أين هي (القصر)

190 8 2
                                    


بعد موت الامبراطورمونتوكو سنة 858 تاركاً العرش لأبنه سه-ئيوا الذي كان عمره ثمان سنوات , وقد كان وصياً عليه جده فوجي-وارا الذي كان يعرف منصبه بالسيشو والذي استغل منصبه لأطماعه وعندما بلغ الملك سه-ئيوا ووعى على طمع جده بدأ بمحاربة جده , وكان افراد عائلته هم : الابن الاولُ ( آيرو ) وريث عرش أبيه , لديه أبن يُدعى ( شين وو ) لهُ من العمر عشرين عاماً . الثاني هو ( شين ) ,لديه زوجةٌ تدعى ( مايونغي ) كانت تعمل وصيفةً (الوصيفةُ هي أي فتاةٍ من عامةِ الشعبِ أو من النبلاء تلتَحِقُ بالقصر في سنٍ صغيرةٍ وتكبر في القصر على خدمة الملكِ وأفرادُ العائلةِ الملكيةِ ويُحَرَمُ عَليها الزواج لأنها تكون مُلكاً للملك والعائلةِ الملكيةِ فقط) في القصر الملكي مع أختها ( ران ) .الثالثُ هو (آزول ) لديهِ زوجةٌ هي ( ران ) أُختُ ( مايونغي ) .

عندما ولِدَ لـ { شين } طفلةٌ أَسماها { لوكا } , ولِدَ لـ { آزول } توأمين , البنتُ {آزولا } و الولدُ {زوكو } . كانت لوكا فتاة جميلة ذات شعر اسود و بشرة بيضاء وشامة على خدها كأنها نقطة حبر في كومة ثلج وعينين سوداوتين .

عندما بلغت لوكا من العمر أربع سنوات , كان عمها آيرو يستعد للحرب ضد ما تبقى من انصار جد والده الملك مع أبنه شين وو . أستعد الجيش الكبير بقيادة الامير آيرو ليخوضوا حرباً ليوحدوا بها البلاد لكن قبل انطلاقهم , جاءت لوكا إلى شين وو و قالت :

أنا أُريدُ أن تُحظِرَ لي ألعاباً من مدينتهم .

فأجابها : حَسَنَاً , سأحظر لك أجمل ألعابهم .

عندها شاهدها عمها , جاء إليها و قال : مرحباً , حبيبتي الصغيرة. ثُمَ رفعها إِليه . فقالت له : إلى اللقاء سأشتاق إليكَ عمي .وعانقته , فقال : أنا أيضاً .

ذهب آيرو لِلحرب مع إبنه الوحيد ضد انصار فوجي-وارا . بعد شهرين من القتال الدامي أرسل آيرو رسالةً للملكِ جايو بعد أن قرأها أرسلها لولديه ليقرآها , فأمرَ الأميرُ شين من مايونغي أن تتقرأها هي و ران . فنادَتْ ران على لوكا و زوكو و آزولا ليسمعوا رسالة عمهم . جلسوا جميعهم يسمعون فقرأت مايونغي :

{ أُحَيي مَلِكَنا العَظيمُ

إن الحصن الذي تحصنوا به أعدائنا قوي متين , لكن قد استطعنا تدميره ونحن الان نبحث عنهم بين الغابات التي توغلوا فيها هرباً .

لَقد أحظَرتُ لأولادِ إخوَتي أشياءً ثَمينةً وقيمةً في مَملَكَةِ تينجا , أحظرْتُ لآزولا لُعبَةً يُحِبُها الأطفالُ و يُسَمُوها كاري و لزوكو خِنجَرٌ حادٌ مَكتوبٌ عليهِ ( إنَ الليلَ المُظلمُ يحملُ ومضات من النورِ ) أَما لوكا فَلتَعذرني لَم أَجِدْ لَها هَديةً تُناسِبُها , لَكِنْ سَوفَ احُظِرُ لَها شَيءً جَميلاً عِندَ عَودَتي .

القلب الحزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن