Part 14

91 6 25
                                    

قال لي وهو يشير الى الهاتف :

- بمن كتتِ سوف تتصلين ؟

رجعت للخلف محاولة الهروب تدريجياً :

- لا أحد ، كنت فقط أكتب ..
- تكتبين .. في بحث أرقام الهاتف !!

لا اعلم ما الذي افعله لطرد التوتر ، بدأت بترتيب شعري :

- أجل ، إنها .. فكرة جديدة !!
- اهاا ، فكرة جديدة ..

انفجر بالضحك ثم اقترب يحاوطني بيديه قائلاً :

- كاذبة سيئة آنسة كين

جمع خصلات شعري المتناثرة عليّ ووضعها على جانبي الايمن ، قرب شفتيه من أذني وهو يقول :

- انها فقط شرارة غيرة الحب !!

ألتفت اليه ورأيت عينيه الذابلة تقوم بجذبي إليه ولكن هناك شيئاً ما جعلني اتوقف عن ما كنت أنوي فعله ، قلت له من بين شروده :

- هلا تخرج ، اريد ان اغير ملابسي
- حسناً

خرج وعاد ليقول لي :

- انا آسف!!
- لا بأس

خرج واغلقت الباب ورائه ..

أفقت على ضوء شمس جديد وشخصاً نائماً بجانبي ، فزعت ناهظة من السرير ، تباً لك أوغي ، كرهته في هذهِ اللحظة ، ماذا فعلت به !! ما هذا وجهك ،، توسعت عيني عندما تذكرت أوغي ، نعم أوغي ، خرجت مسرعة بحثاً عنه ولم اجده ..

ياالهي لقتله ان كان موجوداً ، عدت الى مايكل وتلمست وجهه كان مرعباً أكثر من وجه أوغي في ليلة أمس ، ذهبت وجلبت له بعض الثلج ووضعته على وجهه ، استيقظ قائلاً :

- صباح الخير حبيبتي
- صباح الخير مايكل
- ألن تقولي لي عزيزي ؟؟
- حسناً عزيزي ، هل تتألم ؟

اؤمه برأسه كجواب بنعم ، نهظت لأعد القهوة ، أعددتها وذهبت بها للشرفة ثم ذهبت لأنادي مايكل ، جلسنا وتحدثنا قليلاً مع القليل من المشاركة بواسطة الرياح الشتائية المعتدلة الحرارة ..

- انا آسفه عما سببه لك أوغي
- لا يهم!!

ضحكت لأقول :

- كيف دخلت الى هنا ؟

ضحكت هو الآخر ليجيبني :

- هل لشخص قادر على إختطاف محققة متدربة ذكية ان يفشل في فتح قفل باب كمجرم؟!!

ضحكت مجدداً من جوابه :

-كلا ، لا يمكن ان يفشل

الموسيقى والقهوة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن