هل هذا ما يسمى بالغيرة!!

42.2K 1K 73
                                    

طيب حبايبي بما انه اكتمل الشرط متل ما وعدتو هاي بارت طويل ، بتمنى يعجبكو❤️
فتح فهمه ونطق وهو غارق بعيناها :
-اريدك انت
-أ أ أنا ماذا تعني ب أريدك
امعن كريس النظر بها : ماذا قلتِ
-سألتك ماذا تعني ب اريدك!!
-ومن قال اني اريدك ههه ولما سأريدك ، كنت اقصد انك ستبدأين في العمل هنا من الغد الساعه ال٩:٠٠ صباحا ستكونين هنا ، تستقبلك ايما سكرتيرتي الخاصة هي تعطيك بعض التعليمات وتساعدك في البدء بعملك
-ولكن ههه! انتظر انتظر من قال اني سأبدا بالعمل هنا معك انت واشارت باصبعها نحوه
تقدم منها كريس وأمسك باصبعها قبله وقال
-أنا قلت هذا .. ام انك تعتقدين ان امك ستبقى مسؤولة عنك الى الابد ! صحيح على ذكر والدتك فهي الان عاطله عن العمل كما وأن المدخول الذي ستربحينه في الشهر هنا يعيلك انت ووالدتك شهران !
-كانت انجل تغلي غضباً ارادت ان تفتح فمها وتتكلم ولكنه سبقها ووضع اصبعه على شفتيها ، هششششش لا تتسرعي ، لا تهديكي الحياة كل يوم فرصة ذهبية هكذا ...فكري جيدا عزيزتي
-كانت انجل تفكر وتقول حسناً كلامه منطقي فأنا لم اتوقع ابداً عمل في شروط مريحة وراتب بهذا القدر لكن لكنه شخص غبي مستفز اكرهة !
-لا ! قالت انجل بصوت عالً
-ماذا قلت ؟ وعقد حاجباه غضباً
-قلت لك لا
-حسناً اذا اني خيرتك ولكنني اقسم لك انك ستأتين غداً راجينه  لهذا العرض..
ملئ الغضب انجل حتى شعرت انها لو بقيت دقيقة اخرى معه سيغمى عليها ..........
اللعنهههه عليك هذا ما قالته قبل خروجها راكضة من الشركه..
رفع كريس هاتفه دغط رقم ايريك وقال بصوت يملؤه الغضب : ايرييكككك نفذ ما طلبته منك والان ..
كيف كيف لفتاة صغيره ان ترفض عرضه كيف لها ان تتجرأ وتحادثه بهذة الطريقه ، سالقنها درساً لن تنساه هذا ما كان يفكر به كريس في تلك اللحظه ...
******
كانت انجل تسير بلطرقات ورأسها يكاد ينفجر
بحق الالهة ماذا يريد مني اكاد اجن اكاد اموت جنوناً ، هههه أُريدك رددتها بنبرة ساخره ، اي حقير انت كاد قلبي يسقط من مكانه ، لم تريد انجل العودة للمنزل في هذة الحالة كي لا تقلق عليها والدتها لذلك قررت الذهاب لمقهى قريب لاحتساء كوب من القهوة علها تهدئ من روعها قليلاً.
******
في مكانٍ اخر
-هل تذكرة الطائرة جاهزه للعوده للوطن؟
-نعم سيدي ..
-حسنا ، كان يمسك بكره صغيره بحجم قبضه اليد يضغط عليها ويكرر اقسم بأني سأنتزع قلبه من مكانه ، مرت ليال ولم تذق عيناي طعم النوم لقد قتل اخي بدمٍ بارد ...
كريستيان كريستيان كريستيان اللعنة عليك ايها الحقير سأنتقم منك سأنتقم لك يا أخي سأنتقم لك يا نيك ...
*******
-أمييييي !!! صاحت انجل بعد عودتها للبيت عندما رأت امها تجلس خارج البيت وتبكي بصوت مرتفع ، امييييي ما بك لما تبكين
-شهر واحد يا انجل شهر واحد يا صغيرتي اما ان اسدد دين الاجار واما ان ننام على حافة الرصيف ..
صعقت انجل لسماعها هذا ولكننا نعيش هنا منذ ١٩ عاماً ولم يحدث هذا قط من قبل ماذا يجري بحق الله ماذا يحصل لنا !!
رفعت انجل رأسها وفتحت عيناها على وسعها ، انه هو اللعنههههه عليك يا كريستيان اكرهكككككك !!!
********
"غداً صباحا سأكون في الساعة ال ٩:٠٠ اخبر سكرتيرتك بهذا..."
ابتسم كريستيان ابتسامةً واسعه وهو يحدق بلرسالة التي وصلته للتو ، نلت منك ايتها الصغيرة ....
هئحم احمممم حمحم ايريك لينتبه له كريس وتتحول معالم وجهه مره اخرى الى القسوة نظر بطرف عينه لصديقه :
- ما بك لما تحدق هكذا كاللعين
-ايريك : لا شيئ فقط كنت اشبع عيني من رؤيتك تبتسم هكذا ، اتعلم كريس مرت على صداقتنا العديد من السنوات لكني في كل هذة السنوات لم ارك تبتسم هكذا ..
-لم اكن ابتسم كنت اقوم بتمارين مفيدة لشد  عضلات الوجه
-اوهههه حسنا حسنا فهمت ...
نظر اليه كريس نظرة قاتله 
-اما ان تخرج من هنا الان واما ان تعيش بقيه حياتك في قائمة المعوقين ، قال كريس وعيناه لم تتحركا عن صديقه حتى نهض ايريك مسرعا وخرج واغلق الباب...
مرر كريس يده على وجنتيه : هل حقاً كنت ابتسم ببلاهة!!!
**********
في صباح اليوم التالي وبعدما فكرت انجل في اليل مطولاً  قامت بأقناع نفسها  بأن هذا افضل خيار تقوم به فوالدتها بحاجة لها الان لن تسمح بتشردهن ابدا ً ، ستعمل وستضحي فقط ليعيشا حياة كريمة...
نهضت انجل واخبرت والدتها انها وافقت على عرض العمل بعدما حدثتها عنه في مساء اليوم السابق ، اخدت دوشا
ارتدت انجل فستان. اسود قصير يكاد يغطي مؤخرتها ومفتوح من عند الصدر
وقامت برفع شعرها بعشوائة وبعض االخصلات حره  مع القليل من المكياج ...
لقد كانت باهرة الجمال ، حقاً كالملاك ...
*****
اووو كريس كريس كريسس يا رجل هل كنت تحلم في الشركة والاعمال ما زالت الساعه الثامنه وانت لا تأتي قبل التاسعه صباحاً ماذا حصل ها ..؟
غمز ايريك ل كريس
ولكن كريس لم يعطيه اي رد فعل فدخل مكتبه واغلق الباب بعنف بوجه ايريك الذي وقف مندهشاً ، حسناً حسناً انني على يقين بأن هناك امراً ما ولكن سانتظر فستفوح رائحته قريباً...
بعد ساعة تماما كانت انجل تقف باب الشركة تتنفس بوتيرة بطيئه لتهدء من اعصابها وتردد : "انت قوية ، انجل لن تسمحي له بأغاظتك.."
ودخلت الشركة بثقة وعزم ، لقد سرقت انظار الجميييع ، جميع من في الشركة كان ينظر لها من رأسها حتى اخمص قدميها ، نظرات الاعجاب على الرجال والنساء اجمعين ،
-مرحبا ، انا انجل هل  انت ايما ؟
-اهلا وسهلاً  انجل نعم  انا ايما ،  هيا تعالي معي سأدلك على مكتبك
كانت انجل تمشي بجانب ايما وايما تتحدث وتشير لكل غرفة يمرون بجانبها : هنا غرفه السيد ايريك هو مساعد الرئيس والمسؤول عن حسابات الشركة ، اما هنا فمكتب السيدة روز انها مساعدة السيد ايريك ، وهكذا حتى وصلت انجل مكتبها ، وسألت :
-غرفة من هذة المقابله لمكتبي ؟!
-اه نعم نسيت ، هذا مكتب السيد كريس وبجانبه توجد غرفه الاجتماعات صحيح اني سكرتاريه السيد كريس ولكن هذه الفترة اواجه ضغوطات كبيرة وانت ستكونين مساعدتي في هذا العمل
-هزت انجل رأسها وقالت حسناً حسناً هل يمكنني الدخول لمكتبي ..؟!
-اه بالطبع تفضلي
عزيزتي انجل هنا يوجد لديك جهاز يتواجد في جميع مكاتب الشركة ، ازا رأيت الجهاز يضيئ باللون الاحمر هذا معناه ان الرئيس يطلبك لغرفته واذا اضيئ باللون الاخضر هذا معناه انك مطلوبة لغرفه الاجتماعات اما عن شيئ اخر فيوجد لديك هنا هاتف تستطيعين استعماله متى شئت واذا احتجناك في شيئ سنتصل هنا
ثم مدت يدها لتقول سررت بالتعرف اليك اتمنى لك عمل موفق
صافتحها انجل وردت : شكراً لك اتمنى هذا
مشت ايما نحو الباب والتفتت لتضيف ، عندما يرن لديك الجهاز ويضيئ باللون الاحمر من المفضل ان لا تتأخري على الذهاب لغرفه الرئيس فهي قريبة جدا يجب ان لا يحتاج الامر اكثر من دقيقه والا
-حسنا حسنا ، لن يقوم بفصل رأسي عن جسدي
-اخشى هذا قالت ايما وخرجت من الغرفه متجهة لغرفه الرئيس طرقت الباب واردفت
-سيدي هل يمكنني الدخول
-اه اقتربي
-كنت اود اخبارك ان الانسة انجل قد اتت وقمت باعطائها بعض التعليمات بخصوص الشركة ان كنت تود التحدث اليها فهي تعرف بخصوص الجهاز
-حسنا يمكنك الانصراف ..
رن الجهاز في غرفه انجل ويدل على اللون الاحمر نهضت من مكانها وقفت امام المراه تفحصت ملابسها واحمر الشفاه وقالت : حسنا لنرى الان ماذا تريد
مشت بخطواتٍ ثابته باتجاه مكتبه طرقت عدة مرات وسمعت صوته الحاد من الداخل :
-ادخل
فتحت الباب ودخلت ، لا يمكنها الانكار ان لوجوده هيبة كبيرة تؤثر على ثباتها فقد كان يقف وامام مكتبه واضعاً يداه خلف ظهرة ، لقد كان جذاب لابعد الحدود
-ما هذا الان ، قال كريس بغضب وهو عاقد حاجبا ، كازاً على اسنانه
-ماذا !!!
-هل تذهبين لكل مكان في هذة الملابس!!
-نظرت انجل لملابسها ونظرت له بتعجب، وما بال ملابسي !!
-وهل تسمين هذه ملابسس تكاد لا تغطي شيئاً من جسدك
-وما شأنك انت
اقترب كريس منها شاداً على يده كي لا يقوم بأي تصرف عنيف منذ الصباح واخذ نفساً عميقاً
-يبدو يا عزيزتي ان هناك العديددد من الامور التي يجب ان نتفق بشأنها بخصوص عملك هنا
-نظرت له انجل بعدما عدت للعشره وقالت حسناً سيد كريس نتفق لا مشكلة
-غداً حال وصولك الشركة تأتين مباشره الى غرفتي سيكون العقد جاهز ستقومين بلتوقيع عليه ، احب ان يكون كل شيئ متفق عليه منذ البداية
-وهذا هو الصحيح ، اي شيئ اخر او يمكنني الخروج !!
-احضري لي الملفات التي قامت باعطائك اياها السيدة ايما الان !
-حسناً
ذهبت انجل لمكتبها اما هو فكان ما زال محدقاً بلباب ، انها جميلة للغايه اللعنه لما تزداد جمالاً يوما بعد يوم ، لا بل وترتدي ملابس عاريه اي ملابس هذه ، من الافضل ان تعطيني اياها لأنظف زجاج سيارتي بها!!!
عادت انجل تحمل بيديها الملفات وضعتها على مكتب كريس .
-اي شيئ اخر
-لا يمكنك الذهاب
عادت انجل لمكتبها وما كادت تجلس حتى رأت الجرس يرن واللون الاحمر يضيئ
-اللعنه عليه ماذا يريد !!
خرجت باتجاه مكتبه طرقت الباب حتى اذن اها بالدخول
-ماذا تريد
-تكلمي بأحترام اكبر حتى لا القنك درسا ً
-ههه هل ستقوم بضربي
-لا احبذ هذا ولكن ان كنت تريدين لا مانع
-حسناً سيد كريس بماذا يمكنني ان اساعدك
-اتصلي ب ايما واخبريها ان تحضر ملفات الاسبوع السابق اريد رؤيتها مره اخرى
-حسنا كادت ان تخرج حتى سمعت صوته يقول ، اياكِ ، اياكِ والذهاب لمكتبها بهذه الملابس ستبقين. بمكتبك وهي تحضر الملفات لك !
لم تعطيه انجل اي رد خرجت واغلقت الباب
دخلت مكتبها وقامت بالاتصال ب ايما لتخبرها بما طلب "الرئيس" ، وما هي الا دقائق عديدة حتى جائت ايما دخلت مكتب انجل وقالت لها امتأكده ان الرئيس يريد هذة الملفات !!
-نعم هو طلب هذا ، لماذا
-اه لا اعلم لقد دقق بها سابقاً لا اعلم لما يطلبها مجدداً
مريض هذا ما قالته انجل في افكارها
-عزيزتي ايما ان كنت تريدين الجواب فيمكنك سؤال رئيسك مباشره اما عني فأنا انفذ فقط ، واخذت الملفات من بين يديها وذهبت باتجاه غرفته...
حسنا ً ضعيها هنا يمكنك الانصراف...
ذهبت انجل لمكتبها وما كادت تجلس حتى رأت الجرس يرن والاشارة الحمراء تضيئ :
-يا الهي يا الهي الصبر يا الله ، اللعنه عليك يا كريس اللعنه عليك ايها المجنون!!
ذهبت غاضبه باتجاه غرفته فتحت الباب ودخلت
-سيد كريس ، لقد كنت هنا قبل قليل ان كنت تريد شيئا لما لا تطلبه مني وانا هنا مره واحدة
نهض كريس من مكانه واقترب منها كثيراً حتى اصبحت المسافه بينهما تكاد تكون معدومة
استنشق رائحة شعرها وبقي محدقاً بعينيها وشفتيها وهمس في أذنها : اه حقاً الم اقل لك اعاني من ذاكرة ضعيفه للغايه فأنا انسى ما  فعلت البارحة !
حدقت به انجل باستغراب وقالت بصوت يكاد يكون معدوم " تنسى ما فعلت البارحة وتتذكر انجل فقط ! "
-هل قلتِ شيئاً!!
-لا
-جيد خذي هذه الملفات وضعيها في غرفتك حالياً -حسنا انا ذاهبة
اومأ لها برأسة بمعنى يمكنك الخروج
وصلت مكتبها ، كانت متعبه كثيراً حدقت بلجرس لمدة دقيقة وابتسمت ، رباااه لم يرن وجلست براحه على الكرسي واغمضت عيناها ، ٥ ثوانٍ فقط ٥ ثوانٍ وفتحت عيناها على وسعهها وضحكت ضحكة هستيرية
-٥ ثوانٍ قد مرت منذ جلوسي ودقيقة منذ دخولي المكتب ، اي دقيقة و٥ ثوانٍ ، ماذا تريد ايها الحقير !!!!!!
خرجت غاضبه باتجاه مكتبه : فتحت الباب ودخلت
-انجل اتصلي ب ايما واخبريها ان تحضر ملفات الشهر الماضي حالاً
كان يجلس وراء مكتبه ويمسك الاوراق ويدقق بها جيداً لم يرفع رأسه لينظر لها ، وما ان خرجت من مكتبه حتى رما الاوراق وانهار ضاحكاً اقسم انني قاومت بشدة لعدم النظر لملامحها الغاضبه ، حتى عادت ملامحة جامده حال سماعه صوت طرقات كعبها نحو مكتبه وامسك الاوراق مره اخرى
-ادخل
دخلت انجل وضعت الاوراق بعنف على مكتبه رفع عيناه من الاوراق التي بيده نظر لها لمده ثانيه فقط واكمل القراءة ، اخرجي بنبرة امره .
دخلت انجل مكتبها تكاد تسقط ارضا لم تكن تعلم ان ارتداء الكعب العالي متعب لهذه الدرجه ، جلست امام مكتبها وبدأت العد واحد ، اثنان ، ثلاثة ، اربعة ، خمسه ، هااااااااااا قد رن ، سأقتلككككككككككككككككككك كريسسسسسسسسسسسسسسسس
لكن لحظة وابتسمتتتت فجأة انه ليس كريس لقد قالت ايما ان اللون الاخضر يعود لغرفة الاجتماعات حسّن هذا اللون من حالها قليلا نهضت وذهبت باتجاه غرفه الاجتماعات والابتسامه على وجهها فتحت الباب ، وهنا المفاجأة كان كريس يقف معطياً ظهره لها وما ان دخلت حتى التف اليها  ورفع يده مشوحاً : مرحبا انسه انجل
لا استطيع ان اصف كيف كانت ملامحها كيف ذهبت الابتسامه باقل من ثانيه عن وجهها وتبدلت بملامح الغيظ اكاد اقسم لو كان بيدها سلاح لقامت بقتلي  دون تردد هذا ما كان يفكر به كريس
-ماذا تريد سيد كريس
-اقتربي قليلاً
-انا اسمعك تفضل
-حسنا اذا هذه كل الملفات التي قمت بتدقيقها ستقومين الان بترتيبها في هذه الزاويه وفقا للتواريخ يوجد في الرف الاعلى ملفات مرتبه يمكنك الاستعانه بها
-حسنا سأقوم بهذا
خرج كريس وترك انجل ورائه لاعنه الساعه التي بدأت فيها العمل في هذة الشركة
بعد ساعه ونصف عادت انجل لمكتبها وعلامات التعب بادية على ملامحها نظرت للساعه انها الثانيه عشر ، حسناً انجل عزيزتي لم يتبق الكثير فقط ثلاث ساعات ستمر ست
لم تكمل انجل جملتها واذ بالجرس يرن طبعا سيرن بالطبع سيرن وسأقوم بكسره الان وقتل ذلك الحقير المدعو بكريس ، نهضت من مكانها والنار تشتعل داخلها تريد ان تلعب لنلعب اذاً مدت يدها وأمسكت بالمقص الموجود على المكتب امسكت بلجهاز وقامت بقص جميع الاسلكة المتصله به ، وجلست براحه لا متناهية والابتسامه على وجهها ، نلت منك ايها اللعين ، وما هي الا بضعه دقائق حتى صرخت انجل بصوت عالٍ
-ماذااااااااااااااااااااااا!!!!
سمعت صوتاً صوت انه صوته ، كان كريس ينادي على مكبرات الصوت التي تملئ الشركة
-السيدة انجل ، السيدة انجل الى غرفته الرئيس حالا!!!
-مجنوننننننن ، يا الهي لا اصدق لا اصدق مجنون ، مختل عقليا ،، اععععع سيقتلني اقسم انه سيقتلني
خرجت انجل من غرفتها وطرقت باب مكتبه
-ادخلي
-ماذا !
-بهدوء يا صغيره بهدوء ، لما هذا الغضب!
-واحد اثنان ثلاثة... عشرة ماذا تريد سيد كريس؟
-لا لا شيئ لما لا الجهاز لديك مفصول !
-حقاااً ، لا اعلم يبدو اني قمت قطعه عن طريق الخطأ..
-حسناً اذا ساتصل بشركة الكرباء المسؤولة لتأتي وتصلحه
-هل هاذا ما ناديتني لاجله !!
-كنت اريد ان اقول انه يمكنك الخروج للاستراحه
-حسناً
خرجت انجل من الغرفه وهي تقلده سأتصل بشركة الكهرباء لتصلحه ، اتمنى ان تحترق شركة الكهرباء اليوم ! وذهبت باتجاه مكتبها لترتاح ، نصف ساعه دون رأيته وسماع صوته الحمد للرب🙏
سمعت طرقات على باب مكتبها لتفتح فأذ به شاب طويل القامه يرتدي قبعه ويحمل علبه بلاستيكيه
-لقد اخبروني ان هناك عطل ما بجهاز كهربائي جئت لاصلحه
-اه حسناً تفضل
*******
-سيدي كنت اود اخبارك ان شركة الكهرباء ارسلت شاب ليصلح الجهاز وهو الان في غرفة الانسه انجيل
-ماذااااااا!!! قال كريسسس بصوت عالٍ
-تفاجأت ايما ، هل هناك شيئ خاطئ سيدي !
-ما شأنك انت اخرجي الان ، اللعنه!
*****
ارجوك ابتعد عني ارجوك ابتعد كانت تردد انجل ودموعها تتساقط على وجنتيها بينما الرجل يلتصق بها ، ما ذنبه هو فلقد كانت رائعة الجمال وكأنها ملاك منزل لم يستطع ان يقاومها
-ابتعدددد ايها الحقير صاح كريسسس بصوت كالزئير
*********
بعدما تم اخراج الشاب من الشركة في نقاله الاسعاف كان كريس جالسا في مكتبه هائجاً كالاعصار يتخبط لي مكتبه لما رأه لقد كاد ان يقبلها الحقير اللعنه لم اقتله وخبط مكتبه بيده وهي تجلس امامه لا تجرأ على فتح فمها بحرف فقط جالسه وتنظر اليه لقد كانت عروق رقبته ويداه بارزهه والغضب يعتريه ما به حقاً لما كل هذا فلم يتعرض هو للتحرش بل انا من تعرضت له !
-هل قلت شيئ وهو يصك اسنانه غضباً
-حسناً سيد كريس اعلم انا ما حدث هو امر موسف واعلم انك كرئيس في شركه يجب ان يغضب لتعرض احد عماله لهذا الموقف لكن ما بالي انا هل انا من قلت له ان يفعل هذا !! ارجوك كفى انت لا ترى لكن انا ارى انك لم تتوقف حتى عن الصراخ علي وتوبيخي !!
-انت السبب في كل شيئ لقد نبهتك منذ الصباح بخصوص هذه الملابس لقد نبهتككككك واللعنه لقد كاد ان يقبلك بالطبع فانت شبه عاريه امامه تلبسين قطعه قماش لا تكاد تستر شيئ من جسدك !
-اتعلم ماذا انا من تعرضت لهذا التحرش ولو كنت انت من تعرضت اليه حينها يمكنك ان تتفوه بكل هذا ونهضت غاضبه باتجاه الباب ، حتى تجمدت في الحال عندما رأت مظهر زجاجي يكسر على بعد بضعه سنتيمترات من وجهها بفتجمد قلبها خوفاً عندما نطق :
-اعيدي ما قلتيه
التفت لتراه قادم باتجاهها فعادت خطوة للوراء واقترب هو استمرت بالرجوع واستمر بالاقتراب حتى اصطدم ظهرها بالباب ، بلعت ريقها وقالت
-انا فقط كنت ، انا لم اقصد قول هذا حقا
-بقي محدق بعيناها وصدرها يعلو ويهبط بقوة اقترب منها كثيراً حتى لامس انفه انفها ، توترت كثيراً من شدة اقترابهما وشعرت بحرارة في كامل جسدها اما هو فاستمر بالتحديق بشفتاها وانقض عليهما كالاسد الجائع قام بتقبيلها بكل قوة وهي تتحرك لتبعده عنها بيديها الصغيرتان اللتان لم تحركاه بمقدار ملم ، اعاده من خياله صوتها وهي تقول سيد كريس انا انا لم اقصد حقا هل يمكنني الخروج !!
ابتعد عنها قليلاً وهز رأسه موافقاً فتحت الباب وخرجت راكضة ، اما هو فجلس يفكر بما قام بتخيله الان !!
******
اصبحت الساعه الان تشير الى الثانيه ظهراً ، بقيت ساعة واحده وينتهي اول ايام جحيمها كانت تنتظرها بفارغ الصبر بمكتبها تفكر بما حدث بينها وبين كريس وكيف كان قريباً منها للغايه ، لماذا شعرت بالحرارة في جسدها ، لما توترت كثيراً من قربه ونظراته لها ، والسؤال الهم من هذا كله لما لم يرن الجهاز اللعين حتى الان ، هل اخطأت بحقه بعدما قام بمساعدتي من ذاك الحقير ، حسنا يبدو ذالك لكن حقا لما لم يرن الجهاز هل مات!!
*******
فتح باب غرفه كريس دون ان يطرق الباب
-ماذا تريدين !!
لم يسمع رد
-لا يجب ان تدخلي دون ان تطرقي الباب ، انجل !
-ومن هي انجل اجابه صوت رجولي ضخم ؟
رفع رأسه بسرعه ليرى امامه رجل يدعى فيكتور
-ماذا تفعل انت هنا ومن أذن لك بالدخول
-اشتقت لك يا صديقي وجئت خصيصاً لرؤيتك فهل هو عيبٌ ام حرام دخولي !
-اقترب كريس منه وقام بامساكه من ياقه قميصه : استمع ايها الحقير اما ان تتأدب معي واما ان الحقك بأخاك الان ، لا بد انك اشتقت له !
(فيكتور هو اخ نيك )
فتح باب الغرفه على مصراعيه ودخلت انجل لتصدم بما تراه ليحدق بها الاثنان فور دخولها ..
-عذراً ، انا اسفه توترت انجل عندما رأت عينا كريس يشتعلان غضباً ، فقالت بسرعه انا خارجه سيد كريس الى اللقاء غداً
اما فيكتور فلم ينزل عينيه عنها لقد كان يحدق بها كالذئب الذي امسك بفريسته بعد عناء طويل ، لاحظ كريس نظرات فيكتور لها فصرخ في وجهها اللعنة عليك انجل اخرجي من هنا
خرجت انجل راكضه ما زالت لا تفهم ما حدث للتو ، لم هو دائما غاضب !!
اما فيكتور فكان ما زال يحدق بالفراغ التي تركته ويردد بابتسامة خبيثه على وجههة انجل ...!

متل ما شفتو كان بارت طويل مليئ احداث ، كتير كتير كتير بحب اسمع تعليقات ايجابية كانت ام سلبيه بتقبل النقد بهدف التصحيح برحابه صدر ❤️❤️
بحب اشوف دعمم ومشاركة وتصويت وتعليقات عشان اتشجع اني اكمل 😍😍
نلتقي في البارت الجاي

His Black Heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن