12

18.2K 555 47
                                    

الفصل الـ12

أدت ريم التحية العسكرية بما تبقي منها من قوة وخرجت من المكتب في هدوء يجاورها "طارق" ويجاورها "زياد" دخلوا إلي المكتب وكانت الصدمة الكبري لريم لأن "زياد" أقترب منها ووضع ذراعه حول كتفها

زياد : أهلا أهلا بريحه الحبايب ده أنت جيت بعد شوقة
ريم بفزع يكاد يخنقها : جيت منين وحبايب أيه بالظبط يا حضرة الرائد
زياد : لا بقولك أيه بلاش حضرة الرائد والجو ده خليك فرش يا كيمو
قال هذه الجملة بعدما شرع في قرصه كنوع من الهزار فانتفضت ريم
من فوق الأرض فضحك طارق وهو يجلس علي مكتبه يتابع الحوار

طارق : هههههه الله حضرة الرائد بيركب الهو
ريم : يا جدعان مش كده مش من أول يوم
زياد : عندك حق يا باشا .... تعالي قولي بقا أخبار مزز شرم أيه
لحسن محسوبك سايح علي الأخر طول اليوم وشي في وش طارق
طارق : ماله طارق ياض أنت بقا
ريم : هما عادين يعني مكنوش بيشغلوني أصلا أنا كنت مركز في شغلي
طارق : في أيه يا كريم ما أحنا كنا بنخدم في شرم بردو ده هناك المباحث بتنش هو في حد بيعبرهم أصلا
ريم : هو أنتوا مش مخدرات
زياد : لا ده أحنا صيع ونعجبك أووووي لفينا علي كله من سياحة لمخدرات لمباحث وكله .. حاجة واحده لسه مجبرنهاش
ريم : أيه هي
زياد : الأداب
طارق : طبعا أنت هتموت وتخدم هناك هههههههههههههههههه

ريم )الله يحرقكوا أنا هتعامل معاهم أزاي دول أداب كمان أه يا أبن الورامة ) أن شاء الله تخدم فيها قريب

زياد : لا شكلك كده مش واخد علي الجو معنا لانك قافش كده يا عم فك أوعي يغرك دخلة توفيق الدقن اللي كانت قدام اللواه دي كله عشان الشغل
ريم : أنا بقول كفاية تعارف بقا ونشتغل شوية ... فين مكتبي
زياد : أنت حد قالك أنك هتشتغل في السجل المدني مكتبك مع طارق
ريم : أيه !! ليه ؟؟
طارق : في حاجة يا كريم
ريم : لا مفيش بس يعني مش بحب أعطل حد عن شغله وأشتت تفكيره
طارق : لا ما هو مكتبي مع مكتبك عشان نشتغل سوي علي القضية
ريم : طيب ما ماتيجي نبدل
طارق : أزاي يعني
ريم : يعني أنت وزياد في مكتب واحد وأنا أخد مكتب زياد
زياد : أيه يا عم مالك خايف كده ليه ده طارق عسول خالص وهتحب الشغل معاه

ريم ( أمسكي نفسك يا ريم أومال لحسن هنتقفش كلنا عادي هو يعني هياكلني أهو علي الاقل هادي شويه عن أبن المجنونة التاني ده )
ماشي خلاص

زياد : طيب يلا قوم معانا
ريم : علي فين
طارق : رايحين عندنا زياره سريعة كده علي غرزه كده أهو تاخد علي الجو
ريم : يعني أيه هتعملوا أيه
زياد : أكيد مش هنحشش معاهم يعني أحنا هنعمل كبسة كده نقبض عليهم ونمشي
ريم : لا روحوا أنتوا
طارق : هو أحنا بنعزم عليك بكباية شاي قوم يا عم حتى تتعرف علي المرشدين وكده

خرجوا كلهم وريم في فزع لما يحدث وقفوا جميعا في مكان قريب من الغرزه حيث كان الجميع في هدوء

الانسه ظابطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن