمس نهارٍ جديد قد اشرقت انه يوم مهم بالنسبة لآنجل ، فهي ستقابل والدتها بعد غياب لم تعهده من قبل ، والاهم من هذا كله انه شاهدت اليلة السابقه مشهداً لم تتوقع مشاهدته من قبل ابداً ، فقد سمح لها كريستيان برؤية والدتها بعد مشاهدته لدموعها ، ربما هو ليس قاسٍ كما اعتقد
هذا ما كانت تفكر به انجل وهي ترتدي شورط قصير و(شيال ) ضيق يظهر مفاتن جسدها (مش عارفتو بالفصحى سوري😂) ، ترفع بضعاً من خصلات شعرها بعشوائية مما قد زادها فتنه وانوثه ، تقوم بتخليط مواد الكعكة والابتسامه على وجهها
أنت تقرأ
His Black Heart
Actionاما الآن فلديك خياران اما الموت ...ثم اخذ نفسا عميقا مستمعاً لصوت ضربات قلبها الخائفه وإما البقاء تحت سلطتي حتى الموت ! نظرت له بخوف والدموع تنهمر من عيناها الخضراوتين وتقول ل ل لكن انا لن أخبر احد أرجوك اعدني لوالدتي اعدك اني لن اخبر احد بما رأيت...