شتقتلكوووووووووووووووو كتيييير اناااا
بديش اطول عليكو بالحديث بس لانو بعد مشواري ع بودروم كملت ع اسطنبول وقبل كم يوم توصلت
قراءة ممتعه ....
****
نهض كريستيان على صوت صراخ نساء في الخارج
رفع غطاء فراشه بسرعه كالبرق وخرج مسرعاً للخارج كل ما كان يفكر به هو انجل،،، انقبض قلبه واول ما جال لخاطره جميع الافكار السوداء السلبية الشيطانيه ( هل سقطت ، هل هربت ، هل حدث لها شيئ ، هل تأذت بشكل او بآخر ... ) كل هذه الافكار والعديد غيرها فكر بها كريستيان بأجزاء من الثواني..
وصل للخارج ولا يعلم كيف وصل ليرى الحرس يقفون ملتمين حول شيئ ما والخادمات يقفن خائفات تقدم كريستيان ليرى دماء تملئ المكان في الخارج وكأن شخصاً قد قام بتعبأه دلاء من الدماء وقام برشقها على بوابة القصر ليمتلئ الداخل بلدماء..
-ما هذا !!! قال كريستيان بنبرة حادة وقلبه ينقبض ? اين انجل،،
-انها ، قالت ماريا ولم تكمل
-اانها ماذااااا وقام بأمساك ماريا من ياقة قميصها الذي كانت ترتديه وقد نسي نفسه مرة اخرى ،
-كريستيان انها نائمة في الاعلى ما بالك!!!
ابتعد كريستيان بسرعه بعدما سمع هذا من ماريا وعاد قلبه لمكانه ، ما هذا اذاً!!
-لا نعلم لقد خرجنا لنرى هذا المظهر امامنا وكان رد فعلنا كرد فعلك سيدي خفنا من انه قد حدث شيئ سيئ للانسه الصغيره ولكنني تأكدت من وجودها في غرفتها وبعدها رأينا هذا الصندوق في الخارج ومكتوب عليه بالدم الى كريستيان،،
تقدم كريستيان بنوعٍ من الغرابة ، باتجاه الصندوق امسك بالورقة وقام بفتح الصندوق بعدما قرأها ، ليرى قلبً في الداخل ليعتقد بأنه قلب بشري ولكنه انتبه فيما بعد لورقةٍ اخرى فقام بفتحها وقام بقرائها..:
عزيزي كريستيان انك تمتلك ما لا يحق لك بإمتلاكه ، سأقتلعها منك كما سأقتلع قلبك كقلب هذا الخزير تماماً...
عندما انهى كريستيان قراءة هذه الجمله سمع صوتها تقف امام الباب في الخارج تفرك بعيناها كالاطفال وقالت بصوتها الناعس:
-ما هذا ، لما كل هذه الضجة منذ الصباح؟
شعر براحةٍ لا متناهية عند رؤيتها ، شعر كم اصبحت نبضات قلبة تزداد حال سماع صوتها ...
-لا شيئ مهم قال كريستيان ، ثم اكمل ماريا ادخلي انجل وادخلي معها انت وجميع الخادمات...
صعدت ماريا هي وجميع الخادمات كما امرها كريستيان ووقف امام جميع الحرس في الخارج ، نظر لكل منهم بعيناه عميقاً واخيراً قال :
-متى حدث هذا! ، اريد ان افهم الان كيف لشخص ما ان يقف في الخارج ويفعل هذا دون ان تروه !! هل اقوم بدفع المال لكم لتقفو كالمخنثين لا تدرون بما يحدث حولكم !!! هااااا اجيبونييي وانهال بهم ضارباً اياهم ضرباً عشوائياً يريد افراغ ما بقلبه لأنه كان يعلم حق المعرفه ان ما ذكر بالرسالة كان انجل ومجرد فكرة بأن شخص يريد اخدها منه جعتله يجن ويستمر بلكم هذا وذاك ، حتى بدأ يشعر بالتعب ،،، ليقف وهو ينظر اليهم بقرف وإشمئزاز نظفو هذا جيداً وقومو بإحراق الصندوق ، لم ينتهي عملي معكم قال باصقاً ودخل بإتجاه المطبخ حيث كانت تجلس انجل وماريا ، اقترب للطاولة وصب لنفسه كأساً من الماء ، شربه دفعةً واحدةً ونظر لآنجل التي كانت تنظر اليه ، كيف حالك قال بجفاف وكأنه قد اتى على نفسه ليقول هذا ..
-بخير ، وانت ?
-جيد قال وصعد لغرفته ، اخذ دوشاً سريعاً وخرج باتجاه الباب..
ثم عاد للخلف مرة اخرى باتجاه انجل وقال لها جهزي نفسك في العاشرة ستأتي المعلمة لتكملي دروسك ...
وخرج ليركب سيارته وينطلق باتجاه الشركة.
******..
-لكن من قد يكون فعل هذا!!! قال ايريك بصدمة وغرابة...
لا اعلم حقاً لا اعلم قال كريستيان وهو ينفث دخان سيجارته وبيده الاخرى كأسهاً من الويسكي،،، ولكنني اعلم شيئاً واحداً ، أنه يجب ان يبدأ بعد ايامه الاخيرة...
-اذاً ما الحل الان ، قال ايريك !
-الحل هو ان نبدأ بخطتنا التي تكلمنا عنها في البارحة ، سأكسب قلبها ستحبني وستهديني قلبها سيقل قلقي فحينها لن يؤخذها مني احد ما دامت لا تريد هذا،،،
-اذاً قال ايريك بعدما وضع العديد من الكتب التي كان قد انتقاهاً خصيصاً لصديقه وقال بابتسامه على وجنته نبدأ?
-ليبتسم كريستيان بالمقابل بالقليل من الاستغراب ، نبدأ!
-ليفتح الباب وتدخل امرأة في منتصف الثلاثينات تظهر بشكلٍ راقٍ وتتقدم بإتزان ورزانة ، ثم مدت يدها بخفة لتسلم على كريستيان وتقول : مرحباً سيدي انا سأكون مرافقتك في اول مرحلةٍ من خطتك ونظرت ل ايريك لتقول بأن ايريك قد اخبرها القليل عن هذا ، مد كريستيان يده وقال لها انتظر منك الافضل..!
كان ايريك يجلس على الاريكةٍ جانباً بعد مرورٍ عدة ساعاتٍ يكاد يغمى عليه من الضحك وهو ينظر الى كريستيان الذي يقوم بإمساكِ كتابٍ يقوم بقراءة نصوصِ من الكلام الغزلي ويكلم التمثال الذي وضعته الانسة (دينا) وكأن التمثال الذي امامه هو انجل وهو يقوم بإلقاء تلك الكلمات اما عن دينا فكانت واضعه يدها على رأسها وتهزه فاقدة الامل تماماً،
-سيد كريستيان ارجوك ، نبرة الصوت ، انتبه لنبرة الصوت كما تحدثنا يجب ان تكون هادئة تدل على الحب والكلام الذي يقال ، لا تجعلها تعتقد بأنك تقود معركة دامية ،
اللعنههه قال كريستيان وقام بخبط ايريك الذي كان يجلس ضاحكاً بالكتاب ، اللعنههه على هذا وما بها نبرة صوتي...
-سيد كريستيان قالت دينا بإقتضاب : " لا للعنات " من اليوم وصاعداً لن تتفوه بهذه الكلمات وخاصةً مع انجل ، ايريك ما هذه اللعنة التي تقولها هذة الانسه ،
-سيد كريستيان ، قالت دينا بغضب !
-حسناً حسناً ، يكفي لليوم سأذهب ،،
-كريسسستووو عزيزي لا تنس اخذ الكتب للبيت لتقم بلمطالعة بوقت فراغِك ، قال ايريك ساخراً..
-دينا يمكنك الذهاب ، قال كريستيان بعدما بدأ بفك حزام بنطاله واقترب من ايريك..
-اللعنه كريسس هل ستغتصبنييي ، ارجوك لا اريد ان افقد عذريتي....
-سأجعلك تفقد حياتك ايها الحقير اللعين وبدأ كريستيان ينهال على ايريك ضارباً اياه بحزامه ، فما كان من ايريك الى ان سحب بنفسه من بين ايدي صديقه بصعوبةٍ وخرج مسرعاً خارج المكتب...
اخذ كريسستيان يضرب كفاً بكف قائلاً : الحقير يسخر مني انا !
واقترب من الطاولة أخذ كتاباً اعجبه غلافه واتجه للبيت ليطمئن على انجل التي يفترض انها قد انهت دراستها وليعود لأعماله الاخرى....
******
-إذاً كيف تسير أُمورك يا حلوتي? قال فيكتور عبر الهاتف
-جيدة ، انا بخير اليوم عدت لأكمال مسيرتي التعليمية ولكن في البيت ، اتدري لا بأس بالفكرة
ان اكمل تعليمي في البيت خيرُ من ان لا أكمله ابداً
-جيد جيد جداً هذا ما اريده بالضبط ، فعلمك سيكون سلاحاً لنا يوماً ما ...انجل عزيزتي كيف هي علاقتك مع كريستيان?
-لا اعلم ، لم يحدث اي تطور اخبرتك ان الامور لن تسير بسرعةٍ كبيرة ، فاليوم سألني عن حالي ولكن يمكنك القول بأنه قالها وكأن هناك شخصاً يرفع مسدساً على رأسه وقد اجبره على قولها ، شعرت بأنه كان غاضباً ولكن لا اعلم لماذا,, يبدو ان الحرس قد قاموا بخطأ ما ،،،
ضحك فيكتور بخبثٍ واردف ، اذاً ما رأيك بأن تطلبي منه الخروج لبعض المشتريات برفقة واحدة من صديقاتك ،،،
في تلك اللحظة تماماً كان كريستيان قد وصل لبيته وقام بركن سيارته في الساحه الامامية للمنزل،،،
-لا اعلم قالت انجل لن يوافق ابداً على هذا،،
-جربي ، أسأليه ، لنرى ماذا سيفعل ,,
صعد كريستيان اخر درجةٍ وكان يبعد بضعُ خطواتٍ فقط عن غرفة انجل ،،،
-كريستيان هل اتيت قالت ماريا بعدما وضع كريستيان يده على باب غرفة انجل وقام بفتحه ،، التفت كريستيان بإتجاه ماريا ، نعم انا هنا ماذا تريدين ?
-لا لا شيئ قالت
ودخل كريس الغرفة ليجد انجل تجلس وبيدها ورقة وبضعٌ من الاقلام تقوم بالرسم،،
-كيف حالك ?
-بخير ، وانت? قالت انجل ولم ترفع وجهها عن ورقة الرسم التي بيدها
-جيد ، عندما احادثك يفترض عليك ترك كل ما بيدك والنظر الي حسناً، قال بعدما ما تقدم وسحب منها ما بيدها ..!
-وقفت انجل مقابلاً له تماما ، وما شأنك انت ، انا انظر اينما اشاء ، لا تتدخل بهذه ايضاً،،
-لما انت عنيدة هكذا الم تتعبي من المقاومه !! قال وقام بوضع يده وراء ظهرها وقام بدفعها بأتجهاههُ ليلتصق صدرها بصدره وتزداد نبضات قلبه ،،
-شعرت انجل بتلك اللحظه بحرارة جسدها ترتفع وارتبكتك كثيراً ، شعر كريستيان بهذا وقربها اكثر منه ، قام برفع وجهها من ذقنها ، انظري بعيناي انجل لا تخافي مني ، لست بكائنٍ غريب ولست بوحشٍ انا لن أؤذيكي ابداً لا تقلقي ، رفعت انجل عيناها لتنظر بداخل عيناه ولتشعر لأول مرة بالامان بجانبه وبصدقه وقالت بصوتٍ رقيق خافت ، اريد ان اذهب للتسوق مع صديقتي،،،
-قام كريستيان بأمساك كلتا يداها في تلك اللحظه وقام بوضعهن على صدره وقال ، لا يمكن !
-قالت انجل بدلعٍ دون ان تشعر ، لكنني اريد الخروج اشعر بالملل حقاً..:(
-وما رأيك بالذهاب مع زوجك الحنون للتسوق..قال غامزاً
-يا لك من مغرور !!
-هيا جهزي نفسك سأذهب لأستحم وابدل ملابسي...
-خرج كريستيان من غرفة انجل والابتسامه ما زالت على وجهة ، ليخرج الكتاب من خلف بنطاله مكان ما يضع السلاح ويخبط عليه ضاحكاً ، لقد فدتني بشيئ ايها اللعين ،،،!
-اما انجل فكانت ما زالت واضعه يدها على وجهها وتنظر بصدمة لما فعلته ، هل قامت حقاً للتو بالسماح له بأمساكها وقامت بالتحدث اليه بدلعٍ ، ثم ثم هل وافقت على الذهاب معه ، لا لم اوافق !! لكن ماذا سأفعل بلبيت لقد سأمت حقاً ، ودخلت لتبدل ملابسها...
*****
-انجل هل انت جاهزة ،،?قال كريستيان طارقاً باب غرفتها
-نعم نعم اعطني دقيقتان فقط ..
-حسناً انا بالاسفل ، لا تنسِ ملابس فاضحة لا اريد ، المبالغة بإستخدام ادوات التجميل ايضاً لا اريد،، انا في الاسفل..
-اللعنة عليك كريستيان ! ماذا تريد بالضبط قالت وقد اعادت ادوات التجميل لمكانها وحمدت ربها ان ملابسها كانت لا بأس بها،،
نزلت انجل بعدما وضعت القليل فقط من مساحيق التجميل التي جعلتها تبدو اجمل واجمل ،، نظر اليها كريستيان بعينان لامعتان هيا اذاً قال ، لترد عليه انجل هيا ،،،ولكن في تلك اللحظة تماماً رن هاتف كريستيان ليسمع صوت ايريك
-ك ك كريسس
-ماذا لما تتحدث هكذا
-كريستيان ا ا نق ذ ني
-ايريك اللعنة على مزاحك
-اقسم ان ي لا اسخر ساعدني اش شعر انني سأموت ، لقد ت ت عرضت لطلقٍ ناري
-شعر كريستيان بأن الكون بأكمله يلتف من حوله ويصفعه صفعةً لم يتوقعها ، الا ايريك الا اخي الا صديق طفولتي ، الا سندي في هذه الحياة
-ايريك هل تمازحني قال بعدما شعر بأن قلبه قد انقبضض ، انه يعلم ان صديقة لا يسخر منه هذه المرة ، أخدت انجل الهاتف من يد كريستيان بسرعةٍ وقامت بلتحدث
-ارسل الموقع ، ايريكككك ارسل الموقععع بسرعة ، هل تسمعني!!!
خرج كريستيان راكضاً وخرجت انجل مسرعةً وراءه ركبت بالمقعد الامامي بجانبه في السيارة ووضعت حزام الامان ، وفي تلك اللحظه وصلها الموقع من ايريك ليذهب كريستيان بأقصى سرعةٍ ممكنه وكلتا يديه ترتجفان ويتصبب عرقاً ، اما عن انجل فما كان منها الا ان تواسيه بكلمات علها تخفف عليه خوفه ولكن كريستيان لم يكن يسمع ما تقوله فقد كان بعالمٍ اخر ، عالم يرى به صديقه وحسب.
وصل الاثنان للمكان ايريك بعدما قاما بالاتصال بالاسعاف ايضاً نزل كريستيان راكضاً من سيارته بإتجاه صديقه الذي كان ممتداً وبقعة من الدماء حوله ، ايريييييييييييييك قال كريستيان صارخاً بعدما قام بإمساك رأس ايريككك ووضعه بحضنه ايريك اجبني ، اسرعت انجل لتشعر بنبضات قلبه..
-انه حي كريستيان ، ها قد وصل الاسعاف هيا لنفسح لهم المجال ليأخذوهه ، لن ابتعد عنه ، قال بعينان كالجحيييم سأقتلهم أُقسِم بحبي لك بأنني سأقتلهم ، نظرت اليه انجل وسقط هاتفها من يدها شعرت بقلبها ينبض بسرعةٍ ، رمشت عدة مرات لصدمتها ، لتستوعب فقط ما سمعته للتو وذهبت راكضة وراء كريستيان الذي صعد لسيارة الاسعاف....
**********
-أخبرتُك بأنني سأقتلع قلبه من مكانه وسأعذبه ، كما قام بقتل اخي دون ان ترمش له عين!! قال فيكتور وهو يحتسي المشروب ومايكل بجانبه ،،،
-إنتقم منه ، عذبه ، خذ منه ما تريد فأنا سادعمك بكل خطوةٍ حتى مماتي ، ما زلا لم انسٓ كيف قام والدهُ بالزواج من المرأة الوحيدة التي احببت وعلاوة على هذا قام بقتلها ..!
-لا تقلق كل شيئ يسير بشكل جيد حتى الان ،،
-ولكن يجب ان نسرع من الخطة قليلاً ، أخشى على مشاعر انجل ان تتأثر به،،،
-لا يمكن ما دمت حياً ، قال فيكتور
*******
-كيف هو !!! كيف هووو قال كريستيان بحالةٍ هستيرية بالمشفى بعدما قام بتكسير كل شيئ حوله ، اريددددد اجابة واضحه كيف هوووووو !!!
-كريستيان كفاككك ، كفاك صراخاً قالت انجل بعدما وضعت كلتا يديها على وجه كريستيان ، انت لن تفيده بشيئ هكذا ، فقط اهدأ وكل شيئ سيجري على ما يرام ، نظر لها كريستيان بإنكسار لتشعر بأن قلبها ألمها على رؤيته ضعيفاً ، بالرغم من قوته وجبروته وقسوته الا انه تحول لأنسانٍ اخر منذ رؤيته لصديقه ولكنها ترى في ذات الوقت توعداً في الانتقام ، نيراناً تشتعل بعيناه ، نيران الانتقام والحقد ...
في تلك اللحظه خرج الطبيب قائلاً :
-الحمدلله لقد خرج المريض من الحالة الحرجة ، استطعنا ايقاف النزيق وتعويض الدماء التي فقدها المريض الناتجة عن طريق الطعنات بالسكين ، الا انه بحاجة لعمليه زراعة كليه في وقتٍ قريب ، اما عن الطلقات النارية التي تلقاها فكانت واحده بالقدم لم تؤثر على الجهاز العصبي بصورةٍ خطرة والاخرى بطرف الكتف حمداً لله لم يكن لها تأثيراً كبيراً ، حقاً من قام بفعل هذا كان ينوي قتله لكن بفضل الله قد نجى من هذا ، وقام الطبيب بالربت على كتف كريستيان وقال له بالسلامة وذهب لإكمال اعماله ، هل يمكننا رؤيته قال كريستيان للممرضه التي خرجت من غرفة ايريك ..
-اسفه سيدي ليس بعد ، عليكم الانتظار حتى ندخله الغرفة العادية ، كما اخبركم الطبيب فإنه بحاجة لعملية نقل كلية ، وعلينا انتظار متبرعٍ ، انا سأقوم بهذا ، لا مشكلة لدي بفعل هذا قال كريس
-لكن اولاً يجب عليك ان. تخوض بضع الفحوصات لنرى مدى وجود التلائم بينكما ..اجابت الممرضة
-حسناً لنسرع بالامر اذاً...
خلال هذا الحوار وخلال هذه الاحداث كلها ، وخلال كل ما مرى به في اخر ساعاتٍ شيئ واحد ووحيد كان يجول بخاطرة انجل : كيف لشخص فعل كل هذا خوفاً على صديق طفولته بإن يتصرف كوحش ، كيف له بأن يتصرف وكأنه يملك قلباً اسوداً ، " اخشى بأن قلبٓهُ الأسود هو قلباً ناصع البياض قد تلوث بغبار الحياة الظالمة..."
-سأوصلك للبيت لترتاحي قليلاً ، اقدر دعمك ووقوفك بجانبي بمحنتي هذه لكن يوجب عليك العودة للبيت فكما رأيت جميع من له علاقة بي الان معرضٌ للخطر حتى يتضح من وراء هذا
-حسناً قالت انجل
*******
في البيت وبعدما قام كريستيان بأيصالها والعودة للمشفى ، دخلت انجل لتأخذ حماماً دافئاً وعندما انتهت وضعت المنشفه حول جسدها الرقيق وخرجت لتجلس على السرير وصدأ كلماته يتردد في دماغها : " أقسم بحبي لك"
قامت بعض شفتها بحركة غير مقصودة وابتمست ، تتذكر ملامحه اثناء خوفه ، غضبه ،. قلقه ، جميلٌ هو بكل حالاته ...
شعرت بأهتزازٍ تحتها لتشعر بلغرابة في البدايه ولكنها تذكرت الهاتف الذي خبأته اليوم بسرعه حال سماعها لصوت خطوات كريستيان قادماً لغرفتها ، اخرجته لترى اسم فيكتور
-مرحباً فيكتور?
-كيف هي ملاكي !؟
-بخير ...
-ما بك لما انت قلقه ،،،!
-لا لست كذلك فقط متعبه اريد ان احظى بقسطٍ من الراحة فقد امضيت اخر ساعاتٍ بالمشفى !!
-اه صحيح هل ما سمعته حقاً صحيحاً ، ما حدث لصديق زوجك ?
-نعم لقد تعرض للضرب وبعض الطلقات النارية ولكنه قد اجتاز المرحلة الخطره حمداً لله،،
-حقاً قال فيكتور بغيظ
-نعم هذا ما قاله الطبيب ...
-انجل قال فيكتور بعد دقيقة صمت
هاه؟
-الا ترين انها فترةٍ ملائمة تماماً لخروجك من سجنك ! فكريستيان الان بأقصى حالات ضعفه ، يمكنك الهرب بسهولة دون ان يشعر بك احد وما ان يعلم كريستيان بهذا تكونين قد حصلتي على حريتك ،
انت ووالدتك اضاف بعدها...
-لا اعلم فيكتور ،، انا حقاً مشوشه اريد التفكير قليلاً ارجوك..
-ولمااا التفكير هااا ،!! الا تريدين الهروب من الوحش الذي تعيشين معه !!
-انه ليسسسس بوحشش قالت انجل صارخة !!
-حقاااً ! قال فيكتور بغيظٍ وصدمة اكبر ، هل هذا ما تقولينه !!
-ارجوك فيكتور اخبرتك اني احتاج قسطاً من الراحة نتحدث غداً قالت واغلقت الهاتف ...
دخلت تحت فراشها تفكر كيف صرخت على فيكتور دون ان تشعر بهذا ، لقد كان رد فعلها سريعاً دون ان تفكر به حتى ، اقلقها هذا كثيراً ، وضعت يدها على قلبها ورددت جملة واحدة "لا يمكن ان يحدث " حتى غطت بنومٍ عميق...
****
في ذات الوقت كان كريستيان ينظر لصديقه المتمدد على السرير والعديد من الانابيب تتصل لجسده ، منهكٌ ، تعب ينظر اليه بعينان مغمضتان ، يملئهما الانكسار ، جاء لخياله صوت صراخه وهو طفل ينادي والدته يهزها يحادثها لتجيبة ولكنها كانت قد فارقت الحياة ، "ماتت" "توفيت" ماذا تعني كلمة توفيت ، سأل يومها خالته ماريا،،
واجابته اي انها ذهبت لمكان اجمل ، مكان لا عودة منه ، وسوف لن يراها مرة اخرى ...
تلك الاجابة كانت كفيلة بإحراق قلبه وقتها ، ولكن الان ، اليوم بعد مرور سنواتٍ لن يسمح للموت بأخذ احد اخر من احبابه ، لن يسمح بهذا...
مر الوقت ومرت الساعات وكريستيان يقف ذات الوقفه ،!!
****
نهضت انجل والدموع تسيل من عيناها بعدما رأت والدها وايان بحلمها... نهضت من سريرها وضعت عبائتها على جسدها وخرجت بإتجاه الاسفل للمطبخ ،، فتحت الثلاجة واخرجت ماءاً بارداً، صبت لنفسها كأساً من الماء وخرجت تشربه ، لتسمع صوتاً يقول :
-اذاً انت هي!؟
التفتت انجل لترى امامها فتاة انيقة ذات شعرٍ اسود طويل وعينان سوداوتان واسعتان ، ذات جسد ممشوق وأنف صغير ،،
-من انت وكيف دخلت لهنا !!
-اسمي سيلينا ، لابد وان والدتي قد حدثتك عني..
-ومن هي والدتك ؟
-لتسمع صوت ماريا من خلفها يقول ، انها ابنتي عزيزتي انجل ، هذة هي صغيرتي التي حدثتك عنها ..
-حقاً! اهلا بك ومدت انجل يدها لتصافح سيلينا التي بادلتها الامر
-اذاًاين هو عزيزي كريستيان قالت سيلينا بنظرات خبثٍ وغيرةٍ إتجاه انجل اشتقت اليه كثيراً ، اشتقت لعيناه وللحديث معه ،
-عفواً، قالت انجل بعدما شعرت بإن الجو قد ازداد حرارة...!
-انجل ، هل انت مستيقظة ؟ سمعت انجل صوت كريستيان الذي فتح باب قصره وقام برمي مفاتيح سيارته وقام بخلع تيشرته عنه فقد كانت تملئها الدناء ومن ثم تقدم بإتجاهها بإنهاك وتعبٍ تام ، لدرجة انه لم يرى سيلينا،،،-اهلاً بك زوجي العزيز قالت انجل وعيناها لم تفارقا عينا سيلينا التي كانت تنظر لهما بحقدٍ كبير كانت عيناها تتحدث ، وكأنها تتوعد بالكثير
*****
يا غالين ويا حلوين بما انو نقطعت مدة مش قصيرة وما فتت عل واتباد خلينا نقول شوي الافكار طارت او واجهت صعوبة بكتابة البارت ،، ف اي ملاحظة او تعليق بحب اسمع وعنجد بتمنى اشوف تعليقات لانو بدي اشوف شو وضع القصه ووين انا ، ممل ، محمس !؟ بحب اسمع واعرف ببلييز شااركونيي
بحبكووو
أنت تقرأ
His Black Heart
Actionاما الآن فلديك خياران اما الموت ...ثم اخذ نفسا عميقا مستمعاً لصوت ضربات قلبها الخائفه وإما البقاء تحت سلطتي حتى الموت ! نظرت له بخوف والدموع تنهمر من عيناها الخضراوتين وتقول ل ل لكن انا لن أخبر احد أرجوك اعدني لوالدتي اعدك اني لن اخبر احد بما رأيت...