Part 14

40.6K 1.1K 939
                                    

هيلووو كيكاتي ، بارت طويل قراءة ممتعه
نظر لها كريستيان بتعجبٍ ، ثم التف ليرى سيلينا تقف وتنظر اليه ذات النظرات التي اعتادها منها ، كانت تنظر لجسده بعدما قام بخلع تيشرته بنظراتِ شهوةٍ ، ثم رفعت عيناها لتنظر بداخل عيناه وترتمي لحضنه قائلة :
-اشتقتتت اليككك كريسسس...
-ابتعدي سيلينا انا متعب ..
-سيلينا! قالت ماريا بصرامة اتركي الزوجان على انفراد ، ومن ثم قامت بأمساكها من يدها وجرها هامسةً في اذنها ، الا تعلمين ما هي الخصوصية !
-اذاً، كيف هو الان ؟ قالت انجل لكريستيان
-لا اعلم لم يستيقظ بعد ، وقد اقنعتني الممرضة بلعودة للراحة قليلاً ومن ثم اعود لأراه ، قمت بتشديد الحراسة امام غرفته وعدت ...
-حسناً ، مممم هل انت جائع ؟ يمكنني تحضير الطعام ان شئت ..؟
-لا لا اريد شكراً قال كريستيان بتعبٍ وصعد لغرفته...
اما انجل فصعدت هي ايضاً لغرفتها ولسوء حظها كانت سيلينا تقف مختبئتاً تنظر بدهشةٍ لكل منهما يدخل غرفته ،، ولكن كيف.! قالت بتعجب مع ابتسامةٍ خبيثةٍ...
******
-رن هاتف كريستيان الذي كان غارقاً بالنوم وكأنه لم ينم لأسابيع،،بعد عدة اتصالات استطاع اخيراً ان يجيب على الهاتف ..
-من?
-صباح الخير سيد كريستيان ، انها انا الممرضة من المشفى لقد اعطيتني رقمك البارحة وقلت لي ان اتصل في حال وجود تطور او اي جديد..
-نعم ، ايريك كيف هو ، اللعنه كيف نمت هكذا!
-لا تقلق سيدي انه بخير يعطي ردود الفعل الطبيعية من المتوقع ان يكن متيقظاً كلياً حتى ساعه او ساعة ونصف بالكثير ...
-حسناً حسناً انا قادم ، قال كريستيان ونهض مسرعاً بإتجاه المطبخ ،،
-ماريا!! اين انت ماريا...!
-انا هنا عزيزي ما بك..
-ارجوك حضري لي حسائاً وأحكمي اغلاقه جيداً، اريد اخذه ل ايريك..
-ايريك ! هل هو بخير هل نهض ، حمداًلله حمداً لله ..
-هل ايريك بخير ! قالت انجل ليلتفت الاثنان لها ،،
-لقد كنت امر من هنا وسمعتكم تتحدثون ..:/
-نعم يجب ان ينهض بغضون ساعةٍ قال كريستيان..
-هل يمكنني المجيئ معك ..؟! قالت انجل
-لا ...
-لماذا !!
-انجل لا تطيلي ، أغلقي الموضوع وانتهى.
-انظروا من هنا قالت سيلينا بعدما ظهرت بكامل اناقتها ،
نظرت لها انجل بعدم رغبةٍ وقالت في سرها ، ومتى قد انهت هذه الطويلة تجهيز نفسها ! هل تنهض من الخامسة صباحا!
-الى اين قالت ماريا لأبنتها بصرامةٍ ..?
-امي ! ما بك !!؟ اريد الذهاب الى المشفى مع كريس ، لا تنسي ان ايريك صديق طفولتي انا ايضاً !
-سيلينا فلتبقي انت ايضاً بلبيت ، لست بمزاجٍ يسمح لي بإصطحاب احد...
اقتربت سيلينا من كريستيان حتى كادت المسافة بينهما تكون معدومة وهمست بغنجٍ ، ولكنني لست بأحد..
-اللعينة لما اقتربت منه بهذه الصورة!! ههه ثم تهمس له بدلعٍ وغنج لتصطحبه الى الفراش امام عيناي ايضاً ..
-لا لا اكملو لست مستائة ابداً قالت انجل بصوتٍ عالٍ ، لينظر لها الجميع نظرات عدم فهمٍ 
-ماذاً !!! قالت هي بلمقابل ، ثم اردفت سأصعد لأتجهز سأرافقك زوجي العزيز ونظرت لسيلينا لتحرك حاجباها بإستفزاز لها !!
-لن يأتِ أحد وستبقي بلبيت انتهى!
-لم ينتهِ سآتِ معك وسأذهب لأتجهز حالاً...
-وانا ايضاً عزيزي كريستيان سأذهب لأضع لمساتي الاخيرة وانتظرك قالت سيلينا غامزة وهي تتمايل بفستانها القصير..
-اما عن انجل فكانت تصعد الدرج وتخبط كلتا رجليها بغيظٍ ، جميع من في البيت شعروا وكأن ديناصوراً يصعد الدرج ...
صعد كريستيان لغرفته ليستحم ويرتدي ملابسه وفي تلك الاثناء كانت انجل قد ارتدت فستاناً اسوداً قصيراً تماما كالذي ترتديه سيلينا وقامت بترك شعرها منسدلاً على ظهرها مع وضع القليل من مساحيق التجميل الناعمة ،،،وضعت عطرها ولبست حذائها ونزلت للأسفل تنتظر زوجها
جلست انجل على الاريكة المقابلة لسيلينا ، تنظر كل منهما للأخرى خلسةً حتى ترفع عيناها فوراً حالما تنظر الاخرى لها ،،
-سوارُكِ .. قالت سيلينا
-ها ? اجابت انجل
-سوارك انه جميل..
-وضعت انجل قدماً على الاخرى وجلست بتباهٍ لتقول ، انه هديك زفافي من زوجي العزيز ...
-ليقف كريستيان الذي كان قد وصل نهاية الدرج منصتاً لكلتاهما..
-حقا ! انه كريستيان عزيزتي ولما اندهش ، دائماً ما كان له ذوق رفيع في اختيار الهدايا..
-اه حقاً قالت انجل بغيظ ، ولكن هذه المرة ذوقه مختلف بكل شيئ ، يكفي انه اختارني عروساً له ..
-هاه ضحكت سيلينا سإستهزاء ، نعم عزيزتي لا شك بهذا ، تبدو علاقتكم مليئة بالعشق والرغبة ، حتى ان كل منكما ينام منفرداً بغرفته ، رفعت انجل عيناها لتنظر اليها بقسوةٍ
-اياكِ والتمادي معي في بيتي اياكِ سيلينا ، صدفت ان نمنا كل على حدى البارحة لأنني مريضة قليلاً ولا اريد ان ينتقل المرض لزوجي،،
-اوو حسناً حسناً،،،
-ما الذي يحدث هنا ! قال كريستيان بصوته الرجولي! ثم رفع نظرة لآنجل ولمظهرها !
-ما هذا انجل!!
-ماذاا  الان!! قالت انجل
-ما الذي ترتدينه الان ، نظرت انجل لنفسها وابتسمت ، ههه انها ملابس زوجي العزيز ( لم تود ان تحرج امام الافعى التي تقف  بينهما ) ..
-فهم كريستيان قصدها واقترب منها حاضناً اياها قائلاً بصوتٍ مسموع  : ولكنني يا زوجتي العزيزة لا اوافق على هذه الملابس الكاشفه لجسدك ، فأنت كنزٌ والكنز لا يجب ان ينكشف للآخرين  فقامت انجل بفتح عيناها صدمةً وهمست بأذنه : من اين لك هذا!!! ليبتسم هو متذكراً اول درسٍ له والعبارات الرومنسية التي قام بقرائتها قائلاً  هنالك المزيد بعد فقامت انجل بمبادلته العناق ، وابتسمت لأشباعه غرورها ،، اما سيلينا فنظرت لهما بغيظٍ وذهبت وكأنها قنبلةٍ على وشك الانفجار...
-حسناً اذا ابتعدت انجل بعدما شعرت بأن عناقهما قد طال..هل نذهب ?
اذهبي لتبدلي ملابسك بسرعةٍ هيا ..
-اووووفففف كريستيان ،
رفع كريستيان عيناه مباشرةً اتجاهها ليصيبها بنظراتٍ وكأنها سهامٍ نارية،، اياك !!!!! اياك والتمادي انجل ، هيا اذهبي!
-صعدت انجل لغرفتها لتبدل ملابسها ، اما كريستيان فقد تناول الحساء الذي اعدته ماريا واخذ مفاتيح سيارته وانطلق بإتجاه المشفى...
******
-فيكتور عزيزي نريد تقدماً ، تعلم اننا اذا تأخرنا بهذا تبدأ احتمالية خسارتنا بلنضوج!!
-اعلم اعلم واللعنه ما الذي يجب علي فعله هل اذهب واختطفها!! لا اريدها ان تشعر بشيئ لا اريد مضايقتها كي لا تشك بنسبه ١٪ !!
-حسناً هدئ من روعك ، وفكر عليك ان تقنعها بأقرب وقتٍ..
-انا مجبر على فعل هذا! فقد سمعت ان نشاط كريس بعالم المافيا قد خف قليلاً واخشى انها السبب..
-بخصوص هذا قال مايكل وهو يدخن سجائره ، من يدخل هذا العالم ويتعمق به لا يخرج منه ابداً..لا تقلق
*******
انهت انجل تبديل ملابسها لتنزل وتبحث عن كريس ، ولكنها استوعبت لاحقاً انه قد ذهب وتركها ،،
-كريستياننننننن!!! وقامت بخبط قدمها بالحائط لتصرخ بعدها ، قدميييييي اللعنههه عليييك ...
حسناً اذاً ، انت من بدأ هذا..
*****
في المشفى كان يجلس كريستيان بجانب ايريك الذي قد تحسن وضعه كثيراً وما هي الى دقائق حتى سمع كريستيان همس،، كريسس
-ايريك!! انه انت نهض كريستيان مسرعاً ليقف فوق رأس صديقه الذي بدأ بفتح عيناه وابتسامة خفيفة على وجهة ،،
ههه ايريك ، هل انت بخير ، قال كريستيان بعدم تصديق ، لقد شعر بأن روحه قد عادت وبإن شمس حياته قد اشرقت ...
-كريسس صديقي انت هنا
-نعم انا هنا لم اتركك ولن اترك كن واثقاً بهذا .. استمع ايريك الحمدلله جهازك العصبي لم يتضرر اي انك لم تصب بشللٍ او ما شابه ولكنك الان بحاجة لزرع كليةٍ ، لقد اظهرت التحاليل انني لا استطيع التبرع لك ولقد قمت بأقصى ما لدي لأشتري كليةٍ لك بأسرع وقتٍ ، العملية ليست خطرة ستخوضها وسيقومون بالعناية بك بضعه ايام ومن ثم ستخرج من المشفى وكأن شيئاً لم يكن....
هز ايريك رأسه موافقاً لما سمعه الان من صديقه..
-ايريك! قال كريستيان
-نعم ؟
الم ترٓ من فعل بك هذا ! اخبرني ما حدث
-كريستيان لا اذكر تماماً ما حصل ولم ارى أحداً ، لقد كانوا اكثر من شخص ولكنني استطيع التخمين من وراء هذا..
-من !! كيف ؟؟ ،
-الذين قاموا بفعل هذا ، قد فعلوه لأذيتك انتٓ خاصةً ،
-حسناً لقد حللت هذا ، يمكنك الانتقال للمرحلة الثانيه..
-شخص يريد ان يثأر منك ، لقد كان احدهم يسأل الاخر عندما قاموا بطعني ، لما لا نذهب ونتخلص منه مباشرةً لمٓ صديقه ، ليجبه الاخر انه ليس بمجرد صديق انه اخاه ونريده ان يشعر اولاً بمعنى فقدانِ أخٍ لك ...
-إنه هو اليس كذلك ،!!! قال كريستيان
-لست متأكداً قال ايريك ، فهو ليس عدوك الوحيد ...
-فيكتور الحقير هو الوحيد الذي تجرأ للظهور امامي بكل علنيةٍ واللعنه من غيرهُ، سأقتلع قلبه من مكانه اقسم ..!
-اياك ان تفعل هذا بدوني ، قال ايريك لتقاطعهم الممرضه قائلة
-سيد كريستيان يجب ان نترك المريض ليرتاح قليلاً ، وتقديم جميع فحوصاته قبل ان يجري غداً العملية...
-حسناً اذاً انا ذاهب ان احتجت اي شيئ اتصل بي هناك العديد من الامور التي يجب علي تسويتها ...
********
سيدي سيدي ، قال الرجل لاهثاً ..
-ماذااا!!!
-انه هنا ، كريستيان هنا ...
-كيف!! هل انت متأكد
-نعم انا هنا ، ما بالك عزيزي فيكتور الم تسرك رؤيتي ...
-اووو اهلا اهلا عزيزنا كريستيان تفضل ، على العكس تماماً فرؤيتك تجعلني سعيد جداً حتى انك تجعلني اتمسك أكثر بالحياة لأحقق اهدافي .
-اهدافك ? ههههه ! إنك رجل لعين فيكتور ، لن تحقق اصغر آمالك..
-ومن أخبرك بهذا!
-يكفي ان اقول انا هذا ليكن..قال كريستيان ليمد له فيكتور السجائر ، أخذ كريستيان سيجارةً وبدأ بتدخينها ...
-اذاً فيكتور اخبرني ، منذ متى وانت تخطط لهذا ؟
-اخطط لماذا ..
-انت على دراية أكثر مني !
-ايريك!
-ما به ?
انقض كريستيان على فيكتور وقام بإمساكه من عنقه شاداً عليه بكل قوته ، إياك والاستغباء..
لم آتي لأحذرك ولا لأقتلك ولكنني اود ان اقولها بشكل واضحٍ وصريح ، إياك والتمادي اكثر من هذا وإبدأ بعد آخر لحظات حياتك ، لأني اخبرتك سابقاً اني لن أقتلك الآن بل سأتلذذ بتعذيبك قبل هذا ...وقام كريستيان بأفلاته ورمي السيجارةِ التي بيده الاخرى ارضاً ليتجه خارج مكتبه وفي تلك اللحظة تماماً رن هاتف فيكتور الذي كان موضوعاً على الطاوله لينظر اليه كريستيان ويرى كلمة "ملاكي" ،،،
-ملاكُك تتصل ، قال كريستيان بسخريةٍ وخرج ...
******
بعدما اتصلت به ولم يجب
كانت انجل تقف امام بالمرأة بفستانٍ نومٍ احمر اللون قصير يكاد لا يغطي مؤخرتها ويظهر مفاتن جسدها كانت تتمايل امام المرآة قائلاً حسناً اذاً سيد كريستيان ، تخدعني وتذهب لنرى إن كنت ستذهب حقاً بعد رؤيتك لهذا...
*******
كانت هيلين تجلس في البيت بعدما سمعت صوت طرقات على الباب نهضت وقامت بفتح الباب لترى رجل غريب لم تره من قبل قط ...
-مرحباً انستي..
-اهلاً ، من انت ؟
-يمكنك القول بأنني صديق آنجل ..
-حقاً ، هل كان لدى ابنتي اصدقاء وانا لا اعلم بهم ..
-قصتنا معقدة قليلاً ، هل بأمكاني الدخول وسأخبرك كل شيئ..
-حسناً تفضل ، لكن ما هو اسمك ?
-فيكتور وانت هيلين
-صحيح ،
نظر فيكتور نظرةً سريعة للبيت وجلس على الاريكة ينتظر هيلين التي دخلت لتحضر شيئاً دافئاً ليشرباه ، فقد بدأ الطقس بالتغيير فها نحن على ابواب الشتاء...
******
عاد كريستيان للبيت متعباً ، بعد نهار طويل قضاه هو وبضعة رجال في حل امور ايصال الشحنات وتسليمها ، وذهب بعدها ليطمئن على ايريك وعاد لمنزله،،،
حال دخوله تماماً كانت سيلينا تهم بالخروج من البيت ف حال رؤيتها له قفزت عليه لتحتضنه خاصةً وأنها على دراية بأن آنجل تقف ورائها وقالت لوالدتها سأبيت عند صديقتي للغد لا تقلقي ، وذهبت ، لتظهر آنجل من ورائها وهي تنظر لكريستيان نظرات حقدٍ لما رأته امامها ، لم لم يبعدها عنه !!؟ لما لم يخبرها انه يحبني ، الم يقسم بحبه لي يوم اصابة ايريك !! ولأول مرةٍ شعرت انجل بنيران الغيرة هذه تسيطر عليها اما كريستيان فكان ينظر لها بدهشةٍ ،
-ما بك !! قال بصوته الخشن
-لا شيئ ، اريد ان اخرج من هنا! قالت دون ان تشعر بما تتفوه فإن كيدها قد سيطر عليها...
-الى اين !!
-الى الجحيم واللعنة ما شأنك ، اريد. الذهاب من هنا لا اريد البقاء بجانبك..
-صدم كريستيان بما سمعه منها ، فقد مضت مدة طويلة لم تتذمر بها او تذكر الذهاب من البيت امامه ! ما الذي تغيير الآن...
-ماذا حدث! قال كريستيان ببرود
-اخبرتك انه لم يحدث شيئ ، انزع هذه اللعنه عني واتركني وشأني وأشارت بيدها للسوار الذي ترتديه ...
لم يستطع كريس تمالك اعصابه فأنقض على عنقها محوطاً اياه بيدٍ واحده وقرب وجههة من وجهها حتى اختلطت انفاسهما ، واستمر بالتحديق بعيناها ، لقد شعر بأنه يشتاق اليها كثيراً اكثر من اي شيئ فطوال هذه المده لم يراها كثيراً ، وقام بأحتضانها حتى شعرت بأنها تغرق بين ضلوعه ، ثم بدأ بشمها وشدها اكثر لصدره وهو يتمنى لو انها تدخل بين ضلوعه ويغلق عليها كي يطمئن من بقائها بجانبه...قاومت انجل هذا قائلة اذهب واحتضنها ..
-من!! احتضن من قال كريستيان بعدما ابعد انجل عنه قليلاً وهو محاوط وجهها بكلتا يديه ؟
-تلك الطويلة التي قفزت عليك حال دخولك للبيت وانت ماذا عنك ، تقوم بضرب انجل حتى تسيل منها الدماء حتى تتضرر جسدياً ولا تتمكن من الوقوف لمجرد ذهابها الى الجامعة وانت ماذا تحتضن النساء امام عيناي ،،،
بقي كريستيان مذهولاً لما سمعه الان وابتسم قليلا قائلاً ، ههه هل تشعرين بالغيرة!!
شعرت انجل بالحرارة هذه اللحظه وضحكت كالحمقى ، انا هههههههه اشعر ههههه غيرة ، عليك انت هههههه ورفعت سبابتها بأتجاهة بإستهزاء.. ابداً ابداً انا فقط اخبرك بأنك تظلمني وبإن الظالم عقابه شديد...
-حسناً اذا بما انني الظالم سأذهب الآن واضاجع احداهن حتى الصباح ، وانت سجينة بيتي هنا ، ما رأيك بهذا ثم انك لا تشعرين بالغيرة فما سيحدث هو انني سأستمر بظلمي لك وانت ستستمري بكونك الانسان المظلوم بهذه الحكايه..!
-رفعت انجل عيناها لتنظر اليه بشك قائلاً ، هل ستذهب حقاً ، ؟
-لا
ابتمست انجل بالمقابل ولكن ابتسامتها لم تدم طويلاً حال سماعها صوته قائلاً
-سأحضرها لهنا ! وأضاجعها هنا ، كما كنت افعل سابقاً....
-حسناً اذهب ، اللعنه عليكما قالت في سرها
غاب كريستيان ليعود بعد نصف ساعةٍ ومعه فتاة غايه في الجمال والاثارة ، الهييي كم انتتت جميلههههه ، لم ار بحياتي كلهااااا أنثى بهذا الجمال ، كان يخاطبها كريستيان بصوت عالٍ  ، فهو يرى خيال انجل التي تختبأ في المطبخ ، لا لا ليس الان لما انت مستعجلة دعينا  نصعد للغرفة فقد يراناً احداً او احد الفئران المختبئة ،
اما انجل فقد عاودها ذاك الشعور المزعج اللعنه قالت وخبطت على صدرها اللعنه انك تؤلمني وسقطت احدى قطرات الماء من عينها ، لم اعد احتمل هذا سأريكما الان ، ومشت بإتجاههما وفجأة تصنعت الألم ، كريستيان اشعر انني لا استطيع التنفسس ، اشعر انني اختنق ، دوائي احضر لي دوائي وارتمت ارضاً متصنعةً فقدان الوعي ، اما كريستيان الذي فهم لها فوراً بانت ابتسامة واسعه على محياه ، انها تغار حقاً قال عاضاً شفته السفلية ، وصعد لغرفتها كي يحضر دوائها متماشياً بمسرحيتها ، في تلك الاثناء نهضت انجل وقامت بشد المرأة من شعرها ، ايتها الحقيرة انصرفي من بيتي ، وابتعدي عن زوجي ، اقسم بأنني سأقتلع شفاهك هذه وسأقوم بركل مؤخرتك ان اقتربت منه مرة اخرى وقامت بركلها ناحية الباب لتخرج الفتاة مسرعاً ، في تلك الاثناء كاد كريستيان يغمى عليه ضحكاً لما رآه ، فصعد مسرعاً قبل ان تراه انجل وحمحم معلناً عن نزوله ، فعادت انجل مكانها وتمددت مره اخرى واغلقت عيناها ، تقدم كريستيان بأتجاهها وقام بحملها ورفعها للأريكة وقام بالضغط على بخاخها بعدما وضعه بفمها للتظاهر هي بإن الاوكسجين قد عاد لرأتيها وتنهض وكأن شيئاً لم يكن و كريستيان الذي تظاهر ايضاً التماشي معها ، فقام بالمسح على وجهها قائلاً كيف انت الان ، هل انت بخير زوجتي العزيزة ، ازاحت انجل بوجهها عنه قائلة ، نعم بخير ، شكراً لك ، اووه اين حبيبتك ؟
-لا اعلم ، ذهبت لأسبابٍ مجهولة ،،،
-مممم جيد
سمع الاثنان صوت رعد في الخارج ، يبدو بأن اول إمطارٍ قادم ...
-كرستيان ، احب الشتاءءءءء قالت انجل وخرجت مسرعة للخارج لترقص بمرح تحت قطرات المطر ، كطفلةٍ في عمر الخامسة ...وكريستيان يراقبها من بعيد واضعاً قبضته على قلبه الذي يبدأ بإصدار ضرباتٍ كالقرع على الطبول حال رؤيتها...
تقدم كريستيان بإتجاه انجل وقام بحملها ، لأدخالها وقامت هي بوضع كلتا يديها حول رقبته
-ما رأيك بمشاهدة فيلم ?
-مممم اوافق قالت آنجل بإبتسامةٍ ..
********
-يا الهي هل ابنتي تعاني كل هذا وانا لا اعلم قالت هيلين وهي واضعه يدها على فمها من الصدمة تذرع الارض ذهاباً واياباً ، ليقترب منها فيكتور ويحتضنها مهدئاً اياها ، اهدئي انستي اهدئي سنجد حلاً لهذه المصيبه  فلكل داءٍ دواء..
انا سأساعد ابنتك ولكنني اريد منك مساعدتي بهذا لا تقلقي سنساعدها ...
-فيكتور ارجوك لا تترك ابنتي مع ذاك القذر ارجوكك..
-هششش اهدئي سنساعدها..
******
كان المطر يهطل بشدة في الخارج وصوت قطرات الماء كسيمفونية رومنسية ، امام مدفأة الحطب كان يجلس الاثنان ارضاً بعد ان وضعا بعض الوسائد المريحة وحضرا بعض الفشار( بوبكورن ) ، كانت انجل تشاهد الفيلم واضعة رأسها على كتف كريستيان دون ان تشعر وتبكي بصمت ، على بطلة الفيلم التي اصيبت بمرض السرطان وكيف كانت صدمة حبيبها بهذا، وكريستيان ينظر لها ويمسح على رأسها ،
-لا تبكي آن ،
رفعت انجل رأسها بصدمة ، هل قلت آن ، وانهارت باكية
-ما بك
-لقد ماتت الا ترى ، كانت تبكي كالاطفال تماما تمسح عيناها الزرقاوتان من الدموع لتذرف دموعاً جديدة ، لقد لقد احبا بعضهما البعض كثيراً ، لما حدث هذا !! حسناً حسناً لا تبكي وقام بأحتضانها ، ك كريستيان ، نعم ؟
-هل الحب مؤلم،،،
-نظر لها كريستيان ولم يعرف ما يجيبها ، ولكن بعد دقائق امسك بيدها الصغيرة ووضعها على صدرة حيث كان قلبه ينبض بشدة ، يؤلم كثيراً عندما لا يبادلك من تحبين المشاعر...
-هل احببت من قبل ،؟
-لا لم اكن اشعر بالحب وهذه الخزعبلات سابقاً ، كنت انظر للمرأة على انها سلعة ارميها وقتما اشاء ، لم تجرأ امرأة او فتاة على رفضي ، كن يرتمين تحت قدماي وكنت افعل لهن ما اشاء ، ثم سكت قليلاً ، حتى دخلت تلك الفتاة حياتي ، رأيت بعيناها ما لم اراه بعينين اخرتين ، وشعرت بجانبها بما لم اعتقد يوماً انني شعرت به ، اتعلمي ما هو ؟
-ما هو ؟
-الضعف! ايمكنك التخييل انني انا ، كريستيان وولدفر ، من تاجر بالمخدرات والاسلحة وقتل وزنى وهدد ، شعرت بلضعف بجانبها...
-وماذا بعد قالت انجل وهي تلعب بخصلات شعرها وتبتسم..وما زالت اثار الدموع على وجهها
-ثم ان حياتي قد تغييرت بالكامل بدأت اطمح بحياة اخرى ، حياة سعيدة بجانبها ، بعيداً عن عالم الفوضى الخارجي ، بعيداً عن كل ما هو سلبي ، انا وهي فقط ، ثم انني يا سيدتي لم اعد ارى غيرها ولم اعد اشعر بشيئٍ بعيداً عنها ، كقطعةٍ بازل اخيرة كانت مفقودة جائت لتكملني ، لتكسر عني حائطا جليدي احيط نفسي به منذ وفاة والدتي...
-وضعت انجل يدها على قلبه وقالت ، ثم انك تحب والدتك برغم ما حصل! وانك لم تكرها يوماً
-رفع كريستيان عيناه لينظر بحدة داخل عيناها ، هل كنتِ تعلمين؟
-نعم ، كنت اعلم ، انه ليس ذنبك،،،
-تحولت نظرة كريس للإنكسار ، ولكنها كانت خائنة ...
-لكل فعل رد فعل كريس،،:/
-وفجأة جاء عزيزنا الذي لم نراه من مدة ، جاء شبح مريضنا ايريك على عكازاه ليقف امام كريس ويقل له اعترف لها!
-ولكن هذه المرة كريس لم يغضب ولم يستاء بل ضحك!
-ولما تضحك الان قالت انجل?!!
-نظر لها كريس نظرة مليئة بالعشق وقال بصوتٍ هادءٍ وكلمات متقطعه : لأنني ، أُحبُكِ...

*******
هوب ستوب ذا ايندددد
ميسسس يو تو متششش عنجد بس آسفة يعني فترة ضغط امتحانات وهيك ، ومش عم بفضى كتير ، حبايبي بس مش رح اتأخر بلبارت الجاي
المهم رايكووووو كالعادة بهمنيييي كتير كتير بحب اشوف تعليقات متابعيني الحلوين
فوت + كومنت فضلاً
اه كمان اشي ، بدي توقعاتتتتتتت....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 20, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

His Black Heartحيث تعيش القصص. اكتشف الآن